موقع الحمرا الجمعة 03/10/2025 13:07
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. الغضنفر - بقلم/ جواد بولس/

الغضنفر - بقلم/ جواد بولس

نشر بـ 02/07/2021 18:26 | التعديل الأخير 02/07/2021 18:26

 كانت حركة الوافدين على مدخل مسستشفى " كابلان" ، في مدينة رحوبوت ، خفيفة؛ فدرجات الحرارة كانت مرتفعة بشكل استثنائي، واخبار عودة انتشار فايروس كورونا بدأت، على ما يبدو، تردع البعض وتلزمهم بالتحرك ساعة الضرورة الملحّة فقط، كيلا تعود  أيام الحصار المقيتة. 

دخلت من الباب الرئيسي وبدأت أمشي نحو  قسم الامراض الباطنية  في الطابق السابع؛ فهناك سوف ألتقي بموكّلي، الغضنفر أبو عطوان، الذي نقل من سجنه إلى هذا المستشفى في منتصف حزيران على أثر تردّي حالته الصحية بسبب اضرابه عن الطعام.

في البداية انتابني شعور من الغربة والضيق، فزوّار المكان كانوا مختلطين بالمرضى وكان الجميع يتحركون بتثاقل واضح ووجوههم مغطاة بالكمامات الملونة؛ كان بعضهم يَجرّ أو يُجرّ  على كراس متحركة، ارتفعت من جنبات عدد منها مواسير فضية، تتدلى من رؤوسها أكياس مليئة بالسوائل ومنها تنطلق انابيب بلاستيكية رفيعة تغور أطرافها في اذرع ركاب تلك الكراسي. وقفت للحظة أراقب، فانتبهت كيف كان الجميع يتدحرجون ببطء وبصمت، ولا يتكلمون، حتى تخيّلت نفسي أمام مشهد من أحد أفلام الخيال العلمي وهؤلاء أشباح غريبة أو مخلوقات تشبه البشر.

لم أتوجه إلى منطقة استعلامات المستشفى، فما أن استأنفت تقدمي أيقَظت رائحة المكان ذاكرتي؛ فمشيت وانحنيت يمنة ويمنة فيسرة حتى توقفت، بعد عدة دقائق، أمام المصعد المناسب الذي سيقلني، كما أقلني في السنوات الماضية، نحو الطابق السابع، حيث رقد رفاق الغضفنر قبله. 

في المصعد شعرت باختناق شديد. كان الهواء ثقيلًا ومشبعًا بروائح المرض والعرق والأدوية. توقفنا في كل طابق؛ كانت  ثرثرة " المسافرين" متواصلة وفوضاهم في تحديد وجهة المصعد مزعجة، فنزل من نزل وصعد آخرون وكأنهم في رحلة طيران مجانية؛ وأنا، من مكاني في الزاوية الخلفية، كنت أحاول، أن استعيد ما خبرته من زيارات المشافي، فلكل مشفى رائحته الخاصة وكل الروائح تذكرنا بالموت.

لم يكن أمام الغرفة حرس السجون أو رجال أمن؛ فدخلتها، بعد أن مررت على أسرّة أربعة مرضى اسرائيليين تعمّدوا اشاحة أعينهم عني، فتذكرت، لحظتها، ما اسم ذكر النعام.

استقبلتني أخته بنازير حارسة سلامته وذات الشخصية القوية اللافتة، وعرّفتني على والدته وعلى ضيفين، رجل عربي وسيدة يهودية، جاءا ليتضامنا مع أخيها. جلست قريبًا منه، فأدار وجهه نحوي بصعوبة ولم يتكلم. سألته إن كان يعرفني فأجابني بهزة خفيفة من رأسه وتبسم. سألته ماذا تريد مني ؟ 

حاول أن يستقيم بجسده فبدت المهمة مستحيلة؛ لقد خانه الجسد وبقيت معه العزيمة. عيناه ناعستان تشعان، من فتحتين صغيرتين، اصرارًا طفوليًا؛ وذقنه مكسوة بشعر داكن، كلون الحناء أو ربما الكستناء، وحاجباه سيفان جميلان يحملان جبينًا شهيًا، وشعره تخفيه كوفية عقدها مستديرة على راسه، كزنار من شمس، بطريقة "خليلية" مألوفة، وأرخى من طرفها ذيلًا يشبه ذيل الفرس.  

