وصل بيان صادر عن مكتب النائب احمد الطيبي، وجاء فيه ما يلي:" بعد 103 أيام من الاضراب البطولي عن الطعام الذي خاضه الأسير المناضل ماهر الأخرس، والذي أعاد قضية الحركة الأسيرة والاعتقالات الإدارية الى الواجهة، حيث رافق هذا الاضراب الأسطوري حراك شعبي جماهيري في كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، وعلى ضوء التدهور الخطير والحرج الذي شهدته حالة الأسير الأخرس الصحية، وبعد أن أوصدت الأبواب أمام ما يسمى الجهاز القضائي الإسرائيلي، ليمارس دوره بانهاء هذا الاعتقال الإداري الظالم، انتصرت ارادة السجين على ظلم السجّان".
وعلى ضوء توجه أبناء شعبنا والحركة الأسيرة وقيادات شعبنا وتدخل فاعل ومشكور من السلطة الوطنية الفلسطينية وكذلك الإخوة في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل وأعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، أمام الجهات الإسرائيلية صاحبة الاختصاص، يقضي بالالتزام القطعي من قبل السلطات الإسرائيلية باطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس يوم 26/11/2020 والالتزام المؤكد بعدم تجديد اعتقاله الإداري، حيث سيقضي المدة المتبقية حتى الإفراج بتلقي العلاج الطبي في المستشفى".
تابع البيان:" على ضوء ذلك، فقد قرر الأخ ماهر الأخرس انهاء اضرابه عن الطعام ابتداءا من مساء اليوم الجمعة الموافق 6/11/2020 وبذلك يكون قد حقق الأسير ماهر الأخرس انتصارا كبيرا على السجان والاحتلال ويأتي انتصاره مكملا لانتصارات سابقة حققها مناضلون آخرون في مواجهة سياسة الاعتقال الاداري التعسفيّة".
هذا ووجه الأسير ماهر الأخرس تحية خاصة الى اخوانه في الحركة الأسيرة الذين وقفوا الى جانبه ودعموا اضرابه كما ويتوجه بالشكر الجزيل الى أبناء شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده الذين ساندوه ودعموه في اضرابه عن الطعام والحراكات الشعبية العربية واليهودية والقوى المناصرة للحرية في كل أنحاء العالم وبالأخص للمحامية أحلام حدّاد التي رافقت القضية قضائيا".
وقال نادي الأسير في بيان صدر عنه، أنه بعد 103 أيام من الإضراب البطولي عن الطعام الذي خاضه الأسير المناضل ماهر الأخرس، والذي أعاد قضية الحركة الأسيرة والاعتقالات الإدارية إلى الواجهة، حيث رافق هذا الإضراب حراك شعبي جماهيري في كافة أماكن تواجد شعبنا الفلسطيني، وعلى ضوء التدهور الخطير، والحرج الذي شهدته حالة الأسير الأخرس الصحية، وبعد أن أوصدت الأبواب أمام ما يسمى الجهاز القضائي الإسرائيلي، ليمارس دوره بإنهاء هذا الاعتقال الإداري الظالم، انتصرت إرادة السجين على ظلم السجّان.
يُشار إلى أن الأسير الأخرس (49 عاماً)، من بلدة سيلة الظهر في جنين، شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في السابع والعشرين من تموز 2020، رفضاً لاعتقاله، وجرى تحويله لاحقاً إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة شهور، وخلال هذه المدة رفضت محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم ما وصل إليه من وضع صحي حرج، وكذلك رغم كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وحقوقية طالبت بالإفراج الفوري عنه ووقف سياسة الاعتقال الإداري.
[email protected]