نظّمت اليوم، السبت، وقفة احتجاجية عند مدخل قرية صفورية المهجّرة، تنديدًا بهدم عين القسطل التاريخية والمعروفة أيضًا باسم نبعة الحنانة يوم الأحد الماضي. وتأتي هذه الوقفة ضمن الخطوات الاحتجاجية والنضالية التي بادرت إليها جمعية بساتين صفورية، وبتعاون ودعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.
وشارك في الوقفة إلى جانب المزارعين وأصحاب الأراضي وعزت سليمان رئيس جمعية بساتين صفورية، عدد من الشخصيات الاعتبارية والقيادية، نذكر منهم ابن القرية المهجرة، رئيس لجنة المتابع محمد بركة، والنائبان د. يوسف جبارين وحنين زعبي وآخرون.
ردًا على أعمال التخريب التي قامت بها السلطات الاسرائيلية، التي اقتلعت أرض الحنانة/عين القسطل في صفورية، والتش تشكل رمزًا وطنيًا وثقافيا وحضاريا، وفي نفس الوقت هي مصدر لري ما تبقى لنا من بساتين في صفورية"، وأكّد بركة أنّ:"هذه الوقفة هي خطوة أولى من بين خطوات احتجاجية أخرى، وهدفنا هو اعادة بناء ما تمّت تخريبه، ومن هنا نوجّه رسالة إلى أبناء صفورية في كافة أماكن تواجدهم والذين هجّروا من بيوتهم وارضهم ونؤكد لهم أننا حراس هذه البلدة وحراس هذه الأراضي حتى عودتهم إن شاء الله"، كما قال.
ويذكر ان الحنانة هي ملك مثبت لأصحاب البساتين التي بقيت في صفورية، بموجب اتفاق من العام 1955 وهي مصدر تزويد المياه للزراعة والشرب لأصحاب البساتين التي مازالت بيد أهل البلد والذين ما زالوا يزرعونها ويفلحونها بعد النكبة. وجريمة الهدم تم ارتكابها حتى من دون صدور قرار قضائي صريح.
[email protected]