موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 00:14
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي/ بقلم: روان خمايسي/

لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي/ بقلم: روان خمايسي

نشر بـ 17/02/2021 18:19 | التعديل الأخير 17/02/2021 18:24

لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي

تتفاقم ظاهرة العنف في المجتمع العربي، وقد صعّبت الحياة على على المجتمع العربي بشكل عام وعلى شريحة الشبان والشابات بشكل خاص. وقد حان الوقت لكي نتحرك، قبل أن يصبغ اليأس مستقبل الشباب، بل ومستقبل المجتمع العربي في البلاد ككل. 


شهد المجتمع العربي في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث القتل. ففي بحث أجرته "مبادرات إبراهيم"، أشار إلى أنّ 112 شخصا قد قتل في العام 2020، 17 منهم فقط في شهر ديسمبر الأخير، والأرقام تزداد من عام لآخر. ولا عجب أن نسبة المواطنين العرب الذين شعروا بانعدام الأمان في أماكن سكناهم قد وصلت الى 82٪، مقارنة ب 56٪ ممن سئلوا في المجتمع اليهودي في العام 2019. أما في العام 2020، فقد ازداد الوضع سوءًا، حيث دلّت العديد من المعطيات على تفاقم حالة الشعور بانعدام الأمان الشخصي. بالإضافة الى أن الشعور بالخوف من التعرض لحوادث عنف في المجتمع العربي، قد زاد عن نسبته في المجتمع اليهودي، حيث 31٪ من المواطنين العرب قد شعروا بأنهم أو أحد أفراد عائلتهم من الممكن أن يصابوا جراء حوادث العنف هذه، في مقابل 17٪ من المواطنين اليهود. 

هذه ليست مجرد أرقام، إذ تقف خلفها الكثير من القصص الشخصية، والكثير من أحلام الأمهات والإخوة والأبناء التي لم تتحقق. وليس فقط أنّ هذه الاحلام لم تتحقق، وإنما حياتهم قد انقلبت رأسا على عقب فقط لأن أحدا ما قرر أن ينهي حياة شخص اخر، مثل عصابات الاجرام التي باتت تمارس عنفها في وضح النهار بدون حسيب ولا رقيب. أضف إليها حوادث العنف العائلية، مثل قتل أمٍ على يد ابنها، أو قتل أخ على يد أخيه. هذه الظاهرة المروعة منتشرة في كل مكان، ولا أحد محصن بعد الان. وحقيقة أننا أفراد بداخل هذا المجتمع العربي، أصبحت تشكل تهديدا وتثير المخاوف، ولم يعد يشكّل فرقا أن نكون في أماكن عامة أو جالسين داخل بيوتنا. 

لقد أضحت أصوات إطلاق النار في كل تجمّع سكني عربي، جزءا من المشهد وضوضاء الأجواء اليومية. وبالرغم من إقامة العشرات من مراكز الشرطة في السنوات الثلاث الأخيرة في البلدات العربية، إلا أنه لا يوجد تحرك حقيقي من طرف الشرطة، فالظاهرة -كما ترون- آخذة بالتفاقم. ولا عجب أن 17.5٪ فقط من المجتمع العربي يثقون بالشرطة، حسب بحث أجرته "مبادرات إبراهيم". وعلى ما يبدو، فإنّ الحل لا يكمن عند الشرطة، وأن ظاهرة العنف ليست جزءا من اولوياتها. لأنه لو كان الحديث حول اقامة مظاهرة أو أيّ حراك شبابي ينادي بمناهضة العنف مثلما نراه في الآونة الأخيرة، لسارعت الشرطة بالقدوم وتفريق الحشود بشتى الطرق، ولكن العنف؟ القتل؟ في هذه الحوادث يأخذون وقتهم، ويماطلون فقط. وليس ببعيدٍ عنا عندما أقيمت مظاهرة شبابية في أم الفحم تندّد بالعنف، فحضرت قوات الشرطة بسرعة لتبديد الحشود. وهنا يكمن السؤال: أين كانت هذه القوات عندما اخترقت ثماني رصاصات جسد رئيس بلدية ام الفحم السابق د. سليمان اغبارية؟

