أصدرت جمعية الشباب العرب- بلدنا تقريراً إحصائياً تعرض فيه أبرز المعطيات المستجدة حول جرائم القتل في الداخل الفلسطيني في السنوات الثلاثة الأخيرة، وهي 2020، 2021، 2022.
يأتي هذا التقرير استكمالاً لتقريرٍ إحصائي سابق أصدرته الجمعية في حزيران 2020 عن ضحايا جرائم القتل في أوساط فلسطينيي الداخل بين الأعوام 2011-2019. يهدف التقرير الحالي إلى تشكيل فهمٍ أوليٍّ لخصائص ظاهرة القتل المنتشرة في الداخل، وذلك من خلال الاطلاع على بيانات الضحايا التي تشمل أعمارهم، وجنسهم، وبلدانهم، والأداة التي استُخدِمت في قتلهم.
أبرز نتائج التقرير:
● 58% من الضحايا الذين قُتِلوا عام 2022 هم من الشباب حتى جيل 30 عاماً.
● السلاح الناريّ هو السلاح الأبرز في جرائم القتل: حوالي 84% من الضحايا في عام 2022 قُتِلوا بإطلاق نار.
● في الأعوام الثلاث ما بين 2020-2022 قُتِل 11 شخصاً بواسطة تفخيخ سيارات، بينما قُتِل 4 أشخاص بالطريقة ذاتها في الأعوام التسع ما بين 2011-2019.
● شهدت السنواتُ الأخيرة ارتفاعاً في عدد الضحايا وذلك في جميع مناطق الداخل الفلسطيني. سُجِّل الارتفاع الأكبر في منطقة الشمال، إذ وصل عدد الضحايا فيها 46 ضحيةً عام 2022. وبالمقارنة بين الأعوام 2011-2019، وبين الأعوام 2020-2022، نجِدُ أنَّ معدّل الضحايا السنوي في منطقة الشمال ارتفع بنسبة 82%.
يُذكر أن فريق العمل استثنى ضحايا الجريمة الذين ينحدرون من القدس والجولان، وحالاتِ الانتحار، وجرائمَ القتل التي ارتكبها عناصر الشرطة الإسرائيليّة وقوى الأمن المختلفة، وأبقى التركيزَ على جرائم القتل ما بين أفراد المجتمع الفلسطينيّ في الداخل.
وجاء في التقرير: "اكتفينا في هذا التقرير بجمع المعلومات الإحصائية أعوام 2020-2022، وعرضها كما هي أمام جمهور المهتمين والفاعلين في مناهضة العنف والجريمة، عسى أن تساهم في تحليل الظاهرة وبحث سبل التعامل الأجدى معها. مع العلم أنّنا نشرنا في العام 2022 دراسةً ميدانيّةً موسّعةً تحت عنوان "العنف والجريمة لدى الشباب في الداخل الفلسطيني - عوامل وسياقات"، حلّلنا فيها سياقات انتشار ظاهرة العنف والجريمة وعوامل انجذاب فئة الشباب لها".
لقراءة التقرير الكامل على الرابط://www.baladnayouth.org/?mod=articles&ID=8754
[email protected]