ما أكتبه ليس صدى صمتي، أكتب بدموع الفكر والذاكرة من قلب حزين، وأعزف سيمفونيّتي في أوقات الحزن والفرح على ماضٍ مؤلم وحاضر نازف، وأودّ أن أكون في هذا العالم الغريب العجيب، عالم النفس البشرية، كقلم رصاص تبريه مرارًا ليكتب بخطّ أجمل حتى لا يبقى إلا أجمل وأروع الكلمات، ومهما يكن الظلام حالكًا، لن أيأس! فالفجر يولد من رحم الظلام، ورغم تلوّث هذا العصر أؤمن بأن هناك أنفاسا نقيّة ولو أنّ عددها ضئيل، وأحبّذ أن لا أميل أبدًا عن طريق مرسوم؛ لأنه قد يقودني إلى حيث سلك الآخرون.
لا، لن أعيش على انتظار أحد، الموت ليس أعظم مصيبة في هذه الدنيا، إنّما أن يموت فينا الخوف من الله، جلّ جلاله، ونحن على قيد الحياة.
علينا أن لا نطلب من الأيام أن تكون أفضل، بل علينا أن نكون نحن الأفضل منها، نحن من يتغيّر، أمّا الأيام فتزداد أرقاما.
قيمة الإنسان ليس بما يملكه، بل بما يمنحه، فالشمس تملك النار، ولكنّها تملأ الكون بالنور.
ضع لنفسك أهدافًا، ولا تكن جزءًا من هدف غيرك.
السعادة رحلة نمشيها وليست مجرد محطة نمر بها.
افعل ما أنت مقتنع به؛ لأنك لن تسلم من كلام الناس.
التجاهل هو انتقام راقٍ جدًّا لبعض الأشخاص، وأنت المقصود.
نتعلّم كل يوم ما لم يكن معروفا لنا، نشعر ، نرى، ونقرأ عن الناس وكـأنهم عالم خاصّ؛ داخليّ وآخر خارجيّ
رماح تقول: لا تكن ثقيلا فيستغنى عنك، ولا تكن خفيفا فيستهان بك! عش عفويّتك تاركًا للناس إثم الظنون، فلك أجرك ولهم ذنب ما يعتقدون. الدنيا بين قوسين الأوّل ميلادك، والثاني موتك، فضع بينهما شيئًا مفيدًا!
[email protected]