موقع الحمرا الجمعة 28/11/2025 19:06
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد/

المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد

د. محمد خليل
نشر بـ 24/02/2014 19:40

 

المؤمن للمؤمن كالجسد الواحد

 

*لا مكان في الدين، كل دين، لأن الحق لا يتعارض مع الحق، لمن يدعو إلى التكفير والفرقة والبغضاء والخلاف والفتنة والعصبية، فقد ورد أن "الفتنه نائمة لعن الله من يوقظها"! كذلك "ليس منا من دعا إلى عصبية"!*

نسمع، من حين لآخر، أقوالاً أو نرى أفعالاً، لا تليق بصاحبها، ولا بنا كأفراد ومجتمع وشعب واحد، أقوال وأفعال غريبة عنا، وعن عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها ونفتخر، ناهيك بأنها تتنافى مع روح الدين وتعاليمه، لا سيما ونحن نعيش في عالمنا المعاصر في القرن الحادي والعشرين، عصر الانفتاح والتطور والحداثة والتقنية والمعلوماتية والإنتاج الفكري والصناعي، الخ... فالإنسان العاقل الحكيم، كما يُفترض، لا يتسرع بأفعاله ولا بأقواله، فلا يطلق الكلام على عواهنه بدون حساب، إنما من الحكمة أن يتفكر في كلّ كلمة، ويتروَّى قبل أن يقولها، يعرضها على العقل أولاً، يدرس نتائجها مسبقًا، فإن رأى فيها خيرًا للمجتمع ونفعًا للناس أرسلها، وإلا فلا! لا حاجة بنا إليها، لما فيها من مخاطر جمة علينا جميعًا! وما ذلك إلا تفاديًا لما يمكن أن ينجم عنها ما لا تحمد عقباه! فمثل تلك الأقوال أو الأفعال قد تُسبّب الإيذاء والإساءة والضرر لمشاعر الآخرين، ومن ثَمّ تؤدي بنا إلى هدر للطاقات في غير مواضعها، مثل العنف الكلامي المضاد، الذي قد يتبعه عنف جسدي، وما يؤدي ذلك من شحن في الكره الأعمى، والحقد المقيت، بدل الترابط والتآخي والمحبة، فلكل فعل رد فعل! ذلك بأن الكلمة الطيبة "كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء"! فلنتكلم في العلم، وفي واقعنا وأمور حياتنا، وندعِ الغيبيات جانبًا! 

 لم يعتبر الإسلام مصيبة أعظم، عنده، من مصيبة تعطيل العقل، وعدم استعماله! ومصيبتنا أعظم مصيبة لأنها في "علمائنا" لا سيما لدى من كان من أصحاب الدرجات العلمية، أو المناصب الدينية أو الاجتماعية! لأن مسؤوليتهم مضاعفة، فليحذروا ويحاذروا في أقوالهم وأفعالهم! العلماء الحقيقيون هم ورثة الأنبياء، في مكارم أخلاقهم، وبالدعوة إلى فعل الخير، إذ قال "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ"! بشروا ولا تنفروا، كذلك "الدّال إلى الخير كفاعله"! وإفشاء السلام، وصلاح النفوس، وفي حفظ حرمة الإنسان وكرامته، مؤمنًا كان أو غير مؤمن! فلماذا يتم تعطيل العقل إذًا؟! والغريب في الأمر أن آباءنا وأجدادنا، لم يكونوا من أصحاب الدرجات العلمية أو المناصب الدينية، بل بالكاد كانوا يفكون الحرف كما يقال، لكنهم على الرغم من ذلك، نجحوا حيث فشل بعضنا، إذ لم تكن تستطيع أن تتعرف على أحدهم، في البلد الواحد، لأية طائفة أو مذهب أو فكر ينتمي! 

