قبل منتصف الليلة الفائته، ضرب منطقة الشمال زلزال بقوة 4.1, الا ان وقبل ظهر اليوم؛ شعر سكان من الناصرة ومنطقة قرى المرج والشمال، بهزة أرضية بقوة 3.5 على مقياس ريختر.
كما وذكرت الشرطة عن انها تلقت عشرات البلاغات عن الهزة في منطقة الشمال، وعلى ما يبدو وقعت في منطقة قبرص بقوة4.1.
وشعر بالهزة التي استمرت لبضع ثوان، مواطنون من منطقة مرج بن عامر والناصرة، وكذلك مناطق القدس ورام الله وأريحا والأغوار وطوباس والأغوار الشمالية.
**باحث إسرائيلي: نحن على موعد مؤكد مع زلزال قوي.
وفي وقت سابق، وبعد هزة أرضية شبيهة كانت في عام 2020، قال الباحث الإسرائيلي د.عاموس سلمون أنه من الصعب تقدير توقيت الهزة التي ستشهدها البلاد لكنها ستكون قاسية، آملاً ألا تخلف دمارًا كبيرًا ولا تؤدي لمقتل وإصابة عدد كبير من البشر.
وتابع: “لا أعلم متى من المتوقع أن تضرب الهزة الأرضية هنا ولكنها ستكون هزة قوية. أواجه صعوبة بالقول إن هذه الهزة في تركيا بالتحديد ستسرع هزة أرضية أخرى في إسرائيل، فنحن حتى الآن لا نملك معرفة كافية لقول ذلك، لكننا لسنا بحاجة لها حتى نعلم بأن منطقتنا حساسة وبتنا في مرحلة متقدمة قبيل هزة مدمرة متوقعة لدينا أيضا”، موضحًا أن الشق السوري الإفريقي أو ما يعرف بحفرة الانهدام الكبير تربط بين إسرائيل وبين تركيا التي شهدت هزة في ذات منطقة الشق والانكسار.
وعن ذلك يقول الخبير الإسرائيلي سلمون: “سنشهد هزة قوية يكون مركزها منطقة الأغوار أو وادي عربة ولابد من القيام بالكثير من الإجراءات كي لا تكون نتائجها مدمرة وتقليل حجم خطورتها. وردًا على سؤال إلى أي مدى إسرائيل جاهزة لمواجهة هزة قوية كهذه قال سلمون إنه “لا توجد في الواقع جاهزية تامة لكن هناك حاجة دائمة للتحسين ولا حدود لإجراءات الوقاية من خلال نظم بناء صارمة وتدريب قوى الإسعاف والأمن والأمان”. لافتًا لوجود لجنة توجيهية خاصة بالاستعدادات لهزة قوية محتملة في إسرائيل. ويضيف: “لا يمكن القول ولا مرة إن الجاهزية كافية “.
[email protected]