وافقت لجنة التخطيط اللوائية في لواء الشمال مطلع الاسبوع على الاعتراضات التي قدمها المركز العربي للتخطيط البديل ضد مخطط "حرش شيفر"، الذي تم تخطيطه على اراضي تعود ملكيتها لأهالي الرامة وبيت جن بمحاذاة قرية عين الاسد.
وقدم المركز العربي للتخطيط البديل اعتراضات باسم اصحاب الاراضي من قرية الرامة وبيت جن، واعتراض عام ضد ضم الأراضي الخاصة لمخططات تحريش تابعة للكيرن كييميت.
وتم تخطيط ما يسمى "ياعار شيفر" على مساحات كبيرة من كروم الزيتون التي تعود ملكيتها لأهالي الرامة وبيت جن بالقرب من قرية عين الأسد، الأمر الذي يفرض قيود عديدة على استعمالات الأرض واستخدامها لأهداف مختلفة، وفرض قيود تخطيطية قد تمنع امكانيات توسيع قرية عين الأسد في المستقبل من الجهة الاخرى.
وجاء في اعتراضات المركز العربي للتخطيط البديل ان هذا المخطط يمس بحقوق الملكية للأرض للمزارعين وأهالي المنطقة، ويعتبر تجاوز خطير من قبل الكيرين كييميت واعتداء على الملكية الخاصة لأصحاب الاراضي. وفي جلستها في مطلع الأسبوع قبلت اللجنة اللوائية اعتراضات المركز وأخرجت جميع اراضي الزيتون التي تعود ملكيتها الخاصة للأهالي من منطقة مخطط التحريش. ويؤكد المركز العربي للتخطيط البديل على ضرورة التنبه لكل مخطط في محيط البلدات والأراضي العربية، والقيام بالخطوات اللازمة لفحص تفاصيله وتأثيراته عليها، واتخاذ الخطوات اللازمة سريعًا، وعدم المماطلة في القيام بهذه الخطوات نظرًا للمخاطر والتقييدات الكبيرة التي قد تكون لهذه المخططات، على اختلاف انواعها واشكالها.
[email protected]