 تأسيسًا على ذلك، وبدافع من المسؤولية والواجب الوطني والديني والأخلاقي والإنساني، نرفض وندين مثل تلك التصريحات أو السلوكيات المنافية حتى لروح الدين نفسه، ولحقائق تاريخ شعبنا وأمتنا كذلك، والتاريخ، لا أنا، يشهد على ذلك. وعلى كل ذي عقل ووعي بيننا، ومن يحترم كرامة الإنسان أولاً، وكرامة الأديان ثانيًا، كل من موقعه، أن يرفضها، بصريح العبارة ومن دون لف أو دوران. لأن مثل تلك المواقف المترددة أو المتلعثمة، هي التي يمكن أن تدفع بكثيرين من بيننا إلى التطاول والتمادي على الآخرين. فلا مكان بيننا لمن يلغي الآخر، أو لمن تسول له نفسه أن يكون مشبوهًا أو مأجورًا! ولا لمن يتشاغل أو يشغلنا أو يحرفنا عن قضايانا الجوهرية والمصيرية! يجب أن نعلنها بأعلى صوت: ارحمونا! كفى كفى إلى هنا! 

ما هو معلوم، في عالمنا اليوم، أن القضايا الخلافية موجودة حتى داخل الأسرة الواحدة والبيت الواحد، كذلك هو واقع الأمر بالنسبة للأديان والمذاهب، لكن العقيدة والأصول متفق عليها لدى الجميع! إنما الاختلاف، إن كان ثمة اختلاف، فهو على الفروع، وقد ظهر في الإسلام غير مذهب، منها المذاهب الأربعة المعروفة، وقد ورد في الأثر: اختلاف الأئمة فيه مصلحة للأمة! فالاختلاف والتعددية، ظاهرة طبيعية وصحية بنفس الوقت، ومعلوم أن الإسلام شجرة واحدة تفرعت إلى فروع شتى، هي الفِرق. فليعبد كل ربه كيفما شاء، وحسب طريقته وطقوسه التي يشاء! علينا تقبل الآخر حتى ولو كان مختلفًا! نتقبله كما هو "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطا"! ذلك هو معنى الوسطية أي الاعتدال الذي في الإسلام! فلم لا يُطبّق روح هذا الكلام؟! 

 تقولون إن النبي العربي تاج على رؤوس البشرية جمعاء، وأنا أقول: كذلك هم سائر الأنبياء والمرسلين "لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ"! فهل تُطبَّق تعاليم الدين كما يجب؟! وهل تطبق تعاليم النبي قولاً وعملاً؟ ألم يقل نبي الرحمة "مثلُ المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"؟! يقول "مثل المؤمنين" أجمعين، ولم يقل مثل المسلمين فقط؟! وإلا ما معنى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"؟! كلام في غاية الوضوح. والعاقل من يعتبر! 


 من هنا، لا مكان في الدين، كل دين، لأن الحق لا يتعارض مع الحق، لمن يدعو إلى التكفير والفرقة والبغضاء والخلاف والفتنة والعصبية، فقد ورد أن "الفتنه نائمة لعن الله من يوقظها"! كذلك "ليس منا من دعا إلى عصبية"! الفتنة مرفوضة ومنبوذة، وملعون من يوقظها، والرفض للفتنة بالمطلق! ولا حاجة بنا لتخريج قاصر هنا، أو لاجتهاد مغرض هناك، غير علمي وغير موضوعي، في سياق مختلف، لتبريرات واهنة واهية، هذا تفسير فيه تزييف وتحريف للكلام عن مواضعه، وبالتالي فهو مردود ومرفوض جملة وتفصيلا!

يقول الصوفي العلامة ابن عربي في جواهر كلامه على الدين القويم دين الحب، الذي يتسع لكل العقائد، من الوثنية إلى الإسلام إلى اليهودية والمسيحية:

لقد صار قلبي قابلاً كل صورة             فمرعى لغزلان ودير لرهبان
 وبيت لأوثان وكعبة طائف                 وألواح توراة ومصحف قرآن
 أدين بدين الحب أنى توج                 ركائبه فالحب ديني وإيماني


