كان الرجل الفييتناميفان لي 66 عاماً مغرماً بزوجته إلى درجة أنه لم يتقبل وفاتها حتى أنه رفض أن يقوم أهل القرية بدفنها، لكنه ادعى بقبول الأمر، وفي ليلة ممطرة قام لي بالتسلل إلى المقبرة ونبش قبر زوجته ثم استخرج جثتها ووضعها في كيس بلاستيكي وأخذها معه إلى المنزل.
وبعد أن أحضر الجثة إلى منزله أخبر أبناءه السبعة بما فعل. وباءت محاولات هؤلاء بإقناعه بدفن والدتهم بالفشل، وسرعان ما انتشر الخبر في القرية ولم تتمكن السلطات المحلية أيضاً من إقناع الرجل بدفن زوجته المتوفاة.
وما زال فان يعيش مع رفاتها منذ 13 عاماً بعد أن وجد طريقة لحفظها. وهو يشتري لها مستحضرات التجميل والملابس وينظفها ويضع الماكياج على وجهها.
[email protected]