موقع الحمرا الأحد 25/05/2025 17:12
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. عماد الفيزيائي - بقلم: جواد بولس/

عماد الفيزيائي - بقلم: جواد بولس

موقع الحمرا
نشر بـ 12/05/2016 12:56

لا أعرف لماذا يختار جيش الاحتلال الإسرائيلي مواقع إقاماته في مناطق لم تُعدّها الطبيعة مساكنَ لترتاح في جنباتها البنادق والخوذات بين غزوة ونزوة؛ أعرف أن بعض تلك المعسكرات والثكنات والسجون ورثها المحتل قبل خمسين عامًا، عما خلّفته جيوش الإنكليز ومن سبقوهم من غزاة، والأخرى مجرد بعزقة (تبذير) محتل لما غنمت يمناه من أرض وعرض وفل ورمل وشجر . 

أصل إلى معسكر عوفر، أو كما نسميه نحن العرب على اسم البلدة الفلسطينية المجاورة له من الشمال بمعسكر "بيتونيا"؛ وكما في كل مرّة أجيء إلى هناك، إمّا  لزيارة السجن الذي يقبع فيه ألف أسير حرية فلسطيني، أو لحضور جلسة في إحدى قاعات المحكمة العسكرية الثماني، أفقد شهيّتي للابتسام والضجر. أحس بصدري ينكمش وخاصرتي تأكلها النار، فأتقدم كطيف وأخشى على زائدتي الدودية من الانفجار. 

أدخل من البوابة الجنوبية المعدّة لحملة بطاقات الهوية الزرقاء، وبعدها إلى البوابة الثانية فالثالثة والرابعة حتى السابعة. طريقي مسارب تشبه تلك التي يستعملها رعاة البقر ساعة يعيدون، بعد يوم استكلاء طويل، قطعانهم الكبيرة إلى الزرائب.

على يسار تلك البوابة ترقد ساحة حليقة الرأس محاطة بالأسلاك والباطون الباهت، وفيها عدد من المقاعد الخشبية التي يتكدس عليها وحولها العشرات من أهالي الأسرى الذين جاءوا لحضور محاكمات أبنائهم وأقاربهم. بعضهم ترك بيته منذ ساعات الفجر الأولى كي يضمنوا وصولهم إلى حاجز بيتونيا في التاسعة صباحًا. فمنه، بعد انتظار، سينقلون على دفعات ليتولى حرّاس السجون إدخالهم الى حيّز المحكمة، في البداية إلى غرف صغيرة حيث يفتشون بدقة وتدقيق، ومن هناك بهرولة إلى ساحة أخرى محاطة، هي أيضًا، بأسلاك وبوابات وباطون كالح، ومن ثم لوجبة انتظار جديد إلى أن تُنادى أسماؤهم لدخول إحدى قاعات المحكمة، أزواجًا أزواجًا، فليس من المسموح دخول أكثر من اثنين عن كل عائلة.  

بعد وصولي غرفة صقر، ضابط المحكمة المسؤول عن جلسات أوامر الاعتقال الاداري، فهمت أنني سأنتظر، لأن القاضي الذي سينظر في قضيتي قد تأخر، ولا شيء نفعله، أنا وموكلي المسجون إداريًا، الفيزيائي عماد البرغوثي، إلا أن نلوك الصبر.

في الساحة التي تتوسط مباني المحكمة الإسمنتية حركة نشطة لمجندات وجنود وقضاة ومدعين عسكريين، وكلهم يندفعون، كالكناغر بتقافز خفيف، وعلى وجوههم قسمات من زهو وراحة وبعضهم كان يبتسم ويضحك، ويدخلون إلى قاعة اجتماعات قريبة حيث كانوا يقيمون احتفالا متواضعًا، كما فهمنا بعد لحظات، لذكرى من مات منهم في حروبهم مع العرب وفي مناسبة يوم استقلال إسرائيل الثامن والستين. 

