وجه ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمواصلة جميع المشاريع الرأسمالية ووضع خطط جديدة، لتحفيز الاستثمار في الإمارة، رغم أزمة فيروس كورونا المستجد.
وقال آل نهيان، الذي يتولى منصب نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في سلسلة تغريدات نشرها صباح اليوم الاثنين على حسابه في موقع "تويتر": "استعرضت مع أعضاء المجلس التنفيذي في أبو ظبي الأوضاع الاقتصادية في ظل التطورات التي تشهدها الأسواق العالمية.. البرامج التحفيزية القائمة في الإمارة والإجراءات التي أعلنها المصرف المركزي والحكومات المحلية مؤخرا، تمثل دعامة وضمانة للاستقرار الاقتصادي والمالي في الدولة".
وذكر: "وجهت باستمرار جميع المشاريع الرأسمالية حسب الخطط المعتمدة وعدم إلغاء أو تأجيل أي مشروع في إطار الأجندة التنموية لأبو ظبي، وأخذ تدابير إضافية للحفاظ على المكتسبات الاقتصادية في الإمارة وإعطاء الأولوية للشركات الناشئة في ضوء التحديات الحالية".
وأردف: "وجهت بالعمل على خطط جديدة لتحفيز القطاعات الاستثمارية الاستراتيجية، وأمرت بتشكيل لجنة برئاسة دائرة المالية وعضوية دائرة التنمية الاقتصادية والبنوك المحلية لمتابعة برامج الاقتراض للشركات المحلية في أبو ظبي في ظل الظروف الراهنة".
وختم الشيخ محمد بالقول: "ستستمر أجهزتنا الحكومية في تطوير وتسهيل القوانين والتشريعات الاستثمارية لتكون أكثر مرونة وملائمة لاستمرارية العجلة الاقتصادية... نثق في حيوية الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة تقلبات الأسواق".
وتأتي هذه التوجيهات في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد العالمي مشاكل كبيرة تتمثل بالهبوط الحاد في البورصات وأسعار الوقود على خلفية تدهور الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا المستجد "COVID-19"، الذي أودى بحياة أكثر من 6.5 ألف شخص.
وحتى صباح اليوم الاثنين سجلت في الإمارات 93 إصابة بالفيروس، دون رصد أي حالة وفاة.
[email protected]