موقع الحمرا الأثنين 21/07/2025 02:08
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. حين تنتظر القدس الحريق/

حين تنتظر القدس الحريق

موقع الحمرا
نشر بـ 14/09/2024 18:32 | التعديل الأخير 14/09/2024 18:33

لا أعتقد أن المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة توقعوا أن تستمر عملية "رد الفعل" الاسرائيلي على أحداث السابع من أكتوبر كل هذه الشهور؛ ولا أعتقد أنهم تخيّلوا أن يكون الرد بهذا الحجم وبهذه الدموية والوحشية التي استهدفت نيرانها، وما زالت تستهدف، جميع البشر وكلّ التراب والحجر. ولا أعرف ماذا كان سيكون موقف قادة حركة "حماس" حيال عملية السابع من أكتوبر لو كانوا يتوقعون وحشية الرد الاسرائيلي وتداعياته المأساوية  على الوضع الفلسطيني؛ لكن العالم يعرف ما هي مخططات حكومة اسرائيل الحالية وما هو موقفها المعلن تجاه الاحتفاظ بجميع الأراضي الفلسطينية، وسعيها من أجل تحقيقه منذ اليوم الأول لاقامتها  قبل عشرين شهرًا؛ ويعرف العالم كذلك، والفلسطينيون طبعا، ما هي حدود القوة الاسرائيلية وأشكال التنكيل والترهيب التي استعملت ضد الفلسطينيين خلال سنوات الصراع الطويلة بين منظمات الحركة الصهيونية والمواطنين الفلسطيين العزل منهم ومن حملوا السلاح أيضا . واذا عدنا ليوم السابع من أكتوبر سنجد أن ردود الفعل الأولية التي أطلقتها القيادات العسكرية والأمنية والسياسية الاسرائيلية، وفي طليعتها بنيامين نتنياهو، تحدثت حينها عن ضرورة خوض عملية عسكرية معقدة وطويلة؛ وأوضحوا أنهم لن يتوقفوا إلا بعد القضاء على "حركة المقاومة الاسلامية" وتحييد منطقة غزة وتحويلها من خطر يهدد أمن اسرائيل وسلامة مواطنيها الى عمق آمن لها وتحت السيطرة. من الواضح أن رؤية حكومة نتنياهو كانت مرسومة قبل السابع من أكتوبر وعكستها دائما مثابرته على ترسيخ فصل القطاع عن الضفة الغربية كجزء من مخطط تقويض فرصة تحقيق حل الدولتين. كان الهدف معدّا والعمل على تحقيقه جاريا، حتى جاءت عملية السابع من اكتوبر فوظّفتها حكومة نتنياهو من أجل الانتقال السريع الى المرحلة التالية التي صار يضبط ايقاعها أقطاب حكومته المتطرفين والمتنفذين في ترسيم احداثيات السياسة الاسرائيلية الجديدة وسرعة تقدّمها نحو اقامة مملكة اسرائيل بين نهر الأردن شرقا وحتى البحر غربا، أو كما يخطط بعضهم وفق حدود أوسع رسمتها توراتهم ودعمتها صلوات انبيائهم. 

