موقع الحمرا الأثنين 06/10/2025 20:36
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. الموت مع الكل رحمة - بقلم جواد بولس/

الموت مع الكل رحمة - بقلم جواد بولس

جواد بولس
نشر بـ 29/08/2015 09:29

بعيدًا عمّا سيفضي إليه التنازع القانوني بين الأستاذ المحامي عمران الخطيب ومن استخصمهم في المحكمة المركزية في حيفا من أعضاء في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، سيبقى هذا الملف علامة فارقة في حياة هذا الجسم، الذي بات كدرع لسلحفاة كهلة، هي للدرع والدرع لها. إقحام محكمة مدنية إسرائيلية من قبل من شُطب اسمه من قائمة المتنافسين على رئاسة الهيئة التمثيلية القيادية الوحدوية العليا للجماهير الفلسطينية، مواطني دولة إسرائيل، وضع قضية مصدر شرعية اللجنة على المحك وترك أعضاء هذه اللجنة أمام مسألة جوهرية وجودية، لا سيّما من يؤمن منهم أن لجنة المتابعة العليا هي جسم عربي يمتص شرعيته من الجماهير العربية ومنهم فقط، ولن يستقيها من منظومات حكم الدولة وخاصة من محاكمها. لقد فاجأت الدعوى أكثرية أعضاء اللجنة العليا، وإن توقعها بعضهم، سيضطرون إلى مواجهتها أو إغفالها، وهم محشورون في خانة "اليك"، ويقبّلون يد محكمة ويدعون عليها بالكسر، وحالهم كالمرتجين ظل غمامة!

يخيّل لي أن أغلبية الجماهير العربية في إسرائيل لا تشغلها قضية انتخاب رئيس لأهم هيئة قيادية خطط مؤسسوها، قبل أكثر من ثلاثة عقود، أن تمثل المواقف والأهداف والمصالح الجماعية لجماهير الأقلية الفلسطينية، وأن تعمل كجسم ينظّم ويفعّل ويوحّد ويقود النضال الجماعي الوحدوي من أجل احقاق الحقوق القومية والمدنية والمساواة والعدل الاجتماعي لأقلية تعيش في دولة لم يستسغ حلق قيادتها بلع بقاء هذه الجماهير على أرضها، ولا كيف يَقذف بها إلى مهاوي العدم. ويهيـأ لي، كذلك، أن المعركة على رئاسة هذه اللجنة،التي أنهكتها تجاذبات مللها ونحلها، وكما تتجلى فصولها أمامنا أو وراء الكواليس، تنحصر في هيئات أحزاب وحركات سياسية ودينية، بات زعماؤها، يتصرفون، وبعضهم يدرك، أنّهم على مشارف نهاية الفصل الأخير من أوبيريت الفشل وهم يستقدمون النهاية، بعزف مارشات الجنازة وموسيقى الوداع الحزين.

لست من أولئك الذين يفرحون كلما هوى عمود من أعمدة خيامنا، ولا أنام كي أحلم بخراب هياكلنا وسقوط قلاعنا، ولكنني صرخت منذ سنوات طوال وحذرت أننا ننزلق على منحدر خطير، وناديت بالصوت العالي موقظًا شيخ مينائنا الغافي ونواطير بيادرنا، وكان صوتي، يا لحسرتي، كصوت يوحنا، يضيع في البرّية ويمور في أرض الهزائم ويحترق وبخور الذبائح. واليوم أكتب صارخًا، مرة أخرى، ولست من النائحين الشامتين، ولا من سحيجة " النظام" يتحدثون بلسان إسماعيل والقلب قلب إسحق. 

فما العمل؟ سيسأل عاذل وحسود أو سيتساءل خائف وغيور. 

وهنالك من يحسب أننا أمام واقع لا يمكن أن نتخطاه ونغفله؛ فلا وقت للتفتيش عمّن أوصلنا إلى هذه الهاوية، ولا نفع من استجلاء أسباب تضعضع دور قياداتنا السياسية وأزمتها، فاستحقاق انتخاب رئيس لللجنة العليا للجماهير العريضة، يصرخ ويلحّ، وعلى الثلاثة والخمسين عضوًا،أصحاب حق الانتخاب، أن يختاروا رئيسًا/ مختارًا/ قائدًا/ مرشدًا/شيخًا/ ناظرًا، وبعده، لكل حادث حديث، فقد يكون بناء، وقد يصير ترميم، وقد يلحق تصويب، وقد تبقى الجماهير، وقد لا يعيش الملك، وقد يموت الحمار.. فالمطلوب الآن الآن انتخاب رئيس.. وعمّر يا معلم العمار، وعمّر خيمتنا/ لجنتنا.

وهنالك من يرى، بالمقابل،  أن مرور ثلاثة عقود على إقامة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل، يحتّم إعادة النظر في مبناها، الذي فرضته معطيات وشروط لم تعد قائمة بالمطلق، وفي الأهداف التي أنيطت بها في حينه ومعانيها في أيامنا، وفي آليات عملها،المأمولة في ساعات التأسيس والممكنة في زماننا.

