ارتعش الجدار
وانطفأت الشموع
أمسى الليل حزينا
تسارعت أنفاسك
وحدّثتني تقاسيم وجهك ألف قصّة
بمعادلات ورموز معقّدة
فعادت الذكريات الأليمة
لتغرس في صدري الأشواك
غدت روحي حزينة، كئيبة
لا تملك سوى الهموم والدموع السخيّة
كشاعر متشرّد
يحمل هموم الكون؛ البرّ والبحور
ينتظر شراع الشاطئ المهجور
يا نفسي الوحيدة
ما عاد الفجر ينهض في أعماقي
سوف أنزع عنك ومنك الثوب الأبيض
وأسدل عليك ستار الأبديّة
وأقذف بك في أعماق المحيط
[email protected]