أجواء الاحتفالات التي شهدتها عاصمة المملكة المتحدة، مدينة الضباب والموضة، لندن، منذ صعود منتخبها إلى المباراة النهائيّة في مسابقة كأس أمم أوروبا، جعلت بريطانيا تنسى وتتناسى كل ما يتعلق بوباء الكورونا وكل الأجواء الاحتفالية وهتافات الجمهور الإنكليزي وحضور العائلة المالكة لهذه المباراة وضخامة الأماكن الأثرية وفي مقدمتها ساعة بيج بن برج لندن، جسر البرج، عين لندن، مدام توسو، قصر باكنغهام، قلب وشريان لندن النابض، ومياه نهر التايمز ، كل تلك المعالم لم تسهم في ردع الفريق الإيطالي العريق عن تحقيق الفوز المرتقب والحصول على الكأس لتنتقل إلى مدينة منبع الحضارات وتستقر في أحضان نافورة تريفي ومدرج الكالوسيوم.
لم تكن المباراة على المستوى المتوقع ولا تليق بنهاية مسابقة كأس أمم أوروبا من قبل الفريقين.
في الدقيقة الثانية من بدء المباراة سجل لاعب الملكي لوك شاو الهدف الأول في شباك إيطاليا، وجاء هدف التعادل في الدقيقة 67 الذي أحرزه ليوناردو بونوتشي، وقد أهدر المنتخب الإنكليزي عدة فرص لتستمر النتيجة واحد مقابل واحد، إذ تم اللجوء إلى الركلات الترجيحية والتي أسفرت عن فوز المنتخب الإيطالي
[email protected]