منا من  يسأل ويتساءل، وبحق، هل نموذج اللجنة التي يحكمها دستور وضع قبل عشرات السنين وعكست نصوصه القديمة واقعًا سياسيًا واجتماعيا، ما زال ملائمًا لحياتنا السياسية الحالية؟  أو ما مدى التأثير لحقيقة اندثار أحزاب كانت ممثلة في اللجنة  وتبخرت هي وبقي ممثلوها؟ أو حركات لم تكن موجودة ونتأت وهي غير ممثلة؟ أو أحزاب كانت تزن صاعًا فصارت بالكاد تزن أوقية، وما زالت على موازين اللجنة تكيل بالصاعين جزافًا أو خاوةً؟ أو ما دور عناصر المجتمع المدني، من جمعيات غير حكومية ومؤسسات تعمل كمحركات عمل حداثية ذات تأثير مباشر كبير وغير مباشر أكبر، وما يشبهها من أطر سياسية نخبوية اجتماعية إقتصادية تؤثر فيما يحصل في المجتمع وغير متواجدة في اللجنة العليا؟

يتساءل البعض فيما إذا ظل تعريف الثمانينيات للمواقف والأهداف والمصالح الجماعية لهذه الجماهير، متطابقًا مع ما تعنيه هذه القيم في أيامنا، وهل ظلت وسائل النضال التي اعتمدت في تلك السنين ملائمة لأيامنا؟  وهل صمدت هذه التعريفات والتوافقات في امتحان العمل والزمن؟ وأنا لا أتحدث عن الفوارق بالفروع، بل أقصد الأصول والقضايا المبدئية مثل، موقف تلك المركبات من العمل وسط الاكثرية اليهودية والتحالفات مع أجزاء منها، ومن حقوق المرأة ودورها في المجتمع، ومثل الموقف من تعدد الزوجات، أو الموقف من الحريات الأساسية للأفراد، ومصادر شرعية هذه الحريات، بما فيها حرية المرء على جسده وحرية العبادة والحرية من العبادة، والموقف من الدولة الوطنية، والعلاقة مع منظمة التحرير ومصير فلسطين وما الى ذلك من قضايا ومسائل طرأ على بناها، مع مضي الأعوام ووطأة الهزائم وتفكك دول وتبخر حكام وولادة قبائل ونشوء ملل وتفشي دواعش، تبديلات وتغيرات جمة.

كنت آمل أن تبادر الأحزاب لبحث جميع هذه المستجدات والمسائل، لتبني على خلاصاتها مواقف إزاء ما نحن ، كمجتمع يعيش في محنة، بحاجة إليه،  وخيبتي كبيرة من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، لأنها الأعرق والأجدر بخوض هذه التجربة ومواجهة هذه التحديات، فكلنا يعلم أنه حتى إذا انتخب السيد محمد بركة لرئاسة اللجنة العليا، وهو الأحق والأجدر والأكثر تجربةً سياسيّة، من بين جميع المتنافسين حاليًا، لن تنقذ هذه الخطوة اللجنة من ضعفها ووهنها،  فمأساتها أكبر من رئيس وأخطر من موقع . وكنت آمل أن تسمح لجنة الانتخابات بمشاركة جميع من تقدموا وترشحوا لمنصب الرئيس، وألا يتم شطب أي مرشحة أو مرشح، لأسباب فنية استقوت بدستور، لم ينشر على الملأ ولم يقرأ، وعفا عليه الزمن ، ولو فعلت لما أجبرت على مواجهة محاكم إسرائيل وعدلها، وكنت أرجو أن يتفق قادة أحزاب وحركات،على ضرورة إقامة جسم جديد، ربما لن يضم كل القيادات، لكنه سيخدم المواقف والأهداف والمصالح الجماعية لهذه الجماهير بطرق أنجع وأكثر تأثيرًا وتحصيلًا، وبالتوازي، لن يضير لو يتفق جميع الفرقاء على أن ما بقي من هذه اللجنة العليا هو حطام جسم لن يكون له دور إلّا في إعلان إضراب للجماهير، كلّما سقطت نجمة من سمائنا، أو قضمت أرض من بقايا وطن، أو في تسيير مظاهرة خجلى في أحد أيام العرب الكثيرة السقيمة! وإلى أن يتم ذلك أتأسى على ما قالته العرب: الموت مع الكل رحمة، أحقًا؟!   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...
تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في إسرائيل لعام 2025 يعرض اتجاهات مختلفة

الأربعاء 17/09/2025 15:09

تقرير سلطة الابتكار حول قطاع الهايتك في...

كلمات مفتاحية

الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اليونان اليورو التهاب المرارة اعراض تشخيص علاج مسيره ايمن عوده فيدوفيليا بادوفيليا طرق للخيانة و التي لا علاقة لها بالجنس! طفلة حيفا نزيف برومو حفلة جهاد عيلبوني راس السنة عيلبون اوباما نتنياهو تجاهل وجبة افطار زيادة الوزن
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development