"أريد منك أن تخرجني من هنا الى البيت". قال بصوت خفيض وسبابته تلوح برقة في الفضاء، ثم أردف مؤكدًا أنه يعي خطورة وضعه الصحي؛ فهو مضرب منذ خمسة وخمسين يومًا ولا يشرب إلا الماء ويرفض إجراء الفحوصات الطبية؛ لكنه يعرف أيضًا أنه مسجون، منذ بداية شهر اكتوبر الماضي، من دون سبب وبلا محاكمة. فإما الحرية وإما الحرية؛ قال بحزم وحاول ألا يغفو.

أوجزت أمامه خلاصة الاجراءات القانونية التي استنفدت حتى موعد زيارتي له؛ فبعد أن أمضى مدة ستة شهور في السجن وفق أمر الاعتقال الاداري الأول، قرر قائد جيش الاحتلال الاسرائيلي اصدار أمر اعتقال جديد لمدة ستة أشهر اضافية؛ فصادقت المحاكم العسكرية على أمري الاعتقال ومثلها فعلت محكمة "العدل" العليا، وذلك "بذريعة كونك عنصرًا خطيرًا في "التظيم" وتهدد بميولك الى النشاط العسكري أمن وسلامة المنطقة والمواطنين. وبعد أن تردت حالتك الصحية، وفق تقارير أطباء المستشفى، تقدمت النيابة العامة الاسرائيلية بطلب من المحكمة العليا لتجميد امر الاعتقال أو لتعليقه، فبكونك مقعدًا، وبحالة صحية حرجة، لم تعد تشكل خطرًا كما كنت، وذلك حسب ادعاءات النيابة .

ولقد استجاب قضاة المحكمة العليا لطلب النيابة، وقرروا، في الرابع والعشرين من حزيران المنصرم،  تجميد أمر الاعتقال بحقك، وأوضحوا أنك، منذ تلك اللحظة، ستبقى في مستشفى كابلان ولكن ليس كأسير، ولن يحرسك حراس مصلحة السجون ولا غيرهم، بل كمريض حيث ستستطيع عائلتك زيارتك، وفق قواعد الزيارة المتبعة في المستشفى. واضافوا، أنه وفي حالة استردادك لصحتك ستسترد أيضًا قوات الأمن الاسرائيلية "حقها" في تجديد أمر الاعتقال الاداري بحقك".

كانت تعابير الدهشة تنطق من وجهه المتعب ؛ حاول أن يستوضح كيف يمكن أن تصدر هيئة قضائية مثل هذا القرار-السخرية، فأين القانون وأين المنطق ..؟ قاطعته، وقلت له بألم قليل وبكثير من العتب المبطن: "ألم تتعبوا، أنتم هناك في فلسطين المحتلة، من التفتيش عن القانون في خوذات الجنود؟ أولم تيأسوا من الركض وراء المنطق الوهمي في قرارات محاكم الاحتلال ؟ أما زلتم تؤمنون بعدل بنادق رسمت المواجع على شواهد قبوركم"؟