تجّمعنا، نحن المحامين الفلسطينيين، في زاوية قريبة من هناك، بعضنا يمج على سيكارته بهدوء رتيب وآخرون يشاركون في الحديث مع فناجين قهوتهم العربية التي أعدّوها في غرفة خصصت للمحامين، وجزء استسلموا لأشعة شمس رحومة نزلت علينا بعذوبة وكأنها تتذكر وتذكّرنا بتلك الهضاب التي نقف عليها، حين كانت عذراء وحافية من بساطير الجنود وخالية من دموع الأمهات تبكي أكبادها. حديثنا بطبيعة الحال، كان عن تلك التي صارت في الثامنة والستين، فالبعض أصر أنها معجزة التاريخ الحديث وآخرون حسموا على أنها طفرة عابرة لا محالة. احتدم النقاش، وكان يهدأ كلما عصف صوت التصفيق المنفلت من قاعة الاحتفال بآذاننا، فكنا نسكت ونصفن.

لم أشارك بشكل فعّال ومتواصل في تلك المقارعة، لانني كنت في ضيق من وقتي، وأتابع مع صقر موضوع جلسة الدكتور عماد البرغوثي الذي تطالب النيابة العسكرية المحكمة بتثبيت أمر اعتقاله إداريًا لثلاثة أشهر كاملة، فعلي أن أنهي تلك الجلسة وأذهب بعدها مباشرة إلى المحكمة العليا التي ستستمع إلي في قضية الأسير الإداري سامي جنازرة المضرب عن الطعام.

كان فهد، زميلي، يقص علينا كيف ولماذا يرى بإسرائيل معجزة، قالها بحزن وبنبرة منكسر نكبوية، وقد عاد بنا إلى  حيث كانت العبرية لغة ميّتة وأحياها اليهود في خطوة لم تعرف مثلها البشرية في العصور الحديثة، لأن اللغات البشرية تموت بالعادة وليس بالعكس، وأضاف كيف انتصرت جيوش صهيون على جيوش العرب، مرّة ومثنى وثلاث، وأقاموا دولةً عظمى بقوتها العسكرية والاقتصادية والثقافية وبإمكانيات تأثيرها على كثير من دول العالم وفي مقدمتها الدول العربية، فأين هي الجامعة العربية اليوم، وأين منظمة العمل الإسلامية و.. لم يعط نمر الفرصة لزميله كي ينهي فكرته، فانتزع، كالملقط، بإصبعيه عود سيكارته من بين شفتيه، وبحركة بهلوانية ألقاه على الارض، وبدأ، بمقدمة حذائه المغبر، يمعسه. كان ينظر، بوجه أحمر خالطته زرقة، كيف تتحرك قدمه بنصف دائرة وهي تمحق السيكارة بشدة. لم يرفع عينيه تجاهنا بل أطلق حُكمه وبصرخة قال: إسرائيل إلى زوال لاأعرف كيف ومتى، ولكن أعرف أن الرب والملائكة معنا وهم كفيلون بذلك . 

ناداني صقر مبشرًا أن عمادًا ينتظرني في القاعة وأن القاضي قد وصل، وعاصم، المدعي العسكري المناوب، في طريقه إلى القاعة. قبل أن أبتعد عنهم، وباستفزاز دعابي سألت النمر: إذا كان الله والملائكة معنا فمن مع إسرائيل ؟ وهل تعرفون ما هي الشعارات الثلاثة التي تزيّن قاعة الاجتماعات الرئيسية للجامعة العربية في القاهرة؟ لم أسمع ردودهم لانني دخلت القاعة حيث كان عماد الفيزيائي ينتظرني بساعدين مفتوحين كالأمل وبصدر يندف صدقًا وحياءً وحياة.

ببضعة جمل ببغائية طلب عاصم من القاضي أن يثبت أمر الاعتقال الإداري لمدة ثلاثة شهور. لم يخبرنا بأي جرم يسجن البرغوثي، ولا كيف ولماذا يشكل هو خطرًا على العامة، وبدل ذلك اكتفى المدعي بتقديم ملف سري لعناية القاضي فقط. 

كان عماد يجلس في وسط القاعة بوجه مرتاح، ويشبه وجوه البراغثة: صفحة شهباء مدوّرة ببيضاوية طفيفة تعلوها حمرة خوخية كحمرة الخجل، تصير قانية كلّما فاض قلبه حبًا ووجدا، شعر خفيف بلون الخروب اليانع تصاحبه صفرة خيط شمس نام في المفارق والعيون بنات للسماء الصافية. 

