أشارت بيانات الإغلاق امس الجمعة، أن النفط بلغ أعلى مستوياته، مسجلا أكثر من 52 دولار، في طريقه لتسجيل سابع مكسب أسبوعي على التوالي، مع تركيز المستثمرين على توزيع لقاحات "كوفيد- 19".
وسجل خام "برنت" عند الإغلاق ارتفاعا بـ50 سنتا، بما يعادل 1%، ليصل إلى 52 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن صعد إلى مستوى 52.02 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ مارس الماضي.
من جهته، زاد خام "غرب تكساس" الوسيط الأمريكي 46 سنتا إلى 48.82 دولار للبرميل، وذلك بعد أن لامس مستوى 48.87 دولار، وهو الأعلى منذ فبراير المنصرم.
وقال بيورنار تونهاوغن من "ريستاد إنرجي": "أسعار النفط جيدة في هذه الظروف... نشوة السوق لم تتوقف بالفعل".
ويسعى مشرعون أمريكيون للتوصل لاتفاق بشأن حزمة إنقاذ مرتبطة بفيروس كورونا، لكن عثرة محتملة لاحت في الأفق، إذ يصر الجمهوريون في مجلس الشيوخ على أنه "لا يمكن إعادة إحياء برامج مجلس الاحتياطي الاتحادي للإقراض التي تحل آجالها".
وتدعم النفط هذا الأسبوع ببيانات الإمدادات الأسبوعية الأمريكية التي أظهرت أن مخزونات الخام تراجعت 3.1 مليون برميل، وهو تراجع فاق التوقعات.
[email protected]