أوعز وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، بالاستعداد لإخلاء المستوطنات القريبة من المناطق الحدودية شمالي البلاد، فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن جيش الاسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية إلى المناطق الحدودية جنوبي لبنان.
وفي مؤتمر صحافي عقده الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، مسا اليوم، قال إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترصد وتراقب أنشطة "حزب الله" في المناطق الحدودية جنوبي لبنان.
وجاء في بيان صدر عن غالانت أنه "أجرى تقييما خاصًا للوضع في الجبهة الداخلية، بالتعاون مع المدير العام لوزارة الأمن، وقائد قيادة الجبهة الداخلية والمسؤولين المعنيين في الجيش ووزارة الأمن والجبهة الداخلية".
وأضاف البيان أن غالانت "وافق على تنفيذ خطة ‘المسافة الآمنة‘، لإخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في قطاع غزة، وأوعز بالاستعداد لتنفيذ الخطة في شمال البلاد أيضا".
وأشاد غالانت بتنفيذ خطة "المسافة الآمنة" لإخلاء المستوطنات المحاذية للسياج الأمني شرقي قطاع غزة المحاصر، ونقل سكانها إلى مناطق في مركز وشمالي البلاد، بحيث تكون هناك مسافة خالية من السكان "غلاف غزة" والقطاع المحاصر.
كما أصدر غالانت أوامر بـ"تزويد البلدات المجاورة للسياج بالأسلحة والذخيرة"، مشددا على أن الجهد "الرئيسي على الجبهة الداخلية في هو تدمير العدو وإنقاذ حياة مواطنينا".
ودفع جيش الاسرائيلي بآليات ثقيلة نحو الحدود مع لبنان، حيث أظهرت توثيقات مصورة مركبات وآليات عسكرية في تتجه شمالا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف، بواسطة طائرة مسيرّة، خيمة نصبها عناصر "حزب الله" في منطقة مزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان، ردا على إطلاق قذائف صاروخية من لبنان على مواقع عسكرية إسرائيلية.
وكان قد، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأحد، تعيين الجنرال المتقاعد غال هيرش، مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين في قطاع غزة وغلافه.
ووفق بيان صدر عن مكتب نتنياهو: "عين رئيس الوزراء، الجنرال المتقاعد غال هيرش، مسؤولا عن ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة؛ وأضاف "ستخضع جميع الوزارات الحكومية لتعليماته في هذا الموضوع".
[email protected]