لم أقسُ على الغضنفر؛ وقلت ما قلته بلغة المحامي المجرّب الذي يعرف كيف تكون قلوب هؤلاء المناضلين أرق من نبع، وآمالهم معلقة على رموش العبث. فأنا في الحقيقة أستوعب دهشته ازاء ما تفتقت عنه عقول أجهزة القضاء الاسرائيلي حين اخترع قضاة ما يسمى بمحكمة "العدل" العليا" امكانية تجميد قرار الاعتقال الاداري الصادر بحق المواطن الفلسطيني وابطال مكانته ، بالمفهوم القانوني، كأسير ؛ لكنهم، يمنعوه، في نفس الوقت، أن يتصرف كانسان حر، وأن يختار المكان الذي به سيعالج أو يموت. لقد حوّلوه الى محرر مريض أسير، ورحّلوا عن كواهلهم، بفذلكة وقحة تشبه شطحات محاكم التفتيش الجهنمية، المسؤولية عن حياته وعن حريته. فمن بدأ في سنوات الخمسين الماضية باختراع منزلة "الحاضرين الغائبين" سيعرف اليوم كيف يخترع منزلة "المحرر الأسير".                 

 سألته إن كان يعرف شيئًا عن تاريخ محاكم التفتيش، فلاحظت على زجاج النافذة التي بجانبه صورة وجهه وبسمة خفية وسرب حمام كان يطير بسلام.    

بعد نصف ساعة تقريبًا دخلت علينا الطبيبة، رئيسة القسم، وطلبت أن تشرح بحضوري للغضنفر حقوقه وواجباتها؛ فهي كطبيبة مسؤولة عن بقائه حيًا، عليها أن تقوم بفحصه وبمعالجته. سمعها باحترام ورفض ما طلبته بحزم. احترمَت موقفه وحذّرتْه من أنه يمر في وضع صحي حرج وقد تصيبه في كل لحظة جلطة دماغية أو سكتة قلبية وقد يقع ضحية لحالة وفاة فجائية. أصغى لها بانتباه شديد، ومدّ كفه نحو السماء واغمض عينيه، لهنيهة، ثم نظر نحو أمه، التي كانت تستمع للحديث بعينين حائرتين وبشفة مزمومة وسمرة تشبه لون العناب، وقال للطبيبة بطيبة:  إما ذلك المدى، وأشار نحو سرب الحمام البعيد، واما هذا الردى. أحسست بركانًا في شراييني وتمنيت لو أكتب اليوم قصيدة يكون مطلعها: "على هذه الارض من يستحق الحياة" .   

نظرتُ في عيني الطبيبة التي كنت أعرفها منذ سنوات وتابعت معها عدة حالات اسرى مشابهة، بدءًا من قضية الاسير سامر العيساوي، في العام 2012، وآخرها قضية الاسير ماهر الاخرس، في العام 2019، فلم أجد في عينيها غير الحيرة والدهشة. بلعت ريقها. توقفتْ عن الكلام للحظات ثم تابعته فقالت للغضنفر : أنت في الواقع بالنسبة لنا انسان حر وتستطيع ان توقع على وثيقة مغادرة وتغادر المستشفى على مسؤوليتك، لكنني ملزمة، هكذا اردفت، أن أخبرك أنك اذا اخترت ذلك، سأقوم بإخبار حرس المستشفى، فلربما لديهم تعليمات اخرى. لم ينتظر الكمالة فأجابها مباشرة : لن أوقع لكم على أي ورقة، واعلمي أننا والحرية على ميعاد.

أعلمته بدوري انني انتظر من المستشفى اعداد تقرير طبي جديد، فبعد استلامه سوف اتوجه الى الجهات الاسرائيلية المعنية وساطالب بالافراج عنه أو بنقله الى مستشفى فلسطيني، واننا سنلتقي قريبًا. استسمحته المغادرة، فاذن لي بعد ان ضمن وعدي بأن أكون ضيفهم على مائدة التحرير؛ غصصت، وأعلنت عن اضرابي عن الطعام كي آتيهم جائعا. ضحك مثل فلة أصيلة، ووضع سبابته على شفتيه وحررها برشاقة فارس فكانت هذه قبلته هي زوادتي في طريق عودتي.


