كنت إكليلا طوقني اعجابا ودهشة
والمطر الذي بلل جفاف قلبي الموجوع
وسحابة جاءتني في وقت اشبه بالإنسان
الضائع وسط الغرباء
حركت كل احاسيسي الراكدة منذ سنين
وشعرت ان النظر الى وجهك
تحليق الى عالم من نوع اخر
اه كم تمنيت شق جسدك والتجول في قلبك
وحين تضيعين الدرب في العتمة أكون قنديلك
ووطن صغير يحضنك
وعندما جنود الاحزان يداهمك
احتفظ بك في ارجاء روحي
رغم كل هذا غدوت عنيفة كعاصفة هوجاء
وتركتني رهين الغربة وجفاف العاصفة
وسلمتني للمنفى
فأطفأتي حرائق الشوق وغدت روحي جافة
معرضة للغرق دون ان اخوض السباحة في البحر
يمزقها الياس
الم تعلمين ماذا سيكون مصيري
وانا خارج مساحات قلبك
اشعر كأني جبل بشري
احمل على كاهلي هموم ومتاعب الكون
كشاعر متشرد يتوق لترك قلبه الجريح
على قارعة الطريق ليموت دهسا
بين اقدام المارة
[email protected]