موقع الحمرا الأثنين 09/06/2025 18:38
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. في الحروب الكروية،ننسى كأننا لم نكن/

في الحروب الكروية،ننسى كأننا لم نكن

نشر بـ 26/11/2022 20:08 | التعديل الأخير 26/11/2022 20:11

كتب: جواد بولس 

 

تطغى اخبار ألعاب كأس العالم لكرة القدم المقامة في إمارة قطر على سائر الاخبار المحلية والدولية؛ ونعيش، نحن الناس، كما في كل دورة مشابهة، تداعيات مشهدية غريبة تعيدنا إلى حيرة الفيلسوف  وسؤاله الأول حيال ذاك السحر المكنون في لعبة تكتنز كرتها جميع المجازات المتناقضة، وتتيح للمتابعين عوالم من التأويلات البسيطة والمركبة. ليست اللعبة ما يعنيني في هذه العجالة، بل هو النسيان الذي نسكنه بفرح عظيم ونحن في حضرتها، ونحلّق على أهدابه نحو البعيد البعيد، فنصير أبطالًا غاضبين نلهث وراء هدف لا وراء سراب وطين ، ونقاتل ببسالة أعداءنا ونسحقهم من دون أن نصير ارهابيين.

النسيان دائما نعمة إلا في فلسطين، فهو إما أمنية مستحيلة أو لعنة. هكذا فكرت صباح يوم الأربعاء الفائت عندما غادرت بيتي، الكائن في حي بيت حنينا شمالي مدينة  القدس، قاصدًا مدينة رام الله. كانت صافرات السيارات في الشارع عالية ومتواصلة وكأنها عزيف الجان. زحفت بين سيارتين ولم نتحرك. فتحت الراديو فكانت مذيعة إحدى القنوات الاسرائيلية تنقل بلهجة حربية أخبارًا عن تنفيذ عمليتين  تفجيرتين في محطتين للباصات في القدس الغربية، وتفيد كذلك عن سقوط قتلى وجرحى. 

كان طابورنا يتقدم ببطيء سلحفاة، بينما ابتلعت زرقة الافق وراءنا آخره. أجريت بضعة اتصالات مع  زملاء كنت أعلم انهم في الطريق الى اعمالهم ففهمت انهم عالقون مثلي، وأن الجيش والشرطة قد أغلقوا معظم الطرقات الرئيسية في القدس ويقومون بتفتيش جميع المركبات في الحواجز العسكرية المؤدية الى رام الله وغيرها.

لم امتلك خيارًا سوى الانتظار . كنت أطفيء الراديو من حين الى آخر كيلا اسمع تعليقات المذيعين الاسرائيليين وضيوفهم وتحريضهم على جميع الفلسطينيين؛ فكل من تحدث منهم وعندهم هدد وتوعد، وبعضهم أكدوا ان الحكومة الجديدة ستستعيد سياسة الاغتيالات الفردية، والاجتياحات العسكرية وملاحقة "المخربين" وفرض منع التجوال وسياسة الاغلاقات وغيرها من الوسائل العقابية المجربة والمستحدثة بحق المواطنين الفلسطينين.

طال وقوفنا ولم يكن أمامنا مخرج بديل. اتصل بي صديق واخبرني أنه عالق منذ الساعة السابعة والنصف صباحًا في منطقة "بسجات زئيف" القريبة من المحكمة العسكرية في "عوفر"، ثم استطرد قائلًا : "دعنا من هذا القرف ولنتكلم عن انتصار السعودية"، واضاف مازحًا انه سمع مسؤولًا سعوديًا يعلن بعد هزيمة الارجنتين ان فتح الاندلس أصبح مسألة وقت وحسب، ثم تلى عليّ مجموعة من النكات والنهفات التي تفتقت عنها قريحة الناس في اعقاب تلك اللعبة ومنها خطبة لشيخ يجزم ان اللعبة وحدت جميع مسلمي العالم وانتصار الفريق السعودي ما هو الا انتصار المؤمنين في مشارق الارض ومغارابها على جميع الكفار. قالها وحاولنا ان نستحضر مشاعر مدرب منتخب الفريق السعودي الكافر هيرفي رينار الفرنسي الجنسية والمنبت.  

