موقع الحمرا الأحد 08/06/2025 07:54
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. فلسطين تنجب أيقوناتها/

فلسطين تنجب أيقوناتها

نشر بـ 14/05/2022 14:00 | التعديل الأخير 14/05/2022 14:05

كتب: جواد بولس

 

قُتلت شيرين أبو عاقلة، صباح يوم الاربعاء الفائت، على أرض مدينة جنين الفلسطينية؛ وكانت قد وصلتها  كي تغطي، لصالح فضائية الجزيرة، عملية اجتياح أحد أحياء المدينة من قبل قوة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي. لقد سقطت بعد أن اخترقت خوذتَها رصاصةٌ أطلقها  قناص إسرائيلي تعمّد، وفقًا لجميع البراهين والقرائن والأدلة، قتلها. ومنذ انتشار نبأ الفاجعة تحاول إسرائيل التهرب من مسؤوليتها عن عملية اغتيالها، بيد أن شهادات العديدين من شهود العيان الذين كانوا على مقربة منها وفي مكان الجريمة، تؤكد أن عناصر جيش الاحتلال هم من أطلقوا النيران باتجاهها وتسببوا بقتلها.

من الواضح أن إسرائيل ستحاول، بشتى الوسائل والادعاءات، التملص من تبعات هذه الجريمة؛ لا سيما بعد أن شاهد زعماؤها ردات الفعل الجماهيرية الغاضبة التي اجتاحت، لا ساحات فلسطين وحسب، بل الكثير من مدن وعواصم العالم؛ وسمعت سيل شجوبات المسؤولين السياسيين في العديد من الدول العربية والغربية على حد سواء، واستنكارات رؤساء معظم المؤسسات الحقوقية والمدنية في المجتمع الدولي.

من السابق لأوانه أن نتكهن كيف ستتداعى فصول هذه المأساة بعد أن تجف الدموع في المآقي، وعند وقوع الفاجعة المقبلة؛ ولكننا، رغم رجوح التوقعات بأن "ضمير العالم" الغائب عن فلسطين المحتلة منذ عقود لن يصحو بسبب ولادة ايقونة فلسطينية جديدة، سوف تبقى مشاهد آلاف المواطنين وهم يجتاحون شوارع وميادين المدن الفلسطينية، مدعاة للدهشة، ووقودًا يتخزّن في مراجل شعب انتفض باكيًا على ما كانت شيرين ابو عاقلة تعنيه في حياتها بالنسبة لهم.

لم يكن سهلًا عليّ أن أستوعب حجم ردّات فعل الناس وحزنهم المتهاوي بعفوية صادقة منذ شيوع نبأ الوفاة ؛ خاصة وأن فلسطين متمرسة بتوديع شهدائها، ومنهم من سقطوا وهم يؤدون واجبهم الاعلامي.

 في البداية عزوت حالة الكآبة الشديدة التي أصابتني وأقعدتني، طيلة ذلك النهار، في البيت، إلى كوني أعرف شيرين شخصيًا منذ بداية عملها الصحفي، وقيامها بتغطية العشرات من القضايا التي تابعتها في مسيرتي، وإلى تراجيدية موتها ؛ لكنني سرعان ما تنبهت أن القصة ليست أنا ولا هم، بل هي شيرين: تلك الفتاة المقدسية الوادعة التي كبرت على طريق الآلام، وكيف أسكنها الناس في عيونهم، وكيف عاشت بهدوء في قلوبهم.  

لم تكن مشاهد العزاء ووداع الجثمان في جنين ونابلس ورام الله والقدس وغيرها من المواقع، هنا وفي الخارج، متوقعة ولا مسبوقة أو مفهومة ضمنيًا، خاصة اذا تذكّرنا أن الضحية هي صحفية وأنثى ومسيحية. 

قد يحسب، في عرف العادة، جميع الشهداء سواسية في الرحيل وفي القصيدة والدعاء، ولكن ليس في فلسطين، فحين ينهمل الدمع من عيون الأمهات الماجدات الصابرات في أزقة مخيم جنين على فراق "حفيدة المريمات"، تمّحى كل المسافات وتصبح شيرين الفلسطينية خنجرًا من نور مغروس في خاصرة القهر.

