لقي الشاب مصطفى درويش يونس من سكّان بلدة عارة مصرعه إثر تعرّضه لإطلاق رصاص من قبل حرّاس امن مستشفى شيبا تل هشومير، وذلك بعد أن قام بطعن حارس أمن، وفقًا لما ورد من الشرطة.
وجاء في بيانٍ صادر عن الناطق بلسان، نجمة داوود الحمراء، مفاده حول اصابة شاب (20) عامًا عند المدخل الرئيسي لمستشفى تل هشومير بالطعن، ورجال الأمن قاموا باطلاق النار تجاه الشاب الذي قام بطعنه.
وحسب بيان نجمة داوود الحمراء، تم تحويل المصاب إلى مستشفى تل هشومير، وصفت اصابته بالطفيفة.
بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:
تواصلًا للبيان السابق ان المشتبه ركض نحو حارس الامن في مشفى تال هشومير وقام بطعنه، على الفور قام حارس الامن باطلاق النار نحو المشتبه.
حارس الأمن والمشتبه احيلا وهما بحالة صعبة الى المستشفى لتلقي العلاج.
من تحقيق اولي تبين انه على ما يبدو الخلفية جنائية.
قرب الساعة 13:25، تلقت مركز الشرطة بلاغ حول مشتبه الذي قام بطعن حارس أمن في مستشفى تل هشومير.
من تحقيق أولي أنه قبل حادثة الطعن، وصل المشتبه به (من مواليد العام 1993) إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي وفي النهاية اندلع نزاع بينه وبين مواطن نقاش، من خلاه قام المشتبه بسحب سكين على المواطن، لكنه لم يصبه. تم إبلاغ نظام الأمن في المستشفى بشكل فوري وبدأ حراس الامن بالبحث عن المشتبه.
في وقت لاحق ، عندما وجد حراس الامن المشتبه في طريقه للخروج من المستشفى، قام بطعن احد حراس الامن براسه ردا على ذلك قام حراس الامن الاخرون باطلاق النار نحو المشتبه وبتحييده. في وقت لاحق احيل خراس الامن والنستبه وهما في حالة خطيرة لتلقي العلاج الطبي (حسب مصادر طبية).
قبل وقت قصير ، توفي المشتبه به متأثرا بجراحه.
كما ذكر - الخلفية للحادث جنائية
التحقيق مستمر
الشاب من إحدى بلدات وادي عارة.. يدعى مصطفى درويش يونس من بلدة عارة
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الشاب الذي قام بطعن الحارس هو من إحدى بلدات وادي عارة، وخلفية قيامه بطعن الحارس، ليست مؤكدة وواضحة حتى اللحظة.
بالإضافة إلى تداول أنه يعاني من اضطرابات نفسية، أدت إلى تصرفه العنيف.
لاحقًا تم الاعلان عن اسم الشاب المقتول، ويدعى مصطفى درويش يونس من بلدة عارة
الشاب المرحوم مصطفى درويش يونس
[email protected]