لست من مدمني مشاهدة لعبة كرة القدم؛ وللحقيقة تعمدت أن أفطم من عشقي لها وتعلقي المرضي بتشجيع فريق معين، وبدأت اتبع سياسة الانحياز للفريق الذي يؤدي عرضًا أفضل. . لم يكن ذلك سهلًا، لكنني صممت على أن أتخلص من ذلك الدنف بعد أن أحسست ان مستويات التعصب داخل مجتمعاتنا العربية وصلت حدودًا خطيرة، وانقسامات نووية كان أشدها الصراع بين قبيلتي "البارشا والريال". حاولت أن أكون قدوة أمام ابنائي وأقاربي، ولكني اكتشفت أنني لم أشفَ من ذلك السحر الكروي بشكل تام ؛ فمباريات المنتخبات الدولية احتفظت بعناصر تشويقها المنيعة أمام محاولات الفطام أو الابتعاد عن مشاهدتها، لا سيما خلال مباريات كأس العالم ، وكأنها استبدال ممسرح لحرب عالمية متخيلة.  

كنت وحدي عندما شاهدت لعبة المنتخب السعودي. لم أعرف من قبل أية تفاصيل ذات قيمة عن لاعبيه أو تاريخه وانجازاتهم؛ بينما كانت الأسماء الأرجنتينية نجومًا تحيط بقمرها الواحد والوحيد ليو ميسي. هيئت نفسي لتشجيع الارجنتين من دون أن أبحث عن اسباب عقلانية أو موضوعية لذلك، فعلى ما يبدو كان شيء ما بداخلي مقتنعًا باختياري من باب الانصاف والاستحقاق. بدأت اللعبة وكانت سجالًا بين قوتين متكافئتين والسعوديون يحاربون كابطال الملاحم والمعلقات. لم انتبه متى ولماذا خلال مجريات اللعبة بدأت انحاز لصالح المنتخب السعودي ولم أجد لغاية اليوم سببًا واضحًا جعلني مع نهاية المبارة أداري الدمع المتدحرج من عيني ككرات من فرح حذر. 

كل الأجوبة على هذه الأحجية ممكنة، وكلها، في ذات الوقت، غير كافية أو ملتبسة. كانت للأرجنتين مكانة وردية باسمة في مخيلتي فلم أفتش على ثأري في الملعب منها؛ والانتصار عليها لن يعد، في قاموس الحماسات الوطنية الشعبوية، هزيمة لرمز امبريالي تقليدي أو رأسمالي خنازيري، كما لو هزم منتخب فلسطين منتخب بريطانيا مثلًا. 

فلماذا اذا فرحت لهذا الانتصار، وأنا، مثل عرب وفقراء كثيرين، برازيلي الهوى؟    

كانت اخبار التفجيرين تتوالى تباعًا بتقارير مكرورة ومستفزة، ومصحوبة بخبر عن قيام شبان من مدينة جنين باختطاف جثمان شاب عربي من سكان مدينة دالية الكرمل، كان قد أصيب بحادث سير بالقرب من مدينة جنين، فنقل على اثره للمستشفى حيث فارق الحياة هناك، فاختطفه الشبان، حسب ما جاء في الاخبار، بحجة أن اسرائيل تتحفظ على جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين بينهم حوالي العشرين جثمانًا من منطقة جنين.

بدأت السيارات تتقدم ببطء والاخبار تنقل نداءات قيادات الاحزاب والحركات العربية في اسرائيل الموجهة للجهة التي تتحفظ على جثمان الشاب باعادة الجثمان كي يتمكن اهله من دفنه حسب الأصول.

