افادت مصادر ان غارة بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وخلفت مصابين وأضرارا مادية جسيمة في الأبنية والسيارات.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية فقد استهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى الربيع في محيط مجلس شورى حزب الله في الضاحية الجنوبية، مما أدى لانهياره.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني قوله إن "الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف".
بدوره، قال موقع "كاليبر" الإسرائيلي أن الجيش اغتال فؤاد شكر مدير مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله وكبير مستشاري حسن نصر الله الأمين العام للحزب
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية تصاعد ألسنة الدخان بعد انفجار هز منطقة الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
تأهب قصوى
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بشكل دقيق في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في مجدل شمس.
وبعد الغارة قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حزب الله تجاوز الخط الأحمر".
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الجيش الإسرائيلي أعلن حالة التأهب القصوى تحسبا لرد حزب الله.
وأن البلدات الحدودية الإسرائيلية طالبت سكانها بتوخي الحذر والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية
وان فرق الإسعاف والإنقاذ في شمال إسرائيل تلقت تعليمات بالبقاء على أهبة الاستعداد القصوى
وعلى الفور، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل قوي ولا يتزعزع ضد التهديدات المدعومة من إيران بما في ذلك تهديد حزب الله".
وأضافت الخارجية الأميركية أنها تعتقد أنه يمكن تجنب التصعيد ونواصل العمل نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأفادت قناة “13” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي اغتال قياديا كبيرا في حزب الله.
وصرح مصدر أمني لوكالة “رويترز” بأن هدف الهجوم في بيروت هو عضو كبير في حزب الله.
وأشارت قناة “12” إلى أن الهجوم الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت انتهى.
[email protected]