نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد ، أن يكون الصندوق القومي الفلسطيني قد ابلغ فصائل في منظمة التحرير الفلسطينية بتجميد صرف مخصصاتها الشهرية.
وأكد خالد في حديث مع وسائل الاعلام أن ضغوطا كبيرة تمارس على الجانب الفلسطيني من أجل إخراج الصندوق القومي الفلسطيني عن دوره الوطني والإنساني من قبل الادارة الامريكية ودولة الاحتلال الاسرائيلي وبعض الاوساط الاوروبية وأن هذه الضغوط تستهدف وقف صرف مخصصات الأسرى والشهداء وكذلك وقف مخصصات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ".
وشدد على ان هذه الضغوط يجب ان يقف الجميع موحدين في مواجهتها ، لافتا الى ان "اصل الارهاب في المنطقة هو يهودي صهيوني ، وأن الصندوق القومي اليهودي ( الكيرن كايميت ) مارس على امتداد سنوات الانتداب البريطاني وبعد ذلك دورا معروفا للجميع في تمويل ودعم الاحزاب الصهيونية الارهابية والنشاطات الارهابية الصهيونية ، مضيفا انه لا يجب التساهل مع هذه الحملة الموجهة والمنظمة للتعامل مع الصندوق القومي باعتباره منظمة ارهابية.
ووصف خالد موقف الادارة الاميركية من الصندوق القومي الفلسطيني بأنه موقف غير أخلاقي وأضاف ان الصندوق القومي الفلسطيني خط احمر ولا يمكن ان يكون مادة للبحث مع أي طرف امريكي او غير امريكي ، لان الصندوق مؤسسة من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية يقوم بدوره الوطني والسياسي والإنساني منذ تأسيسه عام 1964 لافتا الي ان الصندوق سوف يواصل هذا الدور الوطني والإنساني في رعاية اسر الشهداء والجرحى والأسري فضلا عن التزام الصندوق كما هو الحال في جميع انظمة العالم نحو الاحزاب والفصائل السياسية الفلسطينية.
وشدد بأن على القيادة الفلسطينية عدم الاستجابة للضغوطات الامريكية والاسرائيلية ، التي تطالب بوقف المخصصات لأسر الشهداء والجرحى ، مؤكدا على ان هذا الموضوع غير قابل للنقاش والبحث وان الصرف يجب أن يتواصل كما كان ، فالصندوق القومي ليس منظمة ارهابية كما تدعي حكومة اسرائيل وتساندها في ذلك الادارة الاميركية وبعض الاوساط الاوروبية ، بل هو مؤسسة وطنية من مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية ويقوم بدوره الوطني والإنساني للتخفيف عن المواطن الفلسطيني الأعباء المترتبة على عمليات القتل والارهاب ، الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد المواطنين الفلسطينيين
وكانت نقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر فلسطينية لم تسمها قولها، ان هناك ازمة مالية مؤقتة في الصندوق القومي الفلسطيني وتم تجميد صرف مخصصات فصائل منظمة التحرير مؤقتا فقط.
واضافت ان هذا القرار بالتجميد للمخصصات جاء بالتزامن مع ضغوطات تتعرض لها السلطة من قبل الادارة الامريكية واسرائيل حول مخصصات الفصائل.
[email protected]