ناشد فضيلة الشيخ الدكتور مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء "جميع المواطنين على حد سواء في اتباع جميع التعليمات الصادرة عن مختلف الجهات المسؤولة من وزارة الصحة، وذوي الخبرة كل في مجاله"، وقال في حديث خاص معه صباح اليوم الأربعاء: "الشريعة الإسلامية وجميع الشرائع السماوية والأرضية تحرص على حفظ النفس الانسانية وتعتبره مقصدًا أساسيًا؛ وبناءً عليه: اتفق فقهاؤنا قديمًا وحديثًا على جواز التّغيب عن صلاة الجمعة والجماعة إذا خاف الشّخص على نفسه من المرض فكم بالحري إذا تفشت العدوى كما يؤكّده أهل الخبرة الثّقات. من يخاف المرض أيضًا يعذر بالتغيب عن الجمعة والجماعة؛ وذلك لأنّ الشريعة الإسلامية تعالج الأمور علاجًا وقائيًا أي قبل وقوع المرض وتفشيه ولذا قال الفقهاء إذا خاف المرض ولم يشترطوا تحقق المرض .
ولا شك أنّ العدوى تعتبر سببًا من أسباب الايذاء للنفس .في حال تحذير ذوي الخبرة من العدوى فإنه يجب تجنب جميع التّجمعات كبيوت العزاء والمقاهي وبيوت العزاء .فإنّه إذا كان من السّنة كما نصّ فقهاؤنا أن يقال في المطر والريح الشديد وغيرها من الظروف والأحوال العامة التي قد يتأذى بسببها الشّخص بالذهاب للمسجد "الصّلاة في البيوت". فمن باب أولى أن يقال مثل ذلك في بيوت العزاء وجميع التجمعات ويكتفى بالتعزية الهاتفية".
وأضاف فضيلة الشيخ الدكتور مشهور فواز: "يجب الالتزام بتعليمات ذوي الخبرة ولا يجوز التهاون والاستهتار في أي أمر قد يؤذي النفس او الغير؛ فقد جاء في الحديث: "لا ضرر ولا ضرار". من هنا اخواتي واخواني رسالتي لكم جميعا الرجاء ثم الرجاء باحترام والتصرف وفق التعليمات الصادرة من مختلف الجهات الرسمية والمسؤولة لأن صحتكم وصحة الجميع تهمنا، ونسأل الله الصحة والعافية للجميع".
هذا، وبحسب تعليمات وزارة الصحة، يمنع تجمهر أكثر من 10 أفراد في نفس المكان، ويجب الحرص على مسافة مترين بين الشخص والآخر، وعدم مغادرة المنزل إلا في حالات الضرورة القصوى.
لمعلومات دقيقة زوروا موقع وزارة الصحة باللغة العربية: //go.gov.il/corona-ar
او التيليجرام: https://t.me/arabicMOHreport
[email protected]