المجتمع العربي بأسره غاضب من الوضع الراهن ويطالب بالتغيير. وأنا من بينهم قلقة على ابنائنا من جيل الشباب، من يخططون لمستقبلهم ويشاهدونه وهو يتهاوى. ففي بحث أجرته د. نسرين حاج يحيى فإن 38٪ من الشباب العرب بين جيل 18-22 غير منخرطين في أية أطر أو برامج عمل مجتمعي. وربما يعود السبب في ذلك الى أنّ العديد منهم قد رأى جرائم القتل بأم عينيه، وحتى أن بعضهم ربما يعرفون زميلا في صفهم من يحمل سلاحا أو يتاجر فيه أو ينضم الى مجموعة تعمل لهذا الهدف. وعندما تُبثّ حوادث القتل في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعية، فإنّ الرعب يبدو على أعين الأطفال الصغار، وقد تكون هذه اللقطات أحيانا قد التقطت قبل دقائق من مغادرة الضحايا لهذا العالم. 

لقد أضرت حوادث العنف بالأمان الشخصي والنفسي للشباب المنخرطين والمنكشفين على حوادث العنف هذه بصورة كبيرة، والشعور المسيطر في اوساطهم هو اليأس، "ما الذي يمكنني فعله" يسألون، "أين يمكننا إحداث التغيير؟". فيشتركون في المظاهرات، يرفعون أصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، يندّدون بالعنف ولكن لا شيء يتغير. هذا اليأس الذي يخيّم عليهم، يشكل خطرا على أرواحهم، ما يحتّم على كل شخص واعٍ ومسؤول، أن يدقّ ناقوس الخطر. لأنّ شباب اليوم هم جيل الغد، ولكن من داخل اليأس هذا، أي نوع من المجتمع يمكننا أن نبنيه؟ 

يحتاج هؤلاء الشباب الى مكان يمكنهم أن يشاركوا فيه تجاربهم وينفسون فيه عن غضبهم وخوفهم من الأحداث الدائرة حولهم، والى مساحة يبادرون فيها لبدء مسارات اجتماعية فاعلية. ولكن قبل كل شيء، فإنّ على السلطات المحلية أن تشرع في العمل، وتقيم لجانا محلية في القرى أو دوريات مسائية لحفظ الأمن. عليهم أيضا أن يوفروا الدعم للأشخاص الذين يوفرون الدعم، مثل الأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين الذين قد يجدون أنفسهم معرضين للخطر وهم يمارسون أعمالهم.   

إنّ المطالبات بجمع السلاح أو تسليمه تعتبر حلولا غير عمليّة، وإنما يجب بناء خطط ناجعة وفعّالة أكثر، وهناك الكثير من الأمثلة على برامج نجحت في لجم العنف على مستوى المدن في العالم، بل وفي إسرائيل، مثلما حصل في نتانيا ومدن أخرى. ولكن الأهم هو ألا نسكت، بل أن ننخرط وندين الظاهرة في المجتمع العربي.

تتطلب هذه المرحلة أن نبذل جهدا أكبر في تعليم وتوعية الجيل الناشئ، وهذا هو الوقت المناسب لإطلاق المبادرات وإقامة المحاضرات والندوات حول موضوع العنف، والعمل بروحٍ واحدة ومسؤولة في مواجهة هذا الخطر الذي يجب أن تكون مواجهته على رأس أولوياتنا. 

كتبته: العاملة الاجتماعية روان خمايسي، مديرة برنامج مسار ومركزة المجتمع العربي في بيت منظمة شراكات ادموند دي روتشيلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

المرضى المستشفيات الثلاثاء انتخابات 2015 آبل برنامج إصلاح كاميرات آيفون بلس مجاناً لسوزان تميم مقتل رجل شد وثاق زوجته السرير حبل للغسيل مشبعا اياها ضربا مبرحا قاصا شعرها تعليمات جديدة الجيش الاسرائيلي حول اطلاق النار الضفة وفاة رضيعة سقطت سريرها بيت لحم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه كحلون. درزيه الاحوال الجوية حاله الطقس درجات الحرارة يعتدي جنسيا يغتصب ابنته شفاعمرو مقالات خواطر محمد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development