وكانت الإجابة على هذا السؤال تركز على فكرة احتواء مقاطع الفيديو على عناصر جذب للطفل، كالموسيقى والألوان والشخصيات الكرتونية المحببة للصغار.
ومما لاشك فيه أن لهذه العناصر أثر في نفسية الطفل، لكنها ليست الوحيدة، فقد اكتشف باحثون في جامعة هارفرد أن شركة غوغل طورت خوارزميات ليوتيوب تدفع الطفل إلى مشاهدة مقاطع فيديو بعينها.
فبناء على ما تملك غوغل من معلومات بشأن عادات الطفل وعمره وموقعه، تقوم الخورازميات بعرض الفيديو الذي يناسب المعلنين، التي تحوز على النسب الأكبر من المشاهدات.
وعند النظر في طبيعة مقاطع الفيديو تلك، وجد الباحثون أن غالبيتها أغانٍ بشخصيات كرتونية، وأخرى لأطفال يفتحون بيضا بلاستيكيا يحتوي على مفاجآت وألعاب.
وقد تبدو مقاطع الفيديو هذه بدائية للأهل، لكنها قمة المتعة والفرح للأطفال، إذ أنها تحتوي عنصر المفاجأة والإيقاع السريع، مما يدفعهم إلى مشاهدتها مرارا وتكرارا من دون ملل.
ويحذر الخبراء النفسيون والتربويون من محتوى الفيديو الذي يجذب الأطفال نحو يوتيوب، إذ تفتقر معظم المقاطع إلى العنصر التعليمي، كما أنها قد تؤثر سلبا على مخيلاتهم وقدراتهم على الإبداع والابتكار.
[email protected]