قال المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبوحسنة، إن العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين انخفض من 100 مليون دولار إلى ما بين 80 و50 مليون خلال الفترة الماضية.
وأشار أبوحسنة اليوم الأربعاء إلى وجود مشكلة في تغطية مصاريف شهر ديسمبر المقبل، مؤكدا على أنهم يعملون على جلب التمويل لتغطية فاتورة المصاريف والرواتب.
وأوضح أن "الأونروا" وضعت ميزانية الحد الأدنى، البالغة 817 مليون دولار لخمس مناطق، يستفيد منها أكثر من 550 ألف طالب في مدارس "الأونروا".
وقال: "لا حديث عن تحسن الوضع المالي حتى الآن، ونحن في صراع وكفاح من أجل جلب التمويل".
مضيفا: "استراتيجية جديدة تعمل عليها الوكالة فيما يتعلق بالتمويل والميزانية، وهي توسعة قاعدة المانحين، والاتجاه إلى القطاع الخاص، سواء العربي أو الإسلامي، ومؤسسات الزكاة، إلى جانب الحصول على جزء من التمويل من ميزانية الأمم المتحدة".
وأشار أبوحسنة إلى أن النقاش بهذا الشأن أثير مع الكثير من الدول خلال المؤتمر الوزاري الذي عقد في نيويورك في سبتمبر الماضي، وحصول "الأونروا" على جزء من ميزانية الأمم المتحدة سيعد "تحولا استراتيجيا كبيرا".
وعبر المستشار الإعلامي للوكالة عن أمله في أن تنجح "الأونروا" في مساعيها للحصول على جزء من تمويل الأمم المتحدة.
وقال إن هناك توجهات مختلفة لعملية التمويل، لأن هناك مشكلة تتمثل في أن 95% من ميزانية "الأونروا" هي تبرعات طوعية.
و"الأونروا" لن تستطيع إنهاء ملف العجز، ما دامت أعداد اللاجئين ومتطلباتهم في تزايد، وما دامت الميزانية لا توازي هذه المتطلبات سيبقى العجز موجودا".
وأكد على سعي الوكالة لتقليل الفجوة في الميزانية عبر تنويع مصادر التمويل.
المصدر: RT
[email protected]