موقع الحمرا السبت 05/07/2025 16:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي/ بقلم: روان خمايسي/

لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي/ بقلم: روان خمايسي

نشر بـ 17/02/2021 18:19 | التعديل الأخير 17/02/2021 18:24

لأجل الجيل القادم، حان الوقت لنضع حدًا للعنف في المجتمع العربي

تتفاقم ظاهرة العنف في المجتمع العربي، وقد صعّبت الحياة على على المجتمع العربي بشكل عام وعلى شريحة الشبان والشابات بشكل خاص. وقد حان الوقت لكي نتحرك، قبل أن يصبغ اليأس مستقبل الشباب، بل ومستقبل المجتمع العربي في البلاد ككل. 


شهد المجتمع العربي في السنوات الأخيرة ارتفاعا ملحوظا في عدد حوادث القتل. ففي بحث أجرته "مبادرات إبراهيم"، أشار إلى أنّ 112 شخصا قد قتل في العام 2020، 17 منهم فقط في شهر ديسمبر الأخير، والأرقام تزداد من عام لآخر. ولا عجب أن نسبة المواطنين العرب الذين شعروا بانعدام الأمان في أماكن سكناهم قد وصلت الى 82٪، مقارنة ب 56٪ ممن سئلوا في المجتمع اليهودي في العام 2019. أما في العام 2020، فقد ازداد الوضع سوءًا، حيث دلّت العديد من المعطيات على تفاقم حالة الشعور بانعدام الأمان الشخصي. بالإضافة الى أن الشعور بالخوف من التعرض لحوادث عنف في المجتمع العربي، قد زاد عن نسبته في المجتمع اليهودي، حيث 31٪ من المواطنين العرب قد شعروا بأنهم أو أحد أفراد عائلتهم من الممكن أن يصابوا جراء حوادث العنف هذه، في مقابل 17٪ من المواطنين اليهود. 

هذه ليست مجرد أرقام، إذ تقف خلفها الكثير من القصص الشخصية، والكثير من أحلام الأمهات والإخوة والأبناء التي لم تتحقق. وليس فقط أنّ هذه الاحلام لم تتحقق، وإنما حياتهم قد انقلبت رأسا على عقب فقط لأن أحدا ما قرر أن ينهي حياة شخص اخر، مثل عصابات الاجرام التي باتت تمارس عنفها في وضح النهار بدون حسيب ولا رقيب. أضف إليها حوادث العنف العائلية، مثل قتل أمٍ على يد ابنها، أو قتل أخ على يد أخيه. هذه الظاهرة المروعة منتشرة في كل مكان، ولا أحد محصن بعد الان. وحقيقة أننا أفراد بداخل هذا المجتمع العربي، أصبحت تشكل تهديدا وتثير المخاوف، ولم يعد يشكّل فرقا أن نكون في أماكن عامة أو جالسين داخل بيوتنا. 

لقد أضحت أصوات إطلاق النار في كل تجمّع سكني عربي، جزءا من المشهد وضوضاء الأجواء اليومية. وبالرغم من إقامة العشرات من مراكز الشرطة في السنوات الثلاث الأخيرة في البلدات العربية، إلا أنه لا يوجد تحرك حقيقي من طرف الشرطة، فالظاهرة -كما ترون- آخذة بالتفاقم. ولا عجب أن 17.5٪ فقط من المجتمع العربي يثقون بالشرطة، حسب بحث أجرته "مبادرات إبراهيم". وعلى ما يبدو، فإنّ الحل لا يكمن عند الشرطة، وأن ظاهرة العنف ليست جزءا من اولوياتها. لأنه لو كان الحديث حول اقامة مظاهرة أو أيّ حراك شبابي ينادي بمناهضة العنف مثلما نراه في الآونة الأخيرة، لسارعت الشرطة بالقدوم وتفريق الحشود بشتى الطرق، ولكن العنف؟ القتل؟ في هذه الحوادث يأخذون وقتهم، ويماطلون فقط. وليس ببعيدٍ عنا عندما أقيمت مظاهرة شبابية في أم الفحم تندّد بالعنف، فحضرت قوات الشرطة بسرعة لتبديد الحشود. وهنا يكمن السؤال: أين كانت هذه القوات عندما اخترقت ثماني رصاصات جسد رئيس بلدية ام الفحم السابق د. سليمان اغبارية؟

