موقع الحمرا الأحد 24/08/2025 09:15
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. الذاكرة هي الهدف الأول للسطو |بقلم :المحامي حسن عبادي/

الذاكرة هي الهدف الأول للسطو |بقلم :المحامي حسن عبادي

افنان شهوان
نشر بـ 09/04/2019 14:41

"الذاكرة هي الهدف الأوّل للسطو"

اتصل بي صديق مغترب وأخبرني بأنّه زوّد مخرجة ألمانيّة برقم هاتفي وطلب استضافتها في حيفا لأنّها ستشارك في مهرجان حيفا المستقلّ للأفلام في دورته الرابعة. تحضيرًا لاستقبالها، ولندخل الأجواء، حجزت تذاكر للفيلم الافتتاحي، "مفك" للمخرج بسّام جرباوي في قاعة مسرح الميدان الحيفاويّ (يتناول الفيلم قصّة زياد؛ بعد 15 سنة في السجن، يكافح للتأقلم مع الحياة الفلسطينيّة الحديثة، حتّى يقوم بدور البطل الذي يريد له الجميع أن يكونه، غير قادر على التمييز بين الحقيقة والهذيان، ينكسر زياد ويدفع بنفسه إلى حيث بدأ كلّ شيء) بحضور مشاركي الفيلم وطاقمه، فوجئنا بالحضور والترتيب وحفل الافتتاح الراقي.

تبيّن أنّ المهرجان بإدارة روجيه خليف ويرافقه مجموعة متطوّعون (منهم، على سبيل المثال لا الحصر، لينا منصور، سماء واكيم، سامية العبيدي، صالح دبّاح، لينا سويلم، حنان واكيم، سمير زعبي وغيرهم كُثر)، عبارة عن مشروع مستقلّ يطمح لخلق تقاطع ثقافيّ بين حيفا وأجزاء محظورة لا يمكن الوصول إليها في الوطن العربيّ ممّا يسمح بكشف فراغات ثقافيّة داخليّة ومتداخلة سادت لفترة طويلة، على حدّ  قولهم، ويحتضن منصّة خاصة للمواهب المحليّة: البارزة والناشئة وغير المعروفة، ويشكّل تبادلًا حماسيًا لسينما استثنائيّة. شمل المهرجان عشرات الأفلام؛ روائيّة، وثائقيّة، قصيرة، ومجموعة أفلام للأطفال، وكذلك ورشات ودروس خبراء. أماكن العرض متنوّعة ومنها مسرح الميدان، مسرح خشبة، فتوش بار وجاليري، مساحة، كباريت، الديوان، العين مختبر حيفا الثقافي وغيرها وحضره الآلاف. أغبطني تفاني شبابنا الذي لم يُصب بداء الغربة داخل الوطن، وبتُّ أكثر تفاؤلًا وأملًا بالمستقبل.

التقيت برفقة زوجتي سميرة بالمخرجة مونيكا ماورر، يرافقها زوجها الداعم والرائع ساندرو كاساليني، ورافقناهم فترة مكوثهم في حيفا، وتبيّن أنّ مونيكا شخصيّة استثنائيّة، موثّقة الثورة الفلسطينيّة،   تحتفظ في إيطاليا بحوالي 100 ساعة مصوّرة من حياة وتاريخ الثورة الفلسطينيّة على أفلام 16 ملم، وتعمل على رقمنتها لتصبح جاهزة للمشاهدة للأجيال الواعدة.

شاركت مونيكا، مع مؤسسة السينما الفلسطينيّة، بتصوير وإنتاج عدّة أفلام تتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة وشعبها ومنها: "الهلال الأحمر، أطفال فلسطين، المولودة من الموت، أشبال، تصوير الثورة" وغيرها، ورمّمت فيلم تلّ الزعتر الذي أحرجه الراحل مصطفى أبو علي وحوّلته إلى فيلم رقمي بالأسود والأبيض. حدّثتنا أنّها بدأت العمل على تلك الذاكرة منذ أكثر من أربعين عامًا، وحملت تلك الذاكرة الجماعيّة المصوّرة للشعب الفلسطيني على ظهرها كالسلحفاة وفي وجدانها وعقلها كما تحمل الأم ابنها وترعاه حتى يقوى عوده، وترى الموضوع برمّته كأمانة يتوجّب عليها إيصالها للأجيال الفلسطينيّة القادمة.

