موقع الحمرا الجمعة 22/08/2025 09:17
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. "شموع تضيء، حب لا ينضب" / بقلم المحامي حسن عبادي/

"شموع تضيء، حب لا ينضب" / بقلم المحامي حسن عبادي

نشر بـ 19/08/2019 16:36 | التعديل الأخير 19/08/2019 16:39

بدأت مشواري التواصليّ مع أسرى يكتبون خلف القضبان لاهتمامي بما يكتبه السجناء وبأدب السجون؛ زرت أحمد وكميل وعاصم، باسم، حسام وسائد، كريم ووليد ودوّنت على صفحتي انطباعاتي الأوليّة؛ تواصل معي المئات وشدّني ما كتبَتهُ الصديقة الشاعرة مقبولة عبد الحليم: "ما وراء القضبان حياة لا يعرفها سوى من اتخذ الإصرار عمرًا وهويّة...قرأت فأشجاني هذا الوجع الذي اختلط بالكثير من الأمل القابع وراء غيمة ستنقشع قريبًا"، أمّا الزعتريّ أبو رياح فكتب من مخيّمات الشتات: "مباركة جهودك التي تطلعنا من خلالها على أوضاع أسرانا الأبطال والشرفاء في سجون الاحتلال الصهيوني. كل الاحترام لجهودك والتقدير لك ولجهودك الكبيرة والحريّة القريبة بإذن الله تعالى لجميع أسرانا البواسل"؛

 

وتبقى قضيّة أسرانا المعادلة الصعبة ونتهرّب من مواجهتها!

 

حكاية جدار

 

سافرت صباح يوم 31 تموز من حيفا طريق الساحل جنوبًا، والويز دليلي، وإذ به يغيّر المسار مقابل شاطئ قرية الحوارث المهجّرة ويوجّهني شرقًا عبر البيّارات التي تنتظر أصحابها منذ النكبة، فأصابتني غصّة رغم عشقي للخَضار وللطبيعة. وصلت سجن "هداريم"، وبعد طول انتظار، استمر ساعات، التقيت الأسير ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور يواجهني بابتسامة  قاتلة لا مبرّر لها لمن يقبع في زنازين الاحتلال منذ عام 1993 ويراني للمرّة الأولى!  

رتّبتً اللقاء بعد توصية باسم ووليد وحسام وآخرين، ورغم عناء السفر والانتظار، كان الحديث سلسًا وانسيابيًا وكأنّنا أصدقاء طفولة؛ حدّثني عن علاقته بالجدار، فهو ابن مخيّم عايدة، وحين أُعتقل كتب على جدار زنزانته الأولى: "وداعًا يا دنيا" وتعلّق بالجدار، أصبح الجدار هُويّته وربّه، وأمن بأنّ الجدار هو ثابتك الوحيد فالتصق به ولا تسقط عنه.

تحدّثنا عن الثقب الأسود والكتابات المثقوبة، عن أزمة الحركة الأسيرة، عن القراءة داخل السجن حتّى تخمّر بما فيه الكفاية، وجد أنّ لديه الرغبة في الكتابة ويمتلك القدرة عليها، حلم بشرفة وحديقة وفنجان قهوة وأوراق ليكتب، فأقنع نفسه بأن شبّاك السجن شرفته فبدأ يكتب... ولم يتوقّف.

تحدّثنا كثيرًا عن كتاباته ومشروعه الأدبيّ المستقبليّ، تخمّر وتعرّى وكتب، ولا يخجل من عُريه، تحدّثنا عن أدب السجون على تعريفاته: التقليديّة النمطيّة  والحديثة، والابتسامة الطفوليّة تلازمه كلّ الوقت، وحدّثني عن رغبته باحتضان مزيونة ووداد وانشراح وشذا... وجدار عايدة!

حدّثني عن المدرسة الدرويشيّة وقرأ على مسمعي رسالة إلى محمود، لم يبعثها بعد، جاء فيها:

"بيروت اختارت لها عشيقًا أجمل منكَ

وهذي رام الله تخونك مع كلّ عابر طريق

رآها فريسة أكيدة" 

  

تواصل معي الكثيرون بخصوص نشر ما تكتب، وكلّي أمل أن نلتقي قريبًا في حيفانا أيّها الناصر لنحتفل بإشهار إصدارك الأوّل!                                                                                   

 

يافاوي يا برتقال

التقيته صباح 31 تموز في سجن "هداريم" وقابلني بتلك الابتسامة البريئة وكأنّي بالزمن قد توقّف منذ لقائنا السابق  يوم 12 يونيو؛ عانقتُ الروائي الأسير باسم محمد صالح أديب خندقجي عبر ذلك "الحاجز الزجاجيّ" المقيت، أمسك كلٌّ منا سمّاعته وأكملنا ذاك الحديث وكأنّه كان بالأمس. 

تحدّثنا عن طقوس كتابته والعلاقة بين الكاتب والمتلقّي، عن رسالته يوم 23 يونيو إلى قُرّاءه وتعميمها من قِبل أخيه أديب عبر 31 صفحة فيسبوكيّة، من ضِمنها صفحتي، تفاعُل جمهوره معها، فكانت بُعَيد لقائي به، والمرّة الأولى التي يتوجّه بدون نص أو قصيدة. في تلك الزيارة قال لي: "أشعر أنّ اليوم عيد ميلادي لأنني سجين منذ خمسة عشر عامًا وللمرّة الأولى يزورني "غريب" بسبب كتاباتي، أشعر حقًا أنني اليوم أصبحت كاتبًا!!!"، وها هو يشعر لأوّل مرة منذ دخوله في درب الكلمات أنّ ثمة من يكترث لكتاباته، فمتابعيه هم متنفّس كلماته.