المجتمع العربي بأسره غاضب من الوضع الراهن ويطالب بالتغيير. وأنا من بينهم قلقة على ابنائنا من جيل الشباب، من يخططون لمستقبلهم ويشاهدونه وهو يتهاوى. ففي بحث أجرته د. نسرين حاج يحيى فإن 38٪ من الشباب العرب بين جيل 18-22 غير منخرطين في أية أطر أو برامج عمل مجتمعي. وربما يعود السبب في ذلك الى أنّ العديد منهم قد رأى جرائم القتل بأم عينيه، وحتى أن بعضهم ربما يعرفون زميلا في صفهم من يحمل سلاحا أو يتاجر فيه أو ينضم الى مجموعة تعمل لهذا الهدف. وعندما تُبثّ حوادث القتل في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعية، فإنّ الرعب يبدو على أعين الأطفال الصغار، وقد تكون هذه اللقطات أحيانا قد التقطت قبل دقائق من مغادرة الضحايا لهذا العالم. 

لقد أضرت حوادث العنف بالأمان الشخصي والنفسي للشباب المنخرطين والمنكشفين على حوادث العنف هذه بصورة كبيرة، والشعور المسيطر في اوساطهم هو اليأس، "ما الذي يمكنني فعله" يسألون، "أين يمكننا إحداث التغيير؟". فيشتركون في المظاهرات، يرفعون أصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي، يندّدون بالعنف ولكن لا شيء يتغير. هذا اليأس الذي يخيّم عليهم، يشكل خطرا على أرواحهم، ما يحتّم على كل شخص واعٍ ومسؤول، أن يدقّ ناقوس الخطر. لأنّ شباب اليوم هم جيل الغد، ولكن من داخل اليأس هذا، أي نوع من المجتمع يمكننا أن نبنيه؟ 

يحتاج هؤلاء الشباب الى مكان يمكنهم أن يشاركوا فيه تجاربهم وينفسون فيه عن غضبهم وخوفهم من الأحداث الدائرة حولهم، والى مساحة يبادرون فيها لبدء مسارات اجتماعية فاعلية. ولكن قبل كل شيء، فإنّ على السلطات المحلية أن تشرع في العمل، وتقيم لجانا محلية في القرى أو دوريات مسائية لحفظ الأمن. عليهم أيضا أن يوفروا الدعم للأشخاص الذين يوفرون الدعم، مثل الأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين الذين قد يجدون أنفسهم معرضين للخطر وهم يمارسون أعمالهم.   

إنّ المطالبات بجمع السلاح أو تسليمه تعتبر حلولا غير عمليّة، وإنما يجب بناء خطط ناجعة وفعّالة أكثر، وهناك الكثير من الأمثلة على برامج نجحت في لجم العنف على مستوى المدن في العالم، بل وفي إسرائيل، مثلما حصل في نتانيا ومدن أخرى. ولكن الأهم هو ألا نسكت، بل أن ننخرط وندين الظاهرة في المجتمع العربي.

تتطلب هذه المرحلة أن نبذل جهدا أكبر في تعليم وتوعية الجيل الناشئ، وهذا هو الوقت المناسب لإطلاق المبادرات وإقامة المحاضرات والندوات حول موضوع العنف، والعمل بروحٍ واحدة ومسؤولة في مواجهة هذا الخطر الذي يجب أن تكون مواجهته على رأس أولوياتنا. 

