تسلمت طواقم الصليب الأحمر ضمن عملية التبادل السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة اليوم الخميس، جثامين 4 أسرى اسرائيليين قتلوا بقصف اسرائيلي خلال احتجازهم في القطاع.
ووقعت مندوبة الصليب الاحمر على ورقة استلام جثث الاسرى المحتجزين الأربعة.
ووضعت المقاومة في منصة تسليم جثامين الأسرى لافتة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت".
ووضعت القسام الجثث بتوابيت سوداء فيما غلّفها الصليب الأحمر بكفن أبيض.
وقال جيش الاسرائيلي إن عملية التعرف على الجثث قد تستغرق ما يصل إلى 48 ساعة.
ومن المقرر بعد ذلك نقل الجثث بمركبات تابعة للجيش الاسرائيلي ، برفقة مركبات الشرطة، إلى معهد الطب الشرعي في أبو كبير.
وقالت مصادر عبرية إنه سيتم استقبال جثث المحتجزين في اسرائيل بمراسم عسكرية.
وكان أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة مساء الاربعاء، إنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس والذين كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الجيش الاسرائيلي بشكل متعمد.
وتم نقل توابيت الأسرى، وهم عائلة بيبرس (أم وطفلان)، والأسير الإسرائيلي عوديد ليفشتس إلى سيارات الصليب الأحمر تباعا، حيث نقلت النعوش من المنصة وتمت تغطيتها بقماش أبيض قبل أن تدخل إلى سيارات الصليب الأحمر.
كما حرص المنظمون على وضع حاجز بلاستيكي أمام سيارات الإسعاف للحفاظ على حرمة الجثامين.
وكانت كتائب القسام أصدرت بيانا قبيل عملية التسليم جاء فيه أن "كتائب القسام والمقاومة حرصت في مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى ومشاعر عائلاتهم، رغم أن جيش الاحتلال لم يراع حياتهم وهم أحياء".
وأضاف: "حافظنا على حياة أسرى الاحتلال، وقدمنا لهم ما نستطيع، وتعاملنا معهم بإنسانية، لكن جيشهم قتلهم مع آسريهم"، وتابع: "جيش العدو الصهيوني قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا".
ولفت البيان إلى أن "كتائب القسام والمقاومة بذلت كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكنها من إنقاذ جميع الأسرى".
وقال البيان: "يتباكى المجرم نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو) اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم".
وتوجهت كتائب القسام إلى عائلات بيباس وليفشتس بالقول: "كنا نفضل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياء، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلا من استعادتهم. وقتلوا معهم: 17881 طفلا فلسطينيا، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم. لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها".
وأكدت القسام، أن "التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى أحياء إلى ذويهم، وأي محاولة لاستعادتهم بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوف الأسرى".
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر تسلم جثامين 4 إسرائيليين وهم في طريقهم إلى قوة من جيش الدفاع والشاباك داخل قطاع غزة.
وبحسب المعلومات ستقام داخل قطاع غزة مراسم جنائزية ثم ستنقل الجثث إلى مركز الطب الشرعي في تل أبيب للتأكد من هويات الجثامين.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]





















