لقد أثار الصحفي المعروف ناحوم بارنيع حفيظة الوزير سموطريتش بمقالة نشرها بتاريخ 9/9 في جريدة "يديعوت أحرونوت"، وأتى فيها على تفاصيل ما جرى ويجري في دهاليز ما يسمى "الادارة المدنية الاسرائيلية" في الضفة المحتلة، وكيف تسلّط الوزير ورجاله بدعم حكومة نتنياهو، على مفارق الحياة المدنية للسكان الفلسطينيين وأتمّ عملية ضم الأراضي الفلسطينية بصورة فعلية لسلطة القانون الاسرائيلي. يعيدنا بارنيع إلى  "خطة الحسم" التي وضعها  الوزير سموطريتش في العام 2017  وأعلن فيها ضرورة تفكيك السلطة الفلسطينية ومنع اقامة دولة فلسطينية ومواجهة سبعة مليون فلسطيني موجودين بين الأردن والبحر بواحد من ثلاثة خيارات: الموت أثناء مواجهتهم سياسة اسرائيل، أو الهجرة، أو البقاء للأبد كمواطنين من درجة ثانية؛ ويرى أن الوزير سجّل نجاحات استراتيجية كبيرة، وهذا يثير "تخوف الأجهزة الأمنية الاسرائيلية والبيت الأبيض الذي تخشى ادارته من تأثير انتشار الكهانية في الضفة على رفع منسوب الارهاب" وأضاف: "إن ما يحصل في الضفة لا يبقى في الضفة وحسب". لقد كان رد فعل الوزير على المقالة غاضبا وواضحا فقال : "كم يجب أن تكون معزولا عن الواقع كي تستمر بعد السابع من أكتوبر في دعم اقامة دولة ارهاب في وسط البلاد، وأن تهاجم من يعمل من أجل منع اقامتها؟ إن مهمتي في الحياة هي بناء أرض اسرائيل وتقويض امكانية اقامة دولة فلسطينية . هذا ليس أمرا سياسيا، هذا شأن قومي ووجودي". من المهم طبعا أن تخرج أصوات معارضة للجرائم التي تمارسها  اسرائيل بحق الفلسطينيين، لكنني على قناعة أن تأثير هؤلاء اليوم داخل اسرائيل بات محدودا، فالكهانية استفحلت واشتد عودها أيضا بسبب مواقف بارنيع وأمثاله حين كانوا يشاهدون ممارسات جيش الاحتلال وجرائم سوائب المستوطنين، وجل ما كانوا يفعلونه هو أن يسكتوا أو أن يكتبوا مقالا ينتقدونهم فيه بدافع وطنيتهم الصهيونية ومن خوفهم عليها، أو من باب الاشارة الى تعارض تلك الجرائم مع بعض القيم الاخلاقية والانسانية واليهودية. لا بد أن نقول أن وقوفهم حيثما وقفوا طيلة سني الاحتلال ساهم في وصولنا الى هذا الجحيم وتخييرنا كفلسطينيين بين الموت خلال المواجهة أو الرحيل عن وطننا أو أن نحيا كعبيد في دولة اليهود، دولة سيواجه فيها ناحوم بارنيع وزملاؤه خياراتنا الثلاثة عندما يتمكن من رقبته حكّامها الجدد.              

لقد سمعنا في الأسابيع الأخيرة رئيس جهاز المخابرات العامة يحذر بدوره قيادته السياسية من تعاظم ظاهرة الارهاب اليهودي في الضفة المحتلة؛ وسمعناه، إلى جانب مسؤولين كبار في أجهزة الأمن الاسرائيلية يحذرون من التحرشات اليهودية في "الوضع القائم" في المسجد الأقصى، لا سيما بعد اعلان عدد من وزراء حكومة نتنياهو عن عزمهم على تغيير القواعد السائدة والسماح لليهود في الصلاة في منطقة الحرم وزيارته بدون شروط وحتى أن بعضهم بدأ يفكر ببناء هيكلهم هناك.

لن تنجح تحذيرات قادة الأجهزة الأمنية في عرقلة مخططات هذه الحكومة في الضفة وفي القدس وضد مواطنيها الفلسطينيين في الداخل. وعلى الأرجح أن تتفاقم الأوضاع على جميع الجبهات، وأقربها للانفجار سيكون في الضفة الغربية. ولذلك يقوم جيش الاحتلال وكتائب المستوطنين بزيادة وتيرة عملياتهم العسكرية التي تستهدف ضرب امكانية تشكل حالة نضالية متماسكة في الضفة وخلق ميزان رعب تفترض اسرائيل انه سيردع الفلسطينيين الى أجل بعيد أو يدفعهم الى الهجرة.