وكذلك عندما يسير الرجال وراء رايات وصور "أخت انطون" هاتفين لروحها الطاهرة، ترقص النجوم في سماء الشرق وينخرس الجهل؛

وعندما يحكي الشيخ الثقة كيف بكت أخته رحيل شيرين الايقونة، تخاف الشياطين ويصحو في فلسطين شعب الجبارين. 

إنّهم، في إسرائيل، يخافون هذا العرس؛ بينما يحسب حلفاء إسرائيل، من عرب ومسلمين وغرب، حساباتهم ويخشون أن تنفجر الحناجر وتصير مناجل، والأكف أبسطة من ريح.   

تتحدث الأخبار عن أن جهات دولية عديدة توجهت إلى حكومة إسرائيل وطالبتها بضرورة إجراء تحقيق في حادث مقتل شيرين أبو عاقلة ونشر نتائجه علنًا. وقد ذكرت المواقع موقف الخارجية الأمريكية التي قال متحدثها الرسمي في تغريدة له: "نشعر بالحزن الشديد، وندين بشدة مقتل الصحفية الأمريكية شيرين ابو عاقلة، في الضفة الغربية. يجب أن يكون التحقيق فوريًا وشاملًا ويجب محاسبة المسؤولين".

لا أثق بجميع هذه البيانات التي تمليها قواعد البروتوكولات الديبلوماسية وحاجة بعض الزعماء لتخدير شعوبها، لا سيما أولئك الذين يتشدقون بدفاعهم عن الحريات الأساسية، وبضمنها حرية الصحافة وسلامة الصحفيين.   

وكيلا نطيل الحديث في هذه الجزئية، يكفينا أن نستحضر موقف الادارة الامريكية ازاء مقتل المسن المواطن الفلسطيني، عمر أسعد، قبل أربعة شهور بالتحديد، ومطالبتها اسرائيل بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه. فحينها، وعلى أثر افتضاح وقوع تلك الجريمة، أعلن الناطق باسم نفس وزارة الخارجية الأمريكية، على أن "الوزارة على دراية بموت الفلسطيني الأمريكي ، عمر أسعد، الذي يبلغ من العمر ثمانين عامًا، بعد اعتقاله وتكبيل يديه على أيدي سلطات الاحتلال الاسرائيلي.. لقد وجهت استفسارًا الى الحكومة الاسرائيلية بشأن ملابسات وفاة عمر أسعد ونحن بانتظار الرد" .

هل تتذكرون تفاصيل تلك المأساة ؟ لقد مرّت أربعة أشهر عليها ولم تتخذ أمريكا اية خطوة باسم الحقيقة أو دفاعًا عن حقوق مواطنيها. فهل هناك من يعتقد أن هذه الأمريكا سوف تغيّر جلدها وتتحرك بسبب اغتيال أيقونة فلسطينية اسمها شيرين، فقط لأنها تحمل الجنسية الأمريكية أيضًا؟

لو سئلت لنصحت أصحاب المصلحة والشأن بأن يرفضوا كل محاولات اقامة أية لجنة تحقيق، ولنصحت في نفس الوقت باعداد ملف فلسطيني يوثّق لعملية الاغتيال بصورة مهنية ومتكاملة والذهاب فيه إلى المحاكم الدولية والأمريكية؛ فمجرد القبول بفكرة اقامة اية لجنة تحقيق سيثير الشك في هوية القاتل، وهم عناصر جيش الاحتلال، ويضعضع صحة الرواية الفلسطينية، وهي واضحة وضوح الدم الذي سال من رأس شيرين.

