موقع الحمرا الخميس 03/07/2025 16:03
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. كل شيء قد تغيّر، حتى الاحتلال صار وحشيًا - جواد بولس/

كل شيء قد تغيّر، حتى الاحتلال صار وحشيًا - جواد بولس

نشر بـ 01/06/2024 19:43 | التعديل الأخير 01/06/2024 19:52

 لم تكن محاكم الاحتلال العسكرية يومًا مكانا مريحًا للمحامين الذين يدافعون عن الاسرى الفلسطينيين، ولا للاسرى انفسهم، وبالطبع ليس لعائلاتهم. فهذه المحاكم التي باشرت عملها منذ اليوم الاول بعد انتهاء حرب حزيران /يونيو 1967 خطط لها أن تكون الذراع التي ستُحكم قبضة المحتل على رقبات الفلسطينيين الذين "يتجرأون"  على مقاومة الاحتلال ويتحدون نتائجه العسكرية المبهرة بعد ستة أيام من حرب لم تنته فعليًا حتى يومنا هذا.  

لم ينفرد جهاز المحاكم العسكرية ومعه المنظومة القضائية العسكرية بمهمة قمع المواطنين الفلسطينيين والامعان في معاقبتهم وردعهم، بل قام بهذه الوظائف الى جانبهم جهاز القضاء الاسرائيلي المدني وعلى رأسه "المحكمة العليا الاسرائيلية" التي حرصت على مهمة تبييض ممارسات الاحتلال وتسويغه كحالة "طبيعية وقانونية" وليس بكونه جريمة بمقتضى المواثيق الدولية وأعرافها.

تاريخ المحاكم الاسرائيلية، العسكرية والمدنية، أسود؛ والحديث عن دَور قُضاتها في صناعة الظلم عبر سنيّ الاحتلال، يحتاج الى كتابة مجلدات كبيرة. لقد كان الاسير الفلسطيني، وما زال، ضحية عزلاء  في قاعات تلك المحاكم، لا يحظى بأية فرصة حقيقية للدفاع عن قضيته ولا ينال اجراءات ما يسمى بقواميس عدل الامم "المحكمة النزيهة". ومثله كنا نحن المحامين، ندافع  في معارك محسومة ضدنا مسبقا او كأننا نقف امام طواحين الهواء او نركض في حقول كان القضاة فيها مجرد "فزاعات" تتحرك بدفع الريح بدون قلوب وبلا أرواح. كان معظم القضاة، وقبلهم المدّعون العسكريون وقبلهم المحققون وقبلهم الجنود الذين اعتقلوا الاسرى، مقتنعين أنهم يقومون بواجبهم المقدس خدمة لدولتهم ودفاعا عن شعبهم ! فالفلسطيني، كل فلسطيني، هو  عدوهم ويصير"ارهابيا" عندما يختار طريق النضال ضد  الاحتلال. أما نحن المحامين، فكانت قطاعات واسعة بين الجنود والمدعين والمحققين والقضاة ينظرون الينا غالبًا، كموكلينا: "ارهابيين" يدافعون عن "ارهابيين"، لا أكثر  ولا أقل. انها حكايتي خلال اكثر من اربعين عاما وقفت فيها في مكاني الطبيعي وعلى ضفة التاريخ الصحيحة، وشاهدت كيف كان يُهزم الاحتلال  فيها في كل مرة كان يقف الأسير الفلسطيني امام سجانه او امام قاضي المحكمة ويبتسم شامخا ، رغم الوجع، في وجوههم كأنه فلقة الصبح ضحّاكًا وساخرا من ذيل عتمتهم الخائبة. أربعون عامًا حاول فيها الاحتلال، بدون كلل، أن يبتلع نواصي الأمل الفلسطيني وأن يئد خلايا افراحهم؛ فكان يجرب ويفشل ويجرب ويفشل. كانت فلسطين تدفع مهورها وتمضي عاقدة ضفائر احلامها على خواصر القدر، وكانت تلد بنات وأبناءً يعشقون منازلة المستحيل ويؤمنون أن غدهم ينام في حدقات امهاتهم ويفيق ينتظرهم عند نواصي البرق. هكذا كان العمر يمضي، وكان كل شيء حولنا يتغير ويتبدل؛ لقد صار الاحتلال أوحش وسار جلاوزته على غرائز الطغاة في اشتهاء الدم واللهو عند سماع حشرجات الفرائس؛ وصارت فلسطين أوهن وأعجز بعد ان خانها "الاخوة" وغدر بها الاشقاء وراحت تفتش عن ميناء لتلقي فيه مرساتها. أما انا فكبرت في الهمّ وشعرت "بوحدي". هرمت احلامي ولم اعد احتمل صلف المحاكم ولا عربدة الجنود ولا نزق القضاة. لقد قالوا : لكل زمن رجاله؛ ربما هكذا كان ولكن ليس في هذا الزمن، زمن الموت الحافي في فلسطين وزمن"لمّ شمل" جثث ابنائها في حفر الضمائر الغائبة. لم انتظر بروز هذا الجحيم منذ السابع من اكتوبر،؛ فعندما احسست أن جهاز القضاء الاسرائيلي قد فسد بالكامل وتعطلت كل مجسّاته وبات مجرد هيكل تستوطنه فيالق الاحتلال، بدأت ابتعد عن ساحات المحاكم، ولا ازورها الا لماما، فكان حتى هذا القليل كثيرا.

