موقع الحمرا الجمعة 21/11/2025 05:49
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي/ بقلم: روان خمايسي/

لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي/ بقلم: روان خمايسي

نشر بـ 17/02/2021 18:19 | التعديل الأخير 17/02/2021 18:24

لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي

تتفاقم ظاهرة العنف في المجتمع العربي، وقد صعّبت الحياة على على المجتمع العربي بشكل عام وعلى شريحة الشبان والشابات بشكل خاص. وقد حان الوقت لكي نتحرك، قبل أن يصبغ اليأس مستقبل الشباب، بل ومستقبل المجتمع العربي في البلاد ككل. 


شهد المجتمع العربي في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث القتل. ففي بحث أجرته "مبادرات إبراهيم"، أشار إلى أنّ 112 شخصا قد قتل في العام 2020، 17 منهم فقط في شهر ديسمبر الأخير، والأرقام تزداد من عام لآخر. ولا عجب أن نسبة المواطنين العرب الذين شعروا بانعدام الأمان في أماكن سكناهم قد وصلت الى 82٪، مقارنة ب 56٪ ممن سئلوا في المجتمع اليهودي في العام 2019. أما في العام 2020، فقد ازداد الوضع سوءًا، حيث دلّت العديد من المعطيات على تفاقم حالة الشعور بانعدام الأمان الشخصي. بالإضافة الى أن الشعور بالخوف من التعرض لحوادث عنف في المجتمع العربي، قد زاد عن نسبته في المجتمع اليهودي، حيث 31٪ من المواطنين العرب قد شعروا بأنهم أو أحد أفراد عائلتهم من الممكن أن يصابوا جراء حوادث العنف هذه، في مقابل 17٪ من المواطنين اليهود. 

هذه ليست مجرد أرقام، إذ تقف خلفها الكثير من القصص الشخصية، والكثير من أحلام الأمهات والإخوة والأبناء التي لم تتحقق. وليس فقط أنّ هذه الاحلام لم تتحقق، وإنما حياتهم قد انقلبت رأسا على عقب فقط لأن أحدا ما قرر أن ينهي حياة شخص اخر، مثل عصابات الاجرام التي باتت تمارس عنفها في وضح النهار بدون حسيب ولا رقيب. أضف إليها حوادث العنف العائلية، مثل قتل أمٍ على يد ابنها، أو قتل أخ على يد أخيه. هذه الظاهرة المروعة منتشرة في كل مكان، ولا أحد محصن بعد الان. وحقيقة أننا أفراد بداخل هذا المجتمع العربي، أصبحت تشكل تهديدا وتثير المخاوف، ولم يعد يشكّل فرقا أن نكون في أماكن عامة أو جالسين داخل بيوتنا. 

لقد أضحت أصوات إطلاق النار في كل تجمّع سكني عربي، جزءا من المشهد وضوضاء الأجواء اليومية. وبالرغم من إقامة العشرات من مراكز الشرطة في السنوات الثلاث الأخيرة في البلدات العربية، إلا أنه لا يوجد تحرك حقيقي من طرف الشرطة، فالظاهرة -كما ترون- آخذة بالتفاقم. ولا عجب أن 17.5٪ فقط من المجتمع العربي يثقون بالشرطة، حسب بحث أجرته "مبادرات إبراهيم". وعلى ما يبدو، فإنّ الحل لا يكمن عند الشرطة، وأن ظاهرة العنف ليست جزءا من اولوياتها. لأنه لو كان الحديث حول اقامة مظاهرة أو أيّ حراك شبابي ينادي بمناهضة العنف مثلما نراه في الآونة الأخيرة، لسارعت الشرطة بالقدوم وتفريق الحشود بشتى الطرق، ولكن العنف؟ القتل؟ في هذه الحوادث يأخذون وقتهم، ويماطلون فقط. وليس ببعيدٍ عنا عندما أقيمت مظاهرة شبابية في أم الفحم تندّد بالعنف، فحضرت قوات الشرطة بسرعة لتبديد الحشود. وهنا يكمن السؤال: أين كانت هذه القوات عندما اخترقت ثماني رصاصات جسد رئيس بلدية ام الفحم السابق د. سليمان اغبارية؟

المجتمع العربي بأسره غاضب من الوضع الراهن ويطالب بالتغيير. وأنا من بينهم قلقة على ابنائنا من جيل الشباب، من يخططون لمستقبلهم ويشاهدونه وهو يتهاوى. ففي بحث أجرته د. نسرين حاج يحيى فإن 38٪ من الشباب العرب بين جيل 18-22 غير منخرطين في أية أطر أو برامج عمل مجتمعي. وربما يعود السبب في ذلك الى أنّ العديد منهم قد رأى جرائم القتل بأم عينيه، وحتى أن بعضهم ربما يعرفون زميلا في صفهم من يحمل سلاحا أو يتاجر فيه أو ينضم الى مجموعة تعمل لهذا الهدف. وعندما تُبثّ حوادث القتل في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعية، فإنّ الرعب يبدو على أعين الأطفال الصغار، وقد تكون هذه اللقطات أحيانا قد التقطت قبل دقائق من مغادرة الضحايا لهذا العالم. 