كما وحدّثنا زوجها ساندرو كاساليني، صحافي إيطالي يساري متقاعد، حين عمل بالراديو (وعُرف حينه The voice) وبثّ خبر إهداء  إيطاليا مونديال عام 1982 لفلسطين وشعبها تزامنًا مع حصار بيروت واحتلالها للجنوب اللبنانيّ.

تجوّلنا في حيفا وأحيائها، وادي النسناس ووادي الصليب والكرمل، وخلال تجوالنا تحدّثت مونيكا بحِرقة عن ضياع وفقدان أفلام فلسطينيّة خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وهي واثقة أنّ القسم الأكبر نُهب وسُلب بواسطة تلك القوّات الغازية، بعد تخطيط مسبق لمحو الذاكرة الجماعيّة،  ولكنّها نجحت في تسريب بعض الأفلام التي كانت بحوزتها، ومنها أفلام فيديو مصوّرة، وأخرى هرّبها الجرحى معهم خلال إخلائهم إلى اليونان عام 1982!.

وثّقت مونيكا في العديد من أفلامها البُنية الصحيّة، التعليميّة والاجتماعيّة للثورة الفلسطينيّة، مركّزة على دور المرأة، لتُثبت للعالم أنّ الثورة الفلسطينيّة ليست بندقيّة فقط، إنّها قلم كاتب ولريشة فنّان ومبضع جرّاح ومحراث فلاح، هي ثورة شعب بأكمله (كما ورد على لسان الراحل ياسر عرفات في فيلم الهلال الأحمر)، شعب انتكب ويحلم بالعودة إلى بلده ووطنه ويعمل على تحقيق ذاك الحلم.  

كنت محظوظًا حين شاركت في ورشة العمل مع الأرشيف في مسرح خشبة بمشاركة مونيكا، آن ماري جاسر وهند شوفاني ويسَّرها صالح دبّاح، تحدّثت خلالها عن تجربتها الواسعة التي امتدت على مدى عقود، وقدّمن نصائح عمليّة حول تنوّع المواد الأرشيفيّة واستخداماتها المحتملة في مراحل صناعة الأفلام، وكيف يمكن للأرشيف أن يثير الخيال والإبداع؟ وكذلك الصعوبات الجمّة التي تواجههن.

تحدّثت مونيكا عن التفويض الرسميّ الذي منحه إيّاها الراحل ياسر عرفات شخصياً  للاحتفاظ بالأفلام كي لا تضيع! وعن صيرورة انتاجها لفيلم "فلتسمع" عام 1985 بإيحاء قصيدة توفيق زياد، يتناول المقاومة اليوميّة للشعب الفلسطيني، ومحاولات الاحتلال المتكرّرة لتدمير المؤسّسات الصحيّة والطبيّة، وتلاه بعدها بعامين فيلماً عن جذور المقاومة الفلسطينيّة حتّى الانتفاضة الأولى.

