توصية الهيئة العربية للطوارئ بخصوص جهاز التعليم في المجتمع العربي
تعطيل مدارس فقط في المواقع العينية التي يوجد بها مشاكل وبناء على معطيات مؤكدة وليس على شائعات.
عقد الهيئة العربية للطوارئ جلستها الدورية يوم الخميس 4.5.2020 لمتابعة أخر التطورات في مجال التعليم بمشاركة لجنة الصحة القطرية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب وبعد نقاش مستفيض تم التأكيد على النقاط التالية:
• المعطيات بشأن مدى تفشي المرض في مجتمعنا العربي بما في ذلك في المدارس العربية أفضل من الصورة العامة وما هو عليه في المجتمع اليهودي. يوجد مشاكل عينية في بعض البلدات العربية يجب معالجتها بشكل عيني ولا يوجد مبرر حاليًا لاتخاذ قرارات جارفة بشأن تعطيل التعليم في المدارس العربية.
• التقيد بالتعليمات الوقائية الصادرة عن الوزارات الحكومية في مجال التعليم والتحذير من خطورة عدم الالتزام بالتعليمات خصوصًا في الحيز العام وخصوصًا في المناسبات الاجتماعية. عدم التقيد بالتعليمات قد يعيدنا إلى الوراء وسيؤدي إلى انتشار المرض وإلى خسائر كبيرة في جميع المجالات. نؤكد على الخطورة القائمة لتفشي العدوى في ظل عدم الالتزام بالتعليمات وعدم اتخاذ وسائل الحيطة والحذر الموصى بهم.
• تشجيع الطواقم التربوية على إجراء الفحوصات.
• التحذير من الفوضى والشائعات والبلبلة في المجتمع والدعوة إلى الاعتماد على توصيات الجهات المهنية والتمثيلية المعتمدة لمواصلة مواجهة الوباء بشكل منظم ومنضبط وموحد. حققنا نجاح كبير في مواجهة المرض بفضل العمل المهني والوحدوي والتعاون بين جميع مركبات المجتمع ويجب مواصلة العمل بنفس النهج. كما أن عدم اليقين يطغى على الأزمة الحالية وقد تطول لأشهر طويلة والحكمة تقتضي باتخاذ قرارات متوازنة ودقيقة تأخذ بعين الاعتبار كافة الاعتبارات والمعطيات.
• خسائر الطلاب التعليمية كبيرة ويجب الحد منها قدر الامكان. أي قرار بتعطيل مدرسة يجب أن يعتمد على معطيات موثوقة ومبررات علمية وليس على شائعات. كما نوصي في حالات معينة بدل تعطيل شامل للمدرسة بناء برنامج تدمج ما بين التعليم بمجموعات صغيرة والتعلم من البيت من خلال مهام تعطى للطالب في المدرسة ومتابعة المعلمين للطلاب وارشادهم.
• دعوة وزارة التربية لتزويد الطلاب العرب بالحواسيب فورًا وتحضير المدارس بشكل جيد لحالات الطوارئ التي قد تطول. على الوزارة والمدارس والسلطات المحلية العربية بناء نماذج متنوعة ومرنة لتوسيع عدد المشاركين بالعملية التعليمية تدمج ما بين الحضور إلى المدرسة والتعليم عن بعد على أن لا يقتصر ذلك على العمل بواسطة الحواسيب.
• تأجيل حفلات التخرج في المدارس وكافة البرامج الاجتماعية الرسمية وغير الرسمية المتعلقة بنهاية العام الدراسي الحالي والرحلات المدرسية.
• دعوة السلطات المحلية العربية للاجتماع مع إدارات المدارس ووزارة التعليم لوضع برامج تزيد من نسبة مشاركة الطلاب في العملية التعليمية والحضور إلى المدارس ووضع بدائل للعملية التعليمية وبرامج ملائمة للوضع في مجتمعنا للأشهر القريبة ولحالات الطوارئ بشكل عام. ومطالبة وزار التربية بوضع برامج لتعويض الطلاب عن الخسائر التي لحقت بهم خصوصًا الطلاب أبناء الطبقات المسحوقة الذين حرموا من التعليم بسبب عدم ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية وعدم امتلاكهم للحواسيب.
• نؤكد أن هناك متابعة يومية للتطورات ويتم دراسة المعطيات يوميًا كذلك يتم عقد جلسات دورية بمشاركة هيئة الطوارئ العربية ولجنة الصحة القطرية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب وفي حالة وجود حاجة لتغيير التوصيات فسيتم الإعلان عن ذلك للجمهور.. كما أن هذه الهيئات تتابع وتعالج المشاكل العينية في حال وجود مستجدات في مواقع معينة.
[email protected]