تحدّثنا كثيرًا عن مشروعه الأدبيّ المستقبليّ، عن ترشيح دار الآداب روايته الأخيرة "خسوف بدر الدين" لإحدى الجوائز، عن لقاء تلفزيوني في قناة مساواة حول أدبه كنت قد شاركت وصديقي د. صالح عبود تلك الحلقة والقصيدة التي نظمها له. 

تناولنا يافا، رام الله وباريس وما بينهم، الرواية التاريخيّة الحديثة، عبق برتقال يافا يحلّق بالأفق، الابتسامة لا تفارقه، ومرّت الساعات بلمح البرق.

حدّثته عن فكرة مشروعي "لكلّ أسير كتاب"، وعن منتدى الكتاب الحيفاوي ففاجأني سائلًا: "ما هو كتاب لقاء اليوم"؟ فأجبته: جحيم دانتي والكوميديا الإلهيّة. هزّ رأسه وعبّر عن خيبته من عدم تمكّنه مشاركتنا اللقاء، فهو يقرأه كلّ كانون أوّل من كلّ عام منذ أسره... كلٌّ وجحيمُه.   

لك عزيزي الباسم أحلى التحيّات، على أمل أن نلتقي قريبًا في منتدى الكتاب الحيفاوي، وأعدك أن يكون اللقاء حول أحد أجزاء الكوميديا الدانتيّة؛ فحيفانا ستبقى حديقة الرب السريّة المُعدّة مسبقًا للعشق، امرأة الهويّة والدهشة التي تشتهيها، فهي التي تسكنك، امرأة من وطن ووطن بلا امرأة. 

 

لقطت الصنّارة

التقيته صباح يوم 15 آب في سجن "مجيدو"، قابلني بتلك الابتسامة السرمديّة وكأنّي بها لم تفارقه منذ لقائنا السابق  يوم 20 يونيو في سجن الجلبوع؛ عانقتُ الأسير حسام شاهين عبر ذلك "الحاجز الزجاجيّ" البغيض، أمسك كلٌّ منا سمّاعته وأكملنا حديثنا. 

بلّغته سلام نسيم، ريما، سوسن، جهاد والعائلة وأغنية الوالدة آمنه صباحيّة العيد: "إلّي بتحب النبي سعيده وتصلّي عليه...حسام لابس البدله والبدله لايقه عليه... إلّي بتحب النبي سعيده وتصلّي وتصوم... حسام لابس البدله والبدله لايقه ع الطول... وإلّي بتحب النبي سعيده يمّه سعيد... حسام لابس البدله والبدله يمّه جديده"، حدّثته عن لقائي وزوجتي سميرة مع قمر، حمزة، محمد، شيرين وعماد في مطعم الفلّاحة، حدّثني بدورِه عن قمر التي كانت آخر صورة له قبل الاعتقال يوم 28 يناير 2004 ،حينها عصّبوا عينيه وهي بحضن والدتها شيرين "بتطلّع عليه"، وما زالت الصورة مطبوعة في مخيّلته تمدّه بالأمل.

حدّثته عن مشروع "لكلّ أسير كتاب"، تناقشنا عن أهميّة الأدب واتفقنا أنّ الأدب يُثقّف ويُسيّس ويُعمّر أكثر من السياسة،  كلّ شعوب العالم تقرأ الأدب أكثر من السياسة، أهميّة توظيف القصّة/الحكاية الشعبيّة والرواية التاريخيّة في المشروع الوطني، أهميّة إعادة إحياء المشروع الوطني عبر الأدب والتراث، وقال: اللقاء الأوّل كان هزّ الشجرة والثاني قطف ثمارها!!

حدّثني عن نقله من سجن لآخر ودورة التدريسيّ والتثقيفيّ داخل السجن، حرمانه من التواصل مع أهله...وقمره! 

تحدّثنا الكثير الكثير ومرّت ساعتان وحين وقفت لوداعه طلب أن أخبره المزيد حول انطباعي من قمر وقال: "لقطت الصنّارة".

لك عزيزي الحسام أحلى التحيّات، على أمل أن نلتقي قريبًا في حيفا، بإطلالة قمرك والغد المشرق في سماء الوطن. 

 

                                                                                        حسن عبادي

 

***الأسير ناصر حسن عبد الحميد أبو سرور من مواليد 1966، أُعتقل يوم 4 كانون الثاني 1993  حكمت المحكمة العسكريّة الإسرائيليّة بحقّه حكماً بالسجن المؤبد.

 

***الأسير باسم خندقجي من مواليد 1983، أُعتقل يوم 2 تشرين الثاني 2004  حكمت محكمة سالم العسكريّة بحقّه حكماً يقضي بالسجن المؤبد ثلاث مرات.

 

***الأسير حسام شاهين من مواليد 1972، أُعتقل يوم 28 كانون الثاني 2004  حكمت المحكمة العسكريّة الإسرائيلية بحقّه حكماً يقضي بالسجن 27 عامًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

تيم حسن المانشافت التأهل يورو 2016 اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن القدس هدم منازل وادي الجوز الابراج برج الحمل برج الثور برج الجوزاء برج السرطان برج الأسد برج العذراء برج الميزان برج العقرب برج القوس برج الجدي برج الدلو برج اعتقال شابين باقة الغربية محاولة قتل يهودي عايدة توما القائمة المشتركة الجبهة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه فرنسا اغلاق التحقيق تسميم ياسر عرفات فنانون السرطان أحمد حلمي سعيد الماروق زبيدة ثروت شريهان شادية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development