لا يختلف عاقلان على أنه مهما طال عمر الإنسان فلا بدّ له من مفارقة الحياة،فالبقاء لله وحده، والحياة عبارة عن أيام وليالٍ نعيشها، وعمر قد يقصر أو يطول، لكن مهما طال الأمد فإنه لا يستمر مهما كانت ظروفنا، سواء كنّا تعساء أو سعداء، فقراء أو أثرياء، لكن الساعة آتية لا ريب فيها، فكلنا ضيوف عليها وسنرحل!
قال أبو العتاهية: "أفّ لدنيا تلاعب بي تلاعب موج البحر بالغريق". أما علي بن أبي طالب فقال:
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كانت قبل الموت بانيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت أمست خرابًا وأفنى الموت أهاليها
وعن هذه الدنيا الفانية قيل وأقول:
-على العيون أن لا تكون أوسع من المعدة.
-التاج على رأس القيصر لا يحميه من ألم الرأس.
-لا تقف مطوَّلًا على الأطلال تحديدًا إذا كانت الخفافيش قد سكنتها والأشباح عرفت سبيلها.
-إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى دقات قلبه.
-الالتزام بالصبر ترياق كلّ محنة، والاحتجاج بالقدر مفتاح كلّ فتنة.
-مهما طال سفرك فإن سفينتك سوف ترسو يوما على البر.
-لا يغرّك فيض البحر فإنّه يأخذ كما يعطي.
-لو لم تكن الحياة صعبة لما خرجنا من بطون أمهاتنا نبكي.
-لو كانت الحياة وردة لنجح الجميع باستنشاق رحيقها.
- لا تقل أعطني موضوعًا كي أكتب عنه، بل قل أعطني عينين.
- الزواج القائم على الملل هو محاولة لتطويل قصة قصيرة.
-حياة الإنسان معقدة؛ لأنّه أحبّ أكثر الأشياء تعقيدًا،وهي المرأة.
- ليس الفخر أن تقهر قويًّا، بل أن تنصف ضعيفًا.
- العواصف الشديدة تحطّم الأشجار الضخمة، ولكنها لا تؤثّر بالعيدان الخضراء التي تنحني لها.
رماح، تدعو إلى عدم الانغماس في شهوات الدنيا ومظاهرها الخدّاعة ،لأنها تُبعده عن طاعة وعبادة الباري عزّ وجل
.
وأنهي
:
والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم ...
[email protected]