في طريقنا إلى عكا اتصل بي الفنّان العكيّ وليد قشاش لنتحدّث حول هدم "تمثال الحوت" الذي دُشّن عام 2000 على صخور ميناء عكا، وحمل عبارة "ذكرى لمن غرقوا بالبحر" ليصير معلمًا من معالمها، وقامت بلديّة عكا بهدمه بطريقة همجيّة بربريّة دون أي سابق إنذار ودون أن يتوجّهوا له كصاحب هذا العمل، ويبدوا أنّ إبداعاتنا تؤلمهم، ولا تروق لهم هذه البصمات الثقافيّة والحضاريّة. كان بانتظارنا حال وصولنا وقمنا بجولة في مرسمه ليحدّثنا عن المرسم وعكّا وما يمرّ به مما أثار حماس مونيكا التي تعهّدت بالمبادرة لحملة احتجاج عالميّة ضد هدمه وكانت جولة مثيرة ومؤثّرة، وبعدها كانت لنا شطحة في البلدة القديمة ومكتبة الأسوار ولقاء ذو شجون مع صاحبها يعقوب حجازي، تحدّثت مونيكا خلالها عن دوافع اهتمامها بالقضيّة الفلسطينيّة ودعمها، بل باتت جزءً لا يتجزّأ من برنامجها اليوميّ وحياتها، فما زالت تتذكّر آثار ضربة من الشرطة لمشاركتها وهي في الـ 14 من عمرها في مظاهرة تنّدد بالتعذيب الذي كان يمارسه الفرنسيّون في الجزائر، وفي تلك المظاهرة قرّرت الانضمام لجمعيّة مناهضة للفاشيّة، مناصرة العمّال الأجانب في ألمانيا آنذاك، ومن بينهم العمّال الفلسطينيّين الذين من خلالهم تعرّفت على القضيّة الفلسطينيّة.

تحدّثت كذلك عن أفلامها الوثائقيّة في تشيلي وكردستان وغيرها، مناصرتها للحركات الثوريّة وحركات تحرّر الشعوب في كلّ أنحاء العالم. خلال تواجدنا في الأسوار تواصل معي صديقي د. عبد العزيز اللبدي وما إن سمعت أسمه حتى أبرقت عيناها واختطفت الهاتف لتخاطبه مطوّلا ورتّبنا لقاء في رام الله (حال سماعه بخبر تواجدها في البلاد قرّر تغيير برامجه وتقديم مشواره خصّيصًا ليلتقيها)!  حدّثتني عن زيارتها الأولى لبيروت في نهاية السبعينات من القرن الماضي، كعضوة في بعثة طبيّة أوروبيّة للتضامن مع الهلال الأحمر الفلسطيني، وتعرّفَت إلى صديقاي الزعتريّين: الطبيبين يوسف عراقي وعبد العزيز اللبدي، وكان لقاؤها بأبي عمّار الذي أقنعها بالتحوّل من دراسة الطب إلى السينما لتوثيق الزيارة بفيلم، فكان لقاءً تاريخيّا غيّر مجرى حياتها!

تشعّ مونيكا حيويّةً ونشاطًا، حيث قامت بعشرات اللقاءات والورشات في القدس، حيفا، رام الله وبيت لحم، دون كلل أو ملل، خدمة لفكرة تؤمن بها قلبًا وقالبًا...من أجل فلسطين وشعبها!  

تعمل مونيكا ليل نهار على ترميم الأرشيف السينمائيّ الفلسطيني، المتواجد في إيطاليا، رقمنته ديجيتاليًا وتحويله أوّل بأوّل  لمؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة في لبنان ورام الله ليكن متاحًا للباحثين والمهتمّين بتلك الحقبة الهامّة من تاريخ الثورة الفلسطينيّة، وللحفاظ عليه من نهب وسطو جديد من قبل الاحتلال كما حدث مع الوثائق الفلسطينيّة في النكبة والنكسة ولبنان وكلّ مكان، فهي تقول: "الذاكرة هي الهدف الأول للسطو من قبل الاحتلال"ّ.

 

حسن عبادي

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

ماسكات طبيعية ترطيب الشعر الجفاف الصيف أوباما العاهل السعودي الشرق الاوسط اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن القدس إخلال نظام زجاجات حارقة إطلاق عيارات نارية مشتبه الأسير المحرر باسل قدري طريقة عمل الدجاج التندوري وزير الداخلية اللبناني اللبنانيين تظاهر بيروت زلزال ضخم تشيلي مهرجان نيسان الراماوي الثاني الرامة اخبار محلية حرق مركبة دير الاسد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development