قال القيادي الحمساوي صلاح أن حركته ملتزمة بالوضع الراهن والتهدئة مع اسرائيل، حيث وصف البردويل "التصعيد العسكري الاسرئيلي ضد قطاع غزة بالعمل الاستفزازي، واستعراض للقوة". وأضاف: " حماس تنظر الى التصعيد الإسرائيلي ضد غزة كعمل استفزازي، واستعراض للقوة، وجس نبض لصبر المقاومة الفلسطينية".
قال القيادي الحمساوي صلاح أن حركته ملتزمة بالوضع الراهن والتهدئة مع اسرائيل، حيث وصف البردويل "التصعيد العسكري الاسرئيلي ضد قطاع غزة بالعمل الاستفزازي، واستعراض للقوة". وأضاف: " حماس تنظر الى التصعيد الإسرائيلي ضد غزة كعمل استفزازي، واستعراض للقوة، وجس نبض لصبر المقاومة الفلسطينية".
وحول العروض الإسرائيلية بشأن صفقة تبادل أسرى، قال البردويل "لا جديد فيما يتعلق بموضع الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، ولا علم لنا بصفقات، لا قديمة ولا جديدة".
الى ذلك، أكد مصدر عسكري اسرائيلي بان "الرد القوي لجيش الاحتلال على اطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة امس كان رسالة نقلتها اسرائيل الى حركة حماس."
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية العامة عن المصدر قوله "ان اسرائيل ليست معنية بتصعيد الاوضاع"، زاعما بالقول انه "كان يجب عليها الرد بهذه الطريقة لتوضح انها لن تقبل باي خرق لاتفاق وقف اطلاق النار حتى وان كانت جهات مارقة قد قامت بهذا الخرق" حسب قوله.
وشنت الطائرات الحربية لاسرائيلية والمدفعة، أمس الاثنين، سلسلة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية وأراضي زراعية، ردا على اطلاق صاروخ من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، حسب ما ذكر ناطق باسم الجيش الاسرائيلي، وسفرت الغارات عن اصابة ثلاثة فلسطينيين وإلحاق اضرار مادية كبيرة بالمناطقة المستهدفة.
إسرائيل تلوّح بحرب
"يتوجب على الجيش الإسرائيلي الإستعداد لمواجهة حماس خلال الربيع المقبل" هذا ما أكده يؤاف غالنت. وأكد في حديث لإذاعة الجيش بقوله: "يجب أن نكون على أهبة الاستعداد للمعركة مع حماس في الربيع القادم". وأشار الى أن "حماس معنية بهذه المواجهة وتستمر بحفر الأنفاق وتصنيع السلاح والصواريخ باستمرار لمهاجمة الإسرائيليين".
وشدّد على أنّ "الهجمات العنيفة بغزة أمس كانت ردا على إطلاق الصاروخ من غزة، كما أنّ اسرائيل لن تسمح بالمساس في سيادتنا". ويذكر أن الجيش قصف قطاع غزة مستهدفا إياها على مدار 24 ساعة واستهداف عدد من المواقع التابعة للمقاومة في شمال ووسط قطاع غزة.
[email protected]