قبل أيام قدمت الى محكمة عوفر العسكرية لامثل أبا وابنه من سكان مدينة رام الله، كان الجيش قد اعتقلهما بشبهة تقديم خدمات الى حركة حماس من مكان عملهما. 

وصلت باب المحكمة الرئيسي فادخلني الحارس مستهجنًا قدومي بعد طول غياب. فاجبته مؤكدا انه ليس الشوق لهم، بل عساها رغبتي بمقاومة اليأس والاطمئنان عمّن واكبت تاريخهم منذ ايام صباي. ادخلني معتذرا مني اذ كان عليه ان يفتشني لان كل شيء تغير، هكذا قال بخجل ظاهر. دخلت في ممر طويل على جانبيه شريط عال من الاسلاك الشائكة فمشيت بينها بهدوء محاولا ان اطرد من رأسي صورة الشياة وهي تدفع في مثل هذه الممرات قبل ذبحها.

وصلت ساحة صغيرة تحدها نفس الاسلاك الشائكة من جميع الجهات، وفيها غرفة انتظار معدّة لاحتواء عائلات الاسرى التي تنجح بالوصول الى ساحة المحكمة. منها دلفت الى ساحة اصغر محاطة بالاسلاك الشائكة، وضع فيها "كرڤان"، مكون من غرفتين صغيرتين كان الجنود يستعملونه "فتبرعوا" به للمحامين ليزجوا داخله، وهو المكان الوحيد الذي يسمح للمحامين ان يمكثوا فيه ريثما ينادى على اسمائهم للدخول الى قاعة المحكمة. تعودت بسرعة على المكان بصحبة الزملاء وبعد ان أفهمت بان أيام كنا نستطيع دخول ساحات المحكمة الداخلية ونجوب في وبين قاعاتها او نزور غرف السكرتارية او المدعين العسكريين، قد ولت؛ فكل شي قد تغير، افهمني زملائي!

حاولت ان استفسر عن موعد جلسة موكليّ، فضحك المحامون بشفقة ظاهرة، وقالوا يا استاذنا هذه مهمة مستحيلة. انتظر فسيأتيك جندي مترجم ويدعوك. ولكن لا احد يستطيع ان يضمن لك متى سيحدث هذا، وقالوا: كان يا ما كان، فكل شيء في هذا المكان قد تغير يا استاذنا ! 

