حيث تشير المعطيات الى أن العرب هم الضحية الاولى أيضًا في حوادث الطرق. وكان النائب عودة قد بادر لعقد موتمر في الكنيست خلال الدورة المنصرمة مع جمعية "اور يروك" نوقشت خلاله المعطيات التي تؤكد على أن نسبة العرب ضحايا حوادث الطرق في البلاد أعلى من نسبتهم العامة في الدولة.
وقال النائب عودة إنه أرسل هذا الطلب لعقد الجلسة المستعجلة في الاسبوع الأوّل من الدورة القادمة بعد سماعه للخبر المؤلم حول مصرع شابين من قرية دبورية في حادث طرق.
وأكد عودة أن المسؤولية الذاتية والمجتمعية لا تقل أهمية عن المسؤولية المؤسساتية والحكومية، وقد تكون أحيانًا أهم وأكبر، فنحن نطالب الحكومة والوزارات بالاهتمام بالبنى التحتية وبالأمان على الطرق، ولكن علينا أن لا نغفل عن مسؤوليتنا الذاتية برفع الوعي حول أهمية القيادة الحكيمة والتصرف بمسؤولية في الشارع والعمل على حماية أنفسنا وغيرنا؛ مشاه وسائقين وركاب.
[email protected]