تم اليوم الكشف عن جريمة بشعة وقعت في إحدى البلدات في شمال البلاد (ليست بلدة عربية)، حيث اغتصب الأب والأم ابنتهما لمدة 13 عامًا، وحملت منه مرتين.
وفي البيان الصادر عن النيابة العامة جاء فيه ما يلي: "قدّمت النيابة العامة في لواء حيفا، إلى المحكمة المركزية في المدينة لائحة اتّهام ضد متّهمين زوج وزوجته (61 و62 عامًا) من منطقة الشمال بتهمة ارتكاب جرائم جنسية خطيرة وأفعال مشينة واللواط والاغتصاب بحقّ ابنتهما على مدار سنوات".
ويستدل من لائحة الاتهام بأنّ للمتهمين 5 أبناء بينهم الضحية من مواليد عام 85، حيث سيطر جو من الرعب على منزل العائلة على مدار سنوات طويلة تخلله عنف جسدي ولفظي بحق أفراد الأسرى، كما استخدم المتهمين المخدرات خطيرة داخل المنزل!
وبدءًا من عام 2003 عندما احتفلت الضحية بميلادها السابع عشر، وحتى عام 2016، ارتكب المتهم جرائم اغتصاب ولواط وأفعال مشينة بعدد من المناسبات المختلفة بحق ابنته وفي أماكن مختلفة وكل ذلك خلافًا لرغبتها، وفي بعض الحالات التي حدثت حتى بعد بلوغ الضحية السن القانوني ارتكبت المتهمة جرائم اغتصاب ولواط بحق الضحية مع المتهم.
ونتيجة لهذه الجرائم الجنسية حملت الضحية مرتين من والدها، حيث انتهى الحمل الأول بولادة طفلة عانت العديد من المشاكل الصحية وتوفيت عندما بلغت شهرها التاسع، ولك يردعهم هذا عن استمرارهم بالفعل المشين، إذ استمر المتهمان بارتكاب الجرائم الجنسية والاغتصاب بحق الضحية حتى عندما كانت تعتني بطفلتها المريضة، كذلك عندما كانت تعاني من أزمة نفسية حادّة بعد وفاة طفلتها.
تمّ تقديم لائحة اتّهام ضد المتهمين بارتكاب جرائم جنسية داخل الأسرة، واغتصاب والقيام بأعمال مشينة واللواط"
وبحسب لائحة الاتهام التي تم تقديمها اليوم ، فإن الأب سيطر على جو من الرعب في المنزل واستخدم العنف الجسدي واللفظي ضد أفراد الأسرة مما يشمل باقي أولاده.
ما ساعد في فك رموز الحالة هو حقيقة أن الطفل الذي ولد كان يعاني من مشاكل وراثية شديدة وتم نقله إلى المستشفى لفترة طويلة. قرر الفريق الطبي الاحتفاظ بالحمض النووي للطفل، وبعد ذلك، وخلال التحقيق، تبين من الحمض أن والد الطفل هو أيضًا جدها!
ووجهت النيابة لائحة اتهام ضد المتهمين بارتكاب جرائم جنسية في الأسرة، واغتصاب، وأفعال فاحشة، وضد المتهمين، ووجهت النيابة لائحة اتهام بارتكاب جرائم سفاح القربى، والأفعال المخلة بالآداب.
[email protected]