اندلعت الحرائق في الغطاء النباتي ودفعت الرياح العاتية ألسنة اللهب في اتجاه المنازل ما أدى إلى إخلائها في إحدى ضواحي أثينا الجنوبية.
وأصدرت الحماية المدنية اليونانية نداء طارئا عبر خدمة الرسائل القصيرة لمغادرة منطقة آنو فولا والمناطق المحيطة بها حيث وصلت النيران على بعد أمتار من المنازل.
وحسب الحماية المدنية، فقد تم استدعاء عشرات من عناصر الإطفاء و20 سيارة إطفاء وفريقين أرضيين مدعومين بست طائرات تضخ المياه وثلاث مروحيات وخزانات مياه تابعة للبلدية.
وبثت محطة تلفزيون "أنت 1" Ant1 مشاهد لعناصر في الشرطة يبلغون الناس أن عليهم المغادرة.
وأفادت وسائل إعلام بانقطاع التيار الكهربائي في المنطقة حيث تضررت بعض الأسطح والحدائق والمركبات بسبب الحريق.
فيما عرضت محطة "سكاي" التلفزيونية، لقطات لمنزل يحترق، تشتعل النيران بداخله.
وقال جيورجوس بابانيكولاو، عمدة غليفادا، حيث اندلع الحريق، إن كل شيء بدأ في محطة كهرباء.
فيما قال رئيس مجموعة الحفاظ على جبل إيميتوس القريب جيانيس كونستانتاتوس "الوضع صعب جدا والرياح لا تساعد"، موضحا أن "الأجواء خانقة ونعاني صعوبة في التنفس".
والصيف الماضي، شهدت اليونان موجات الحر كانت الأخطر منذ عقود، نسبتها السلطات إلى تغيّر المناخ، ودمرت الحرائق أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات والأراضي الزراعية، واعتبرت الأسوأ التي شهدتها البلاد منذ 2007.
المصدر: أ ف ب
[email protected]