بعد أكثر من ساعتين وصلت الى اجتماعي في رام الله. لاحظت على ان أحاديث الحضور، ومعظمهم كانوا من الاسرى المحررين، كانت تتناول اخبار الطرقات وجلطاتها المرورية من باب التفاكه الروتيني على المشهد. ثم كان لحادث التفجيرين قسط في حديثهم، ففهمت منهم أن الأمر كان متوقعًا بعد التمادي الذي مارسته قطعان المستوطنين في الاعتداءات الدموية اليومية على المواطنين في القدس وجميع الاراضي المحتلة وعلى ممتلكاتهم، وبدعم من جيش الاحتلال المباشر، وكان متوقعًا كذلك بعد انسداد جميع أفاق  السياسة وطاقات الأمل، وأن القادم سيكون أخطر، هكذا توقع وأجمع معظم المتحدثين. وأجمعوا كذلك على ان عملية اختطاف جثمان الشاب العربي تيران فرو، وإن لفتت أنظار العالم الى جريمة احتجاز اسرائيل لجثامين الفلسطينيين، كانت عملية خاطئة منذ البداية وارتجالية بشكل مسيء وغير محسوبة بشكل سليم. كاد النقاش في هذه القضية يتشعب حتى تدخل أحدهم وقال حاسمًا :"انسونا يا شباب من وجع الراس، بكفينا اللي جاي ، خلونا نحكي شوي عن انتصار المنتخب السعودي" .

فجأة تغيّرت أجواء القعدة واكتسى الكلام بألوان زاهية، مثل لون الفرح والرضا واحترام الذات. بعضهم اعترف انهم من مشجعي الارجنتين التاريخيين ويعتبرون ميسي بطلهم الفريد، لكنهم شعروا بطمأنينة بعد انتهاء اللعبة من دون ان يتخلوا عن رغبتهم في انتصار المنتخب الارجنتيني في اللعب القادمة.

تحدثوا وكأنهم خاضوا حربًا حقيقية أعادت لهم بعضًا من كرامة سليبة، وتحدثوا كأنهم كانوا مسافرين في دهاليز الزمن حيث صارت أحلامهم  نقوشًا على وطن. جميعهم يعرفون انها مجرد لعبة بين فريقين، لكنهم أكدوا أيضًا انها تثبت ما آمن به المناضلون بان الهزائم ليست قدرك اذا امتلكت فريقًا مستعدًا للنزال. كنت أسمعهم فرحين بعد هزيمة الأرجنتينيين، وأدرك لماذا تدحرج دمعي بعد انتهاء المباراة.  

فلساعتين فضيّتين في هذا الزمن الرديء، صار الملعب مسرحًا واقعيًا تقفز فيه لهفة المحاصرين فتصير سحابات هائمة؛ ولساعتين، من وقت الوجع، لم نكن مجرد متفرجين على صراع الاقدام وانسكاب العرق من الاجساد، بل كنا كأبناء الهزائم جوعى لقطعة شمس خريفية وحلم خفيف كنرجسة نركض وراءه  فنركله ونضحك، ونركض وراءه، مرة أخرى فنركله مرة وأخرى ونستريح. لساعتين من عمر الرمل عشنا في عالم النسيان الكروي، فلم نكن واهمين ولا واقعيين، ولا لاعبين ولا متفرجين، ولم نكن منتصرين ولا مهزومين؛ لقد كنا مجرد منسيين وناسين.

لقد بكيت، اسألوا دمعي، وأنا في عالم النسيان، ربما من فرح على نصر لم يكن أو ربما من وجع على هزيمة لم تكن؛  فمن قال أن النسيان في فلسطين لا يكون أحيانًا نعمة؟          

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
elhmra.com@gmail.com

تعليقات

إقرأ أيضاً


عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...
الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حريق بمنطقة مفتوحة

السبت 17/05/2025 11:06

الرامة: طواقم الإطفاء تعمل على اخماد حري...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الابراج حظك اليوم الاثنين اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن ريال مدريد زيدان نجم التوقيت الشتوي 2015 وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات بطاطا مشوية الجبن الرامة، تشييع، يحيى عطور وسائل طبيعية العلاج العصب الوركي عرق النسا تعويد طفلكم نوم وحده
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development