وسوف تلحقها القدس، مدينة الحروب الأبدية؛ وطن الملائكة والشياطين. جميعهم يتقاتلون على بخورها وهي مختبئة في قلوب ياسمينها وفوق أجفان قبابها؛ وتنتظر مجيء "الحريق" . يقول الخبر أن رئيس جهاز الشاباك حذر حكومته من أن المساس بالأقصى سيشعل انتفاضة شعبية وسيؤدي الى احتجاجات كبيرة والى توحيد الجبهات الداخلية في فلسطين وربما في مواقع اخرى عربية واسلامية على حد سواء . سمعت القدس الخبر فأجهشت بالضحك؛ وتذكرت حين أضرم دينيس مايكل روهان، مواطن استرالي مأفون، يوم 1969/8/21 النار في الأقصى. دمّر الحريق الجزء الجنوبي والجنوبي الشرقي من المسجد وسبب لهما اضرارا  جسيمة، واتى على المنبر المعروف بمنبر صلاح الدين. حمّل الفلسطينيون اسرائيل مسؤولية الجريمة وكذلك فعلت معظم الدول العربية والاسلامية. خرجت مظاهرات الاحتجاج في فلسطين وفي عدة دول عربية واسلامية التي شجب زعماؤها اسرائيل وباشروا باقامة الاتصالات "المكثفة والحثيثة" وتباحثوا بينهم حول سبل التحرك السريع ضدها. لا تتسع هذه العجالة لسرد تفاصيل ذاك الفصل الهزيل من تاريخ الامة؛ فالامور، كما نعرف، تقاس بخواتيمها. خافت الحكومات الغربية من ردات الفعل المتوقعة لكنها تفاجأت بأن الحراكات الشعبية خمدت أو تم "استيعابها" من قبل الانظمة بعد أيام قليلة، ولم تفضِ مباحثات الزعماء الى عقد قمة عربية متفق عليها فولدت فكرة انشاء "منظمة المؤتمر الاسلامي" التي أصبحت أكبر منصة رسمية "للتعاون" بين الدول الاسلامية. ونجحوا بما يشبه لم الشمل واستصدروا  قرارا "مؤدبا ومتواضعا"بحق إسرائيل في مجلس الأمن . 

ينسب الى جولدا مئير، أنها قالت بعد اقفال ملف حرق الاقصى: "لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون اسرائيل أفواجا من كل صوب، لكن عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء أدركت أن باستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة".  سواء قالت غولدا مئير هذه الجمله أم لا ، يبقى مضمونها صحيحا في حالة الأمة، ووقعها يسري في شراييننا منذ قرن من الزمن، حيث تشتعل الحرائق وتخمد ويبقى حطبها أهل القدس والفلسطينيين. 

 لن تردع تحذيرات رئيس المخابرات حكومة نتنياهو، خاصة بعد أن هاجمه بعض وزرائها ووصفوه بعدوهم وبكونه عقبة أمام تحقيق اهدافهم السياسية؛ فيبدو أن الانفجارات قادمة وستشجب الدول العربية اسرائيل وسيجتمع القادة العرب والمسلمون للتشاور وعلى الأغلب لن يتفقوا إلا على ضرورة انشاء جسم جديد قد يكون اسمه هذه المرة "اتحاد ابناء ابراهيم". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

الأكثر قراءة

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران

الثلاثاء 24/06/2025 14:38

ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا عن إيران
الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهجوم الإرهابي على كنيسة "مار إلياس"

الأحد 22/06/2025 20:10

الصحة السورية: 9 قتلى و13 مصابا إثر الهج...
الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية ""بشارة الفتح" ضد القواعد الأمريكية في قطر والعراق

الأثنين 23/06/2025 20:22

الإعلام الإيراني: بدء العمليات الصاروخية...
مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا

الأحد 29/06/2025 22:32

مظاهرة غضب وصرخة حق نصرةً لمسيحيي سوريا
نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى

الأحد 29/06/2025 19:50

نتنياهو لترامب: معاً سنجعل الشرق الأوسط...

كلمات مفتاحية

عرابة كرة قدم طمرة بطرس خوري الميلاد يسوع ترتيلة فسوطة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه وفيات شرب ماء تسمم فيسبوك الانفصال جديد تطبيق نتنياهو عدوان المستوطنين جريمة ارهابية حالة الطقس لا تغير درجات الحرارة رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار رياضه رياضة عالمية الأمم المتحدة العراق
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development