نظرت إليه وكان كما رأيته قبل أكثر من عام حين اعتقلوه وادعوا، كما في هذه المرّة، أنه خطير لأنه يحرض ويكتب ضد الاحتلال . لم ينكر عماد كرهه للإحتلال وعبّر عن إصراره على وجوب زواله. في حينه قبل القاضي دفاعي وقرر الإفراج عنه بعد أن قضى شهرين في السجن، فكرهُ الاحتلال لا يشكّل جرمًا، لا سيما وعماد يشهد أنه فلسطيني فخور وفيزيائي أكاديمي يقيم علاقات إنسانية وعلمية واسعة مع زملاائه في العالم وفي إسرائيل.                      

سمعني القاضي واستلم مني عريضة وقعها عشرات الفيزيائين والفلكيين في العالم الذين يشجبون فيها إعادة اعتقال عماد ويطالبون بضرورة الإفراج الفوري عنه. "لن تجد شيئًا في ذلك الملف اللعين، فعماد رجل يصرّح بما يؤمن وهو يعيش باستقامة أمام عقله وضميره  ومتصالح مع كرامته وعزته، ولذلك تراه يكتب ضد الاحتلال علنًا ولا يعمل في السر أكثر مما يجاهر فيه على الملأ ، أفرجوا عنه فاعتقاله وصمة عار على جبينكم". قلت للقاضي بصوت أعلى من صراخ زملائي الذين ما زالوا يتساجلون في الساحة ومن صوت تصفيق المحتفلين في القاعة القريبة منا. 

لم يطل عماد حديثه بعدي، فوقف، كما يقف الحق، هامة كالرمح، عينان كنجمتين، ووجنتان يغطيهما الورد، والصدر مندفع أمامه كالترس، وقال :" لن أضيف على ما قاله صديقي المحامي جواد، لكنني أود أن أؤكد أنني كفلسطيني لا أضمر الشر لأحد ولا المضرة ولا الأذى، لكنني أكره الاحتلال وأقف ضده وسأبقى هكذا إلى أن يزول عنا ونعيش بسلام كباقي الأمم". 

وأنا في طريقي لمغادرة ساحة المحكمة، وبجانبي صقر وأمامنا عاصم، لمحني زميلي ميشيل فأوقفني وأصر، باسم الزملاء الذين ما زالوا متحلقين هناك، أن أجيب على سؤاليّ اللذين أطلقتهما في الجو واختفيت، فقلت : على يمين صدر جامعتهم المفكّكة كتبت العرب:  " كنتم خير أمة أخرجت للناس" وعلى اليسار استنخبوا وكتبوا: " واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا" أما في الوسط فاختاروا الأهم والأعظم وكتبوا : " إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم". سمعني زملائي، فصمتوا، فوجموا، فضحكوا، فبكوا، فبلّموا، وانتظروا إفادتي حول مَن مع إسرائيل إذا كان الله والملائكة معنا نحن العرب، لكنني بدعابة واخزة جديدة أردفت وقلت لهم :  اتركوا شيئًا لاحتفالات المئوية الأولى القادمة، فإسرائيل اختارت بعض مواقع جيوشها في الأماكن الأجمل لانها جاءت إليكم في عام نكسة لتبقى وتتجبر؛ والآن علي أن أصل إلى المحكمة العليا كي أدافع عن فارس حرية مهيضة آخر اسمه سامي الجنازرة، وعنه سوف أحدّثكم فيما سيتبع..         

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه الاب نداف كفركنا اختفاء اثار الفتى امجد عبد السلام عثمان هجوم مسلح 140 فرنسا قلة النوم صحه احداث الاخلال النظام الناصره اعتقالات اخرى لمشتبهين اضافيين اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية عملية طعن رياضه رياضه محليه كرة قدم . سخنين أكياس الشاي المستعملة صحة رقصة غانغنام ستايل الاحصاء ارتفاع حاد مؤشر غلاء المعيشة خلال أيلول
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development