دعا تيسير ، خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى اوسع تضامن فلسطيني وعربي ودولي مع النائبتين في الكونغرس الأميركي بإدانة قرار حكومة اسرائيل منعهما من زيارة الاراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967 وإدانة موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب غير الجدير بالاحترام ، والذي عبر فيه ليس فقط عن دعمه المطلق لقرار حكومة الاحتلال ضد مواطني دولته ونوابها المنتخبين بل وعن عنصرية كريهة في موقف غير مألوف في الحياة السياسية من حيث توفير الدعم والغطاء السياسي والدبلوماسي لإسرائيل وتمكينها من التصرف كدولة استثنائية فوق القانون لا تخضع انتهاكاتها لحقوق الانسان الفلسطيني وجرائمها ضد الفلسطينيين للمساءلة والمحاسبة والعدالة الدولية .
ووصف دعم الرئيس الاميركي دونالد ترامب لقرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي منع عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي إلهان عمر من زيارة فلسطين ووضع قيود وشروط تعجيزية حالت بين رشيدة طليب وبين زيارتها لفلسطين بالموقف الشاذ والغريب ، حيث لا يعقل أن يقوم رئيس دولة كالولايات المتحدة الأميركية بتحريض دولة اجنبية هي اسرائيل على مواطني دولته ونوابها المنتخبين وأكد أن مثل هذا السلوك مستهجن ومشين وغير جدير بالاحترام .
وأكد تيسير خالد ان اسرائيل تستخدم موقف المتضامنين الأجانب من حركة المقاطعة كذريعة لفرض قيود على حركة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وأن هذا الموقف من زيارة النائبتين في الكونغرس الأميركي يعبر اصدق تعبير عن خشية سلطات الاحتلال من أن تتحول هذه الزيارة الى منصة انطلاق قوية لإطلاع الرأي العام في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال بفعل الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان ، التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين وعلى حجم الجرائم اليومية التي ترتكبها والتي تحول حياة الفلسطينيين الى جحيم لا يطاق ، بدءا بجرائم الاستيطان والمستوطنين مرورا بجرائم هدم بيوت ومنشآت الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة ومغادرة منازلهم وممتلكاتهم وانتهاء بسياسة الحصار الظالم وغير الانساني ، الذي تفرضه منذ سنوات طوبلة على الفلسطينيين في قطاع غزة وسياسة التهويد والتطهير العرقي الصامت ، التي تمارسها اسرائيل في مدينة القدس وضواحيها وفي الأغوار الفلسطينية وفي مناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية المحتلة .
[email protected]