مطران الروم الارثذوكس يضطر بسبب القصف الاسرائيلي لتوليد امراه مسلمه ليصبح هذا الحدث تاريخيا لانه اول طفل مسلم يولد بكنيسه هذا ما يوثق تلاحم الشعب الفلسطيني الاسلامي المسيحي وان الدين لله والوطن للجميع
من الطبيعي ان نمد يد العون والمساعده لابناء شعبنا بغزه اذا كانت ماديه طبيه غذائيه واي شيء اخر لانهم بحاجه لكل شيء فهم لا حول لهم سوى الله وضميرنا الانساني
طالب الراهب الارشمندريت مليتيوس بصل ريس دير يواكيم وحنه للروم الارثذوكس في القدس البلده القديمه ابناء شعبنا بمد يد العون والاغاثه لغزه المنكوبه بكل ما يمكن من الاغاثه لان الوضع صعب جدا فهم بحاجه حتى لقطره الماء وطالب ايضا بوقف الحرب والعدوان على غزه حالا وفك الحصار
وبدء كلامه بالتسبيحه الالهيه المجد لله بالعلى وعلى الارض السلام وفي الناس المسره وعلى الارض السلام ، ففي هذه الارض ارض السلام ومهد الحضارت مهد الديانه والمحبه والتي منها انطلقت رساله السلام لجميع العالم ، وهذه الارض اصبحت تفتقر الى روحه السلام وروحانيه السلام ، فنحن نريد سلاما حقيقيا وان تتوقف الحرب وخصوصا في غزه ، فالدمار الحاصل فيها والذي فيه ايضا يقتل الاطفال والشيوخ والنساء ، فالصاروخ الذي يطلق لا يميز بين مناظل او مقاوم ومجاهد وبين شيخ او طفل وامراه ، ولا يميز بين العسكري والانسان العادي المدني ، وايضا لا تميز بين مواطن عربي او يهودي فلسطيني او اسرائيلي ، فنامل ان يكون السلام عام حتى لا يكون دمار في اسرائيل ، ولا في غزه وفلسطين حتى ان يتحقق السلام الحقيقي كما اتفق بين الاطراف ان تكون ارض لشعبين ودولتين ، نامل بان يكون سلام حقيقي ، ويتنفذ هذا الاتفاق وان يفك الحصار عن غزه اولا ، وتمنح جميع الحريات لجميع الشعوب بهذه المنطقه وخصوصا اننا نتكلم عن غزه والحرب عليها والعدوان مستمر ، نامل ايضا السلام للشعب الاسرائيلي بان ينعم بالسلام ويحيىى بالسلام ، وانه يستطيع ان يعطي السلام الحقيقي ، لان فاقد السلام لا يعطيه فلياخذ سلامه والفلسطيني سلامه وحريته المسلوبه ،
واتوجه للجميع باغاثه غزه لان غزه واهلها بحاجه حتى الى قطره ماء وقطره دم ، فتبرعوا بالدم والماء وبكل شيء لان الوضع ماساوي بكل النواحي الحياتيه ، فاكثر من نصف مليون مهجر من بيته لا ماوى لهم يفتقدون للطعام والملبس ، فهنالك احياء هدمت بالكامل وسويت بالارض وسقط اكثر من 2000 شهيد واكثر من 10000 الاف جريح ، معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ ومن نذكرهم كلهم من المدنيين العزل الابرياء لا ذنب لهم ، ولذلك من الواجب على كل انسان ان يساهم قدر المستطاع ولو بالقليل ، لان هذا العمل انساني وغزه منكوبه تحت الحصار والقصف والاستهداف مستمر ، فمن الطبيعي ان ننظر اليوم الى ابناء شعبنا في غزه ، وان نرسل المعونات الغذائيه والطبيه والماديه وكل شيء من المستلزمات ، فهم بحاجه حتى لقطره الماء كما قلت واخبرتكم فانا بتواصل مستمر مع الكنائس في غزه ، التي تستغيث لانقاذ ابناء شعبنا الذين لا حول لهم ولا قوه سوى الله ، وهو خير معين وضميرنا وواجبنا الانساني والاخلاقي لاهلنا بغزه ، التي اشدد على انها منكوبه فيمكن توصيل الاغاثه عن طريق الانوروا التابعه للامم المتحده والصليب الاحمر والمؤسسات الخيريه المختلفه والسلطه الفلسطينيه والحركات الشعبيه الاسلاميه والوطنيه والكنائس ايضا ، فيمكنهم توصيل الاغاثات بجميع انواعها ، وبسبب الوضع الماساوي فمن الطبيعي ان تفتح جميع الكنائس بغزه ابوابها ، لتحضن ابناء شعبها من المسلمين النازحين والمتضررين المهجرين من بيوتهم ، وهذا واجب الكنيسه والقيمين عليها لانها دائما بيت الشعب في كل الوقات ، فكيف وقت المحن والازمات فنظره الكنيسه للجميع هي النظره للانسان ، بغض النظر عن دينه وقوميته فكيف ونحن ابناء هذا الشعب ، ومن مكوناته كنا ونكون وسنبقى فالتعاون المشترك سيستمر بين المسلم والمسيحي ابن هذا الشعب الواحد لخدمه الوطن المجتمع والشعب ، فالكنيسه تعطي دائما وفي غزه ايضا تعطي وتفتح ابوابها لابناء شعبها بشكل كامل نهائي ومتناهي بالعطاء ، فاداره الكنائس هنالك ايضا تحتاج الى مساعدات من اجل ان تستطيع تقديم الخدمه بشكل افضل لابنائها وابناء شعبها الغزاوي ، من كل المناطق كما ويمكن ارسال المساعدات لغزه عن طريق الكنائس هناك ، وما اجمل ان نرى الجامع يعانق الكنيسه في غزه ، والكنيسه تحضن الجامع والمسلم ويحضن المسيحي ، والعكس كذلك فتجلت صوره الشعب الفلسطيني الحقيقي بتماسكه ووحدته ، الدين لله والوطن للجميع ، وكم كنت سعيد رغم الظروف الماساويه والصعبه ، بهذه الوحده والاخوه بالانتماء المسيحي الاسلامي لابناء الشعب الواحد ، واليكم بهذه الحادثه حيث انه تحت القصف الكثيف وفي الظروف الصعبه وعدم التمكن من الوصول للمستشفى ، قام المطران اليكسيوس للروم الارثذوكس بتوليد امراه حامل مسلمه في الكنيسه ، رغم انه لا يفقه شيئا عن عمليه التوليد ولكنه اضطر لتوليدها بسبب عدم استطاعه وصول طواقم طبيه ولا اسعاف ، بسبب القصف وبالهام رباني استطاع هو بنفسه بتوليدها وشكر ربه لان الولاده كانت سهله وبدون عوائق ، فهو ليس بدكتور وليست له خلفيه طبيه او معرفه بالتوليد ، وهذه الولاده حدث تاريخي وانساني بحد ذاته يعبر عن وحده الشعب الفلسطيني وتلاحمه ، فهذا الطفل المسلم هو الاول في العالم الذي يولد بداخل كنيسه لعائله مسلمه
[email protected]