كتبته: العاملة الاجتماعية روان خمايسي، مديرة برنامج مسار ومركزة المجتمع العربي في بيت منظمة شراكات ادموند دي روتشيلد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

نحن مسيحيون ولسنا نصارى - بقلم: رانية مرجية

الخميس 26/06/2025 14:36

في زمنٍ تختلط فيه الألسنة وتتآكل فيه المعاني، تصبح الكلمة ليست فقط وسيلة تعبير، بل حقًّا في التسمية، وواجبًا في التصحيح، وصرخةَ هوية لا يجوز خفض نبرته...

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

حرب الـ12 يومًا: تصعيدٌ ناريّ أم إعادة تشكيل للواقع الإقليمي؟ بقلم: مرعي حيادري

الأربعاء 25/06/2025 19:55

لم يكن اندلاع الحرب التي استمرت اثني عشر يومًا بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران مفاجئًا للمراقبين، بل كانت تتصاعد مؤشراتها شيئًا فشيئًا منذ سنوا...

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

الرملة واللد ويافا: ثلاثية الجرح الفلسطيني من النكبة إلى معركة البقاء بقلم: رانية مرجية

السبت 21/06/2025 22:11

الرملة، اللد، ويافا… ليست مجرد مدن، بل هي جراح مفتوحة في جسد الوطن الفلسطيني، شواهد على النكبة التي لم تنتهِ، وعلى الصمود الذي لم ينكسر.

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

إسرائيل دون أميركا: وهم القوة وحدود الانتصار.. ودعوة لعودة العقلاء.. بقلم: مرعي حيادري

السبت 21/06/2025 21:42

في ظل ما تشهده منطقتنا من تصعيد متواصل بين إسرائيل وإيران، تتقاذف النيران سماء الشرق، وتُقرع طبول حرب يبدو أن لا أحد يربح فيها سوى الخسائر.

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟  بقلم: د. سمير خطيب

هل أصبحت إسرائيل أكثر أمنًا وأمانًا؟ بقلم: د. سمير خطيب

السبت 21/06/2025 18:46

غربية قوية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ، تعيش حالة قلق وجودي متصاعد.

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الخروج من المأزق الفلسطيني... أفق الإصلاح الممكن بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 10/06/2025 20:55

يعيش المشروع الوطني الفلسطيني مأزقاً بنيوياً شاملاً يطاول الرؤية والمشروع السياسي والقيادة والمؤسّسات، في ظلّ أزمة غير مسبوقة تُهدّد الهُويَّة الوطنية...

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

عايدة توما سليمان… حين تنطق عكا في الكنيست وتفضح الظلم بلغة لا تتلعثم بقلم: رانية مرجية

الثلاثاء 27/05/2025 18:15

في زمن تتكسر فيه المبادئ على موائد المصالح، وفي عصر تُبتلع فيه القضايا الكبيرة بين براثن الصمت المُخجل، تقف سيدة عكاوية كأنها آخر قلاع الموقف في وجه ا...

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الأثنين 26/05/2025 18:59

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب...

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

الأكثر قراءة

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية".. واحذر من "صراع واسع النطاق"

الخميس 12/06/2025 22:13

ترامب: ضرب إسرائيل لإيران "محتمل للغاية"...
د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول التدخين في المجتمع العربي

الخميس 05/06/2025 18:23

د. شيلا تحذّر من المعطيات المقلقة حول ال...
ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم الاتفاق معها خطير للغاية

الثلاثاء 10/06/2025 15:30

ترامب: ناقشت مع نتنياهو موضوع إيران وعدم...
في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح "حماس" وعدم مشاركتها في حكم غزة

الثلاثاء 10/06/2025 13:14

في رسالة إلى ماكرون.. عباس يؤيد نزع سلاح...
تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلام شامل مع سوريا

الخميس 12/06/2025 20:09

تقرير: نتنياهو يسعى للتوصل إلى اتفاق سلا...

كلمات مفتاحية

عيارات نارية مجدال هعيمق اعتقال الابراج الفلك اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه زهير بهلول توست قمح المخبوز.الجبن ارتفاع البنزين الطفل العنيد يوسف الصديق تزور عدد الأسيرات سجن الشارون القدس عبوة ناسفة صابون زيت عرابه اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه ايمن عوده
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development