تواصلت مع الاخوة في نادي الاسير، وبلغتهم تفاصيل زيارتي؛ فأفرحوني بتفاصيل عملية الافراج عن الشيخ خضر عدنان بعد شهر من خوضه أضرابًا محكمًا عن الطعام. وقرأوا لي مقطعًا من رسالته التي نشرها فور تحرره حيث خصني بها بمقطع قال فيه : "سلامي للمحامي الانسان الذي افتخر به، ورافقني في السنوات (2011,2012, 2015, 2018 ,2021 ) جواد بولس الفذ، الذي أفخر بصحبته وأهله وزوجه وعياله. ابنته كتبت لي في بداية الاضراب: الحرية لخضر عدنان. وأسأل الله أن لا أكون قد خذلتها ، ولا الأهل في كفرياسيف ، ولا في الجولان، ولا في المثلث، ولا في غزة، ولا في الشيخ جراح، ولا في القدس ولا في جنين ولا في أي موقع". سمعت الرسالة بغبطة جمة، ونظرت إلى الأعلى. كان شباك الغضنفر فوقي ، وكنت أسمعه ، هكذا خيّل لي، يردد معي "على هذه الأرض من يستحق الحياة ". طرت عائدًا إلى وعدي ومن فوقي راح يصفق سرب حمام.        

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

أين حراكات الشعوب العربية من أجل غزه؟]جواد بولس

السبت 27/09/2025 20:17

شهدت  معظم المدن الايطالية في الأيام الماضية سلسلة من المظاهرات الشعبية الصاخبة المنددة بالحرب الاسرائيلية على غزة، والمُناصرة لفلسطين ولشعبها.

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

ملاحظات سريعة عن حرب اسرائيلية قطرية لن تحدث |كتب: جواد بولس

السبت 13/09/2025 17:32

شنت اسرائيل هجوما عسكريا على العاصمة القطرية الدوحة، مستهدفة اغتيال عدد من قادة حماس اجتمعوا لمناقشة امكانية التوصل الى صفقة تبادل ممكنة مع الحكومة ال...

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

لماذا لم ينجح العالم وقف الحرب على غزة؟ جواد بولس

الأثنين 01/09/2025 20:29

تشهد المنابر العالمية في الآونة الأخيرة تنامياً حادّا في أعداد الأصوات المنددة بسياسات حكومة اسرائيل تجاه الفلسطينيين، وحِدّة في لغة شجب ممارسات جيشها...

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

الأكثر قراءة

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم بعد تعرضه للطعن

الأحد 07/09/2025 13:52

مقتل الشاب محمود سمير خطيب من مجد الكروم...
الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو، صنعت مجدها بالعزيمة رحلة طموح لا تعرف المستحيل- بقلم معين أبو عبيد

الأثنين 08/09/2025 20:24

الشابة الطموحة د. دعاء سعد، ابنة شفاعمرو...
تنكروا بزي شرطة وقتلوه في بيته: مقتل الشاب خالد بلال عاصلة إثر تعرضه لإطلاق نار في عرابة-172 قتيلًا منذ بداية العام الجاري

الأربعاء 03/09/2025 09:18

تنكروا بزي شرطة وقتلوه في بيته: مقتل الش...
إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة والحركة تعلن نجاة قادتها من عملية الاغتيال

الثلاثاء 09/09/2025 21:29

إسرائيل تعلن استهداف قادة حماس في الدوحة...
تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهور خلال عملية "الأسد الصاعد"

الأربعاء 10/09/2025 17:37

تقرير خاص لمراقب الدولة حول شكاوى الجمهو...

كلمات مفتاحية

انشيلوتي ريال مدريد اعتقال بشبهة المخدرات الأسلحة الساحل عرب اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اطلاق نار ترشيحا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اعتقال موسكو طائرات دون طيار البريد وجبات البيتزا اخبار محلية اخبار محليه محلية عرابه اخبار عرابه بعينه نجيدات غضب امريكي البحارة إيران مستوطنون النار الخليل فلسطين رياضه رياضة عالمية بيل نقاط تفتيش الاحياء القرى العربيه القدس
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development