أصغيت لعشرات المواطنين والمواطنات الذين شرقوا بدموعهم وهم يحاولون أن يصفوا مزايا شيرين التي عرفوها ؛ وسمعت شعراء حوّلوا حزنهم عليها شعرًا يبكي "العكاز والحجرا"، حتى جاءت ابنة مخيم جنين السيّدة أم أحمد فريحات، ولخصت لنا أهم فصول هذه الحكاية؛ فشيرين، كما حكت دموع الناس، كانت واحدة من أهل هذه الأرض، الى جانبهم ساعة يخوضون معاركهم، وتنبش، مثلهم، بأظافرها، الأنقاض لتخرج ضحاياهم من تحتها. وكانت تعطش مثل أفقر  وأصلب البسطاء ولا تجد نقطة ماء لتشربها، وتلتحف ترابهم برضا وتحتضن أوجاعهم وتنام، جنبًا الى جنب، على شوكهم. 

كنت أسمع ام أحمد بصمت باك، وبجانبي تجلس ابنتي وصديقاتها، وقد "تولى الدمع عنهن الجوابا"، فلما هتفت أم أحمد "من جنين الأبية طلعت شمعة مضوية/ يا شباب الله الله، هاي شيرين مش حيا لله" نظرت نحوهن وسألت ابنتي، لماذا هي بالذات ؟ ماذا كانت تعني لكن ؟

حبست أنفاسها برهة؛ ثم انطلقت وكأنها تستعيد ماضيًا يسكنها بين الجفون،  فقالت: "إنها أيقونة جيلنا؛ لقد وعينا على طلّاتها كفرس أصيلة تتنقل من موقع إلى آخر وهي محملة بهم فلسطيني صادق. كانت صحفية مهنية بدون ابتذال وكان الحزن في عينيها رسائل وفاء تنقلها باسم كل حر ومقاوم لظلم الاحتلال. فلسطينية بدون نواقص ولا زوائد، حتى أننا لم نكن، قبل استشهادها، نعرف أنها قد ولدت في عائلة مسيحية". قالت هذه الجملة بصوت خافت وكدليل على أصالة شيرين، وصمتت ثم أكملت: "كما وأنها كامرأة كانت لنا قدوة في الشجاعة وفي كبريائها الواثقة.. لقد كنا مرارًا نقف أمام مرايانا ونقلدها ممسكين ميكروفوناً وهميًا ومرددين: "معكم شيرين أبو عاقلة، الجزيرة، من القدس المحتلة"؛ ثم أنهت وقالت : "كنا، أنا وأبناء جيلي، إناثًا وذكورًا، نحلم أن نصير مثلها". وتمنت، بصوت مخنوق ،ألا يذهب موتها سدىً وتمتمت من قصيدة الشاعر درويش: "تُنسى كأنك لم تكن/ تُنسى كمصرع طائر / ككنيسة مهجورة تُنسى/ كحُب عابر ، وكوردة في الليل ...تُنسى". وبكت.  

للحقيقة، أنا أيضًا أخاف من الآتي، وأشك فيما اذا سيؤدّي موت شيرين إلى تغيير في سياسات الدول تجاه الاحتلال الاسرائيلي وموبقاته، أو إلى هزة في وسائل الاعلام العربية والعالمية، أو حتى إلى الكشف عن القاتل؛ لكنني على ثقة أن ما شاهدناه، بعد موتها في فلسطين وغيرها، سيبقى نذورًا مدفونة في الصدور وفي الأرض ولسوف يصير ذات فجر وعودًا وعواصف مهما طال ظلم وظلام الاحتلال وطفَح بطشه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...
مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الحرب وإلا سنتخلى عنكم

الأثنين 19/05/2025 21:48

مساعدو ترامب يحذرون “إسرائيل”: أنهوا الح...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه نصب احتيال اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عرابه: الحج الطقس الاحوال الجوية حالة مقالات خواطر معين ابو عبيد اخبار محليه محلية اخبار محليه اخبار محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه قلنديا اعتقال فلسطينيين بيت لحم الخليل بشبهة حيازة الاسلحة سمرا نادين نجيم مسلسل سمرا مشاهدة مباشرة مسلسل سمرا سمرا مسلسل بجودة عالية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الرامه اعتقال مقاولون تشغيل عمال غير قانوني عيلبون
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development