علق تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على عدم إدراج الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش ، دولة الاحتلال الاسرائيلي على " قائمة العار " بين الدول التي تنتهك حقوق الاطفال ، فكتب في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي يقول :
في العام 2002 أنشأ كوفي أنان الأمين العام للأمم المتحدة ما اصبح يعرف ب " قائمة العار" كأداة من ادوات كبح الانتهاكات ضد الأطفال جراء النزاعات المسلحة، إذ يشكّل وصمها للجناة سواء الحكومات أو الجماعات المسلحة غير الحكومية ضغطا كبيرا يدفعها الى الامتثال للقانون الدولي. ومن الدول التي أدرجت جيوشها في " قائمة العار" أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وميانمار واليمن.
وأضاف بأن تقرير الأمم المتحدة لعام 2018 حول انتهاكات حقوق الطفل أوضح أن أكثر من 24 ألف انتهاك وقع بحق الأطفال عام 2018 في نحو 20 دولة، وفيما يتعلق بأطفال فلسطين، ذكر التقرير أن عام 2018 سجّل أعلى نسبة قتل وإصابة أطفال منذ 2014 ، إذ استشهد 59 طفلا فلسطينيا وأصيب 2756 بجروح، وشملت الإصابات إعاقات دائمة وبتر للأطراف في قطاع غزة وفي الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية ، حيث تقاسم جيش الاحتلال والمستوطنون المسؤولية عن حالات العنف ضد الأطفال .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : رغم ذلك لم يدرج الأمين العام للأمم المتحدة اسرائيل على " اللائحة السوداء " " قائمة العار " للدول التي تنتهك حقوق الأطفال ما يفسر تمادي إسرائيل في ممارساتها غير الأخلاقية وغير الإنسانية بفعل تمتعها بحصانة دولية وخاصة من الولايات المتحدة الاميركية تحميها من العقوبات ومن المساءلة والمحاسبة على الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ضد الاطفال الفلسطينيين تحت الاحتلال .
[email protected]