عقدت لجنة المتابعة العليا في حيفا في مركز مساواة اجتماعا تمهيديا لمؤتمر القدرات البشرية الرابع، الذي سيتمحور حول موضوع "التنمية المستدامة- الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع العربي"، ودور السلطات المحلية والسلطة المركزية ومؤسسات المجتمع المدني في ذلك، كما اكّد ذلك في بداية الاجتماع، كلُّ من مدير مشروع مؤتمر القدرات الدكتور رفيق الحاج ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة.
حضر اللقاء اعضاء اللجنة التوجيهية للمؤتمر المؤلفة من المحامي مضر يونس رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس المجلس المحلي في عارة وعرعرة، وعمر واكد نصار سكرتير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ورئيس بلدية عرابه، والنائب امطانس شحادة، وجعفر فرح مدير مركز "مساواة"، ومحمد قسوم مدير "معوف" الناصرة، والاعلامي نبيل ارملي، وروز عامر مديرة مشروع "بصائر في التربية"، وسامي السعدي من مؤسسة "تسوفن"، واحمد دراوشة من مؤسسة "انجاز"، وراغب عباس رئيس قسم الرفاه الاجتماعي في مجلس محلي كفر كنا، ورجا الخالدي عن مؤسسة "ماس".
كما شارك في الاجتماع، رؤساء المجموعات المهنية الخاصة بالمؤتمر، عماد دحلة رئيس مجلس محلي طرعان السابق مركّز المجموعة الاقتصادية، وهديل كيال مركّزة مجموعة الثقافة، ود. شرف حسان مركّز مجموعة التربية والتعليم، والمنسقون الذين يعملون كمساعدين لرؤساء المجموعات: اديلا بياضي، سمر حسن، توفيق بدارنة، ايفون زعاترة، ولاء محاجنة، ومحمد فقرا.
وجرى عرض اهداف المؤتمر من قبل مدير مشروع المؤتمر الدكتور رفيق الحاج، كما تم عرض الخطوط العريضة للمؤتمر ومضامينه. والهدف المركزي للمؤتمر هو عرض افكار واقتراحات وقصص نجاح، لتحفيز المؤسسات الفاعلة في المجتمع العربي وعلى رأسها السلطات المحلية، في تبني "أهداف التنمية المستدامة" العالمية (SDGs) للنهوض بالمجتمع الى مستويات راقية وبانسجام مع التوجهات الدولية.
وسينشغل المؤتمر في عدة قضايا منها: اقامة مناطق صناعية، اقامة شركات اقتصادية، التعاون مع مراكز تنموية حكومية وشبه حكومية مثل: "معوف"، مراكز ريان، مكاتب التشغيل، معاهد التأهيل، بناء خطة اقتصادية او الاندماج بخطة اقتصادية منطقية، وتحسين اراضي وتغيير استعمالات الأرض، وتوسيع مساحة نفوذ السلطة المحلية، وسن قوانين مساعدة ومسهّلة للمبادرين، واقامة ودعم اطر اقتصادية كالغرف التجارية، وجذب مستثمرين اجانب وغيرها
بكل ما يخص التنمية الاجتماعية التي تعنى ببناء الانسان والمجتمع سيتطرق المؤتمر الى تعزيز رأس المال الاجتماعي في البلد، وتذويت القيم الانسانية العامة وعلى رأسها تعزيز الانتماء الوطني والانتماء المجتمعي وتقبل الآخر، وتشجيع ودعم اطر محلية في نواحي الحياة المختلفة وعلى رأسها التنظيمات الشبابية، والحرص على ادارة البلدية بشفافية وبنزاهة والسعي لمشاركة الجمهور، وتشجيع اقامة لجان الأحياء.
كما ستقوم طواقم المؤتمر بإجراء مسح اقتصادي اولي للبلدان العربية وعرض نتائجه بالمؤتمر والذي سيتقصى وجود مناطق صناعية وشركات اقتصادية بكل بلد وبلد بالإضافة الى جمع معلومات عن مساحة منطقة النفوذ، استعمالات الأرض (سكني، زراعي، اقتصادي،) تاريخ اقرار الخارطة الهيكلية الاخيرة ومعلومات اخرى عن عدد السكان، الدخل المعدل للفرد، الكثافة السكانية، عدد الغرف المعدل للعائلة، عدد خريجي الصف الثاني عشر (حسب التخصصات- علمي، ادبي، حاسوب، صناعي..)، عدد حاملي لقب ثاني وثالث.
جمهور الهدف سيتألف من مهنيين، وناشطين اجتماعيون، وممثلين عن السطات المحلية، وعاملين في القطاع العام، ورجال اعمال ومستثمرين وشرائح شبابية بالإضافة الى مركبات لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية والنواب العرب اما بالنسبة للموعد المحتمل للمؤتمر فهو بداية شهر حزيران 2020 ومن الجائز ان يمتد على يومين متتاليين.
[email protected]