لقد أضرت حوادث العنف بالأمان الشخصي والنفسي للشباب المنخرطين والمنكشفين على حوادث العنف هذه بصورة كبيرة، والشعور المسيطر في اوساطهم هو اليأس، "ما الذي يمكنني فعله" يسألون، "أين يمكننا إحداث التغيير؟". فيشتركون في المظاهرات، يرفعون أصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، يندّدون بالعنف ولكن لا شيء يتغير. هذا اليأس الذي يخيّم عليهم، يشكل خطرا على أرواحهم، ما يحتّم على كل شخص واعٍ ومسؤول، أن يدقّ ناقوس الخطر. لأنّ شباب اليوم هم جيل الغد، ولكن من داخل اليأس هذا، أي نوع من المجتمع يمكننا أن نبنيه؟ 

يحتاج هؤلاء الشباب الى مكان يمكنهم أن يشاركوا فيه تجاربهم وينفسون فيه عن غضبهم وخوفهم من الأحداث الدائرة حولهم، والى مساحة يبادرون فيها لبدء مسارات اجتماعية فاعلية. ولكن قبل كل شيء، فإنّ على السلطات المحلية أن تشرع في العمل، وتقيم لجانا محلية في القرى أو دوريات مسائية لحفظ الأمن. عليهم أيضا أن يوفروا الدعم للأشخاص الذين يوفرون الدعم، مثل الأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين الذين قد يجدون أنفسهم معرضين للخطر وهم يمارسون أعمالهم.   

إنّ المطالبات بجمع السلاح أو تسليمه تعتبر حلولا غير عمليّة، وإنما يجب بناء خطط ناجعة وفعّالة أكثر، وهناك الكثير من الأمثلة على برامج نجحت في لجم العنف على مستوى المدن في العالم، بل وفي إسرائيل، مثلما حصل في نتانيا ومدن أخرى. ولكن الأهم هو ألا نسكت، بل أن ننخرط وندين الظاهرة في المجتمع العربي.

تتطلب هذه المرحلة أن نبذل جهدا أكبر في تعليم وتوعية الجيل الناشئ، وهذا هو الوقت المناسب لإطلاق المبادرات وإقامة المحاضرات والندوات حول موضوع العنف، والعمل بروحٍ واحدة ومسؤولة في مواجهة هذا الخطر الذي يجب أن تكون مواجهته على رأس أولوياتنا. 

كتبته: العاملة الاجتماعية روان خمايسي، مديرة برنامج مسار ومركزة المجتمع العربي في بيت منظمة شراكات ادموند دي روتشيلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

الموسيقى الهادئة وتأثيرها كتب:غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:24

• أظهرت أبحاث كثيرة أن الاستماع إلى موسيقى هادئة ومنتظمة الإيقاع (مثل موسيقى الكلاسيك الهادئة أو الأصوات الطبيعية) يساهم في خفض ضغط الدم ومعدل نبض الق...

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي  بقلم: د. غزال أبو ريا

كرة القدم مرآة لقيم المدرسة والعمل الجماعي بقلم: د. غزال أبو ريا

السبت 11/10/2025 19:13

كما تقوم المدرسة على مثلّثٍ متينٍ من التعاون بين الطلاب، والأهالي، والمعلمين، حيث يشكّل كلّ ضلعٍ عنصرًا لا غنى عنه في بناء المعرفة وصياغة الشخصية، كذل...

الأكثر قراءة

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع الوعي حول صحة عيون أطفالهم: انتشار ظاهرة اجهاد العين الرقمي بنسبة 63.7% لدى الأولاد ما بين 11 عام حتى 18"

الأربعاء 22/10/2025 15:49

المركز الطبي زيڤ يدعو الأهالي إلى رفع ال...
زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

الثلاثاء 21/10/2025 20:23

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عم...
كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17 عامًا) من عرعرة  بعد تعرضه للطعن داخل المدرسة - الشرطة تعلن اعتقال مشتبه قاصر

الأثنين 27/10/2025 14:28

كفرقرع: مقتل الطالب محمد حسين مرازقة (17...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه البشائر سخنين رياضه رياضة عالمية برشلونه نيمار اخبار عالمية اخبار عالميه اخبار هجوم ارهابي اصابة حادث دراجة نارية سيارة الفطريات المهبلية جنس التهاب علاج اسباب اخبار محلية اخبار محليه محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء انابيلا هلال اخبار النجوم فن اراب ايدول الموسم الرابع ايمن عودة الكنيست مدينة عربية مدارس مدرسه فعاليات رياضه خطوات جمعيه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development