قال مسؤول إسرائيلي، إن: "التوترات" في حي الشيخ جرّاح في القدس ، قد تؤدي إلى جولة جديدة من "التصعيد" في قطاع غزة المحاصر، مشيرا إلى "خشية" لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، من هذا السيناريو".
هذا وأوردت هيئة البث الإسرائيلية، وثيقة عممها قائد فرقة الضفة الغربية العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، على ضباطه، حذّر فيها من تصعيد أمني في الضفة خلال شهر رمضان الذي يصادف مطلع نيسان المقبل، مشيرا إلى أن "المواد القابلة للاشتعال موجودة في كل مكان، ما ينقص هو عود الثقاب الذي سيؤجج الأوضاع".
وجاء في الوثيقة أن "تاريخ الأول من نيسان/ أبريل هو التاريخ المحدد لإتمام استعدادات جميع وحدات وقوات التابعة الفرقة"، وأضاف "الأكسجين والمواد القابلة للاشتعال منتشرة في الميدان، وما ينقص هو فقط عود الثقاب"، مشيرا إلى أن "تزامن رمضان مع الأعياد اليهودية (الفصح) سيوفر الكثير من ‘أعواد الثقاب‘".
وقال المصدر، إن هناك مخاوف حقيقية من أن تؤدي أحداث الشيخ جراح إلى جولة أخرى، محذرًا من أن ذلك سيشعل الأوضاع في المنطقة بعد الزيارة الناجحة لبينيت إلى البحرين.
ودعا المصدر إلى ضرورة تجنب الاستفزازات خاصة من قبل أعضاء الكنيست (كاسيف والطيبي وبن غفير – كما ذكرهم) الذين يصلون الحي بهدف إشعال الأوضاع، مشددًا على ضرورة منع التصعيد باعتبار أن القدس مكان حساس.
وأكد على أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ كل ما يمكنها من إجراءات من أجل الحفاظ على الأمن والهدوء وتجنب أي استفزازات تقود الأوضاع إلى عواقب سيئة.
من جانبه ، علق عضو الكنيست اليميني ايتمار بن جفير الذي نقل مكتبه الى الشيخ جراح - علق على تصريحات الشخصية السياسية الاسرائيلية الكبيرة انفة الذكر ، في تغريدة كتب بها ما يلي : " لم اكن اعلم بان بينيت هو اختصار لشخصية سياسية بارزة ، لكن من الواضح أن بينيت يخشى المواجهة في غزة لأن منصور عباس يُكبل يديه ويعلم أن عملية في غزة ستؤدي إلى تفكيك حكومته. هذه هي القصة كلها ". .
[email protected]