 لم يحالفني الحظ قبل استراحة الظهر، فانتظرت حتى انهى الجنود والقضاة غذاءهم؛ وجاء المترجم وصاح باسم موكلي سائلا مَن من المحامين يمثله فقفزت ودخلت مسرعا قاعة المحكمة. انتظرت في القاعة باجواء كلها فوضى وصراخ. كان الجندي يحاول ان يجد مكان اعتقال موكلي ،الاب، كي يعرضه على شاشة الفيديو ، فالاسرى لا يُحضرون الى قاعات المحاكم.   بعد نصف ساعة من الفوضى واشتباك اصوات حرس السجون  الذين كانوا يفتشون عن امكنة اعتقال الاسرى مع اصوات الجنود المترجمين والجنود الحراس بدأت الجلسة. طلب المحقق تمديد توقيف الاب وابنه بثمانية ايام اضافية بعد العشرة التي كانا قد قضياها. اعترضت وطلبت اطلاق سراحيهما، الا ان القاضي قرر تمديد التوقيف بحجة اعطاء فرصة للمحققين لانهاء التحقيق منوّها الى ان المادة التي عاينها لا تحمل خطورة كما كان ادعى المحقق. حاولت ان اصرخ في القاعة لاشرح لموكليّ من خلال شاشة الفيديو ماذا جرى بشأنهما ، الا ان السجان الذي كان يرافقهما من بعيد قرر قطع الاتصال. خرجت مذهولا من المشهد ، لا باكيا ولا ضاحكا بل مصدومًا. كنت انظر باتجاه القاضي، رآني من فوق رؤوس الجنود والمترجمين والمحامين فقلب كفي يديه بحركة المهرج، وقال: هي الدنيا سيد بولس، فكل شيء هنا قد تغير!  قال وانتقل ليكمل الفصل التالي في مسرحية العبث. 

انتهت مدة التحقيق التي اقرّتها المحكمة فاخبرتني النيابة العسكرية انهم قرروا عدم تقديم لائحتي اتهام بحق موكليّ. فرحت وقلت في نفسي: معقول ان يكون فعلا كل شيء قد تغير ؟  اتصلت مع سكرتارية المحكمة لاستوضح كيف ومن اين سيفرج عن موكليّ، فاجابتني المجندة: لن يفرج عنهما؛  اذ اصدرت المخابرات بحقهما امري اعتقال اداريّين: للابن لمدة ستة شهور وللاب لمدة اربعة شهور. سمعتها وتمتمت: على ما يبدو لا شيء قد تغير. هو الاحتلال يخاف ويحن ويتوحش عامًا بعد عام فيبدل عصيّه ووجوهه واقفاصه معنا وحسب. 

انتظرت عشرة ايام حتى عينت لهما سكرتارية المحكمة في عوفر جلستين للنظر  في صحة الامرين. 

وصلت في الموعد المحدد الى باب المحكمة فسالني الحارس بدعابة "يبدو انك قد عدت الى عشيقتك، فانت محام مشهور ولا تستطيع ان تتركها/ مهنتك." قالها بلهجة محترمة وجدية، فاجبته: "لكل زمن رجاله، وهذا زمن الندم والهباء الذي لم يعد زمني؛ اما معشوقتي فسابقى أنا  خادمها ما دام يطلع فوق سمائها القمر" ؛ قلت ولم اتحقق اذا فهم مرادي. مشيت مرة اخرى في تلك المسارب وبين الاسلاك الشائكة حتى وصلت قفص المحامين؛ وأخبرتهم بما حصل معي فلم يستغربوا. ثم فهمت ان مع جميعهم حصل مثلما حصل معي والا كيف وصل عدد المعتقلين الاداريين في ايامنا الى 3400 معتقل اداري ؟!  

ثم أضاف احدهم وكان من محامي الجيل الجديد: على ما يبدو يا استاذنا، ان كل شيء قد تغير عن زمانكم. قالها واستمر وزملاؤه في مزاولة شعائر يومهم وانا معهم في ذلك القفص الصغير. 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

الأكثر قراءة

في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المبارك:  اتحاد أرباب الصناعة يكشف عن تحديات قطاع اللحوم في البلاد ويسلط الضوء على الحلول المقترحة

الثلاثاء 03/06/2025 22:33

في ظل أزمة أسعار اللحوم عشية الأضحى المب...
بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ بإجراء إقصاء النائب عودة

الأربعاء 04/06/2025 22:32

بعد جمع سبعين توقيعًا ... الكنيست تبدأ ب...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...

كلمات مفتاحية

بريطانيا رحلات جوية شرم الشيخ السعودية ريال شهيد رافعة الحرم‬ كعكة الموس بالتوت اضراب شامل الحركة الاسلامية حظر المدارس اسرائيل تتسلح رغم انتشار الشرطة الجيش الشوارع اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كفرمندا ذخيره تزييف انتخابات 2015 ام الفحم القدس اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حرق تظاهره إصابة شاب بجروح خطيرة حادث شاحنة وسيّارة 444 قرب الطيبة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development