 فلا ينصّب أحدكم نفسه، بعد اليوم، وصيًا على الإسلام والمسلمين، ولا على الإيمان والمؤمنين، فللبيت رب يحميه وللدين، كل دين، رب يقيه! واللافت والغريب أن ظاهرة التطاول والتجريح، لا نجدها سوى بين ظهرانينا نحن المسلمين، كل يوم نسمع ونقرأ عن فبركة فتاوى أو تفوهات ما أنزل الله بها من سلطان، منها التكفيرية، ومنها إرضاع الكبير، ومنها جهاد النكاح، ومنها نكاح الميتة، والحبل على الجرار! نكفّر بعضنا بعضا، ونكفّر اليهودية، ونكفّر المسيحية، ونكفّر الصين، ونكفّر الروس، ونكفّر الهند، ونكفّر العالم بأسره! إنَّ أخشى ما نخشاه أن يكون العكس هو الصحيح! من خوّلكم ومن أعطاكم الحق، بتوزيع الشهادات وصكوك الغفران أو التكفير، على الآخرين؟! هلا تذكرتم "فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى"!

من حقنا، لا بل من واجبنا أن نسأل ونتساءل: هل لديكم توكيل من أحد؟! وكيف تجرؤون على محاسبة الآخرين؟! من أين لكم ذلك التطاول وتلك الجرأة على الآخرين؟! دعوا الحساب لصاحب الحساب! الإسلام ليس عبادات دينية وطقوسا شكلية فقط، ولا بإطلاق اللحى ولا بالمظاهر ولا بكثرة الكلام، الإسلام بالجوهر لا بالمظهر! الإسلام عمل وإخلاص ووفاء للعباد وللبلاد قبل كل شيء. لقد كثر اليوم بيننا "العلماء" ومنهم، للأسف، من لا يحسن حتى قراءة القرآن، لا نطقًا ولا فهمًا، ولكنهم يتجرؤون على الدين، ولا يقيمون وزنًا ولا حرمة لأي قيم! ولا يراعون حقوق الناس! "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده"! كذلك "الدين حسن المعاملة"! هذا هو روح الإسلام الحق، كما علمنا إياه نبي الإسلام! 

 نأمل أن تكون الحادثة الأخيرة مجرد هفوة لسان أو كبوة جواد، عرضية كغيمة صيف عابرة وانقشعت، ولا حاجة لأن تخرج الأمور عن إطارها أو حجمها، ومن دون أية مزايدات، ولا يستقوي بعضنا على بعض، حتى تحل مكانها أجواء المحبة والتسامح والأخوة والوعي. وبذلك نفوِّت الفرصة على المتربصين، ولا نفسح المجال للعابثين، أن يتصيدوا في المياه العكرة. فنحن، في هذا الوقت العصيب بالذات، أحوج ما نكون إلى المحافظة على اللحمة الوطنية، وتماسك نسيجنا الاجتماعي، فالكمال ليس للبشر!

 

بقلم: د. محمد خليل- طرعان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

حين تنحرف السياسة عن الإنسان… وتخسر الدول معناها بقلم: رانية مرجية

الأحد 23/11/2025 20:03

ليس أصعب على الإنسان العربي اليوم من الشعور بأنه حاضرٌ في كل خطاب، وغائبٌ عن كل قرار.

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

الإدارة المالية في البيت… دعوة د. غزال أبو ريا لترسيخ الوعي الاقتصادي منذ المدرسة

السبت 22/11/2025 15:23

دعا مدير المركز القطري للوساطة، د. غزال أبو ريا، إلى إدراج نشاطات تربوية في مدارسنا تُعنى بموضوع الإدارة المالية في البيت، مؤكدًا أن هذا الوعي يجب أن...

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

المرحلة التالية من خطّة ترامب في مهبّ الريح بقلم: هاني المصري

السبت 15/11/2025 20:11

بعد اقتراب الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تتزايد الشكوك حول إمكانية المضي في المراحل التالية، فبعد تسليم الجث...

على ضفاف وادي الصفا  في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

على ضفاف وادي الصفا في سخنين. بقلم:غزال ابو ريا

الأربعاء 05/11/2025 20:17

يا وادي الصفا يا طيب الذكريات

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة ، شهادة أفضل شخصية أدبية لعام 2025 "

الأربعاء 05/11/2025 18:51

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة..  بقلم: "مرعي حيادري"

ترامب ووقف الحرب في غزة: حسابات المصالح لا الرحمة.. بقلم: "مرعي حيادري"

الأثنين 03/11/2025 19:38

في ظلّ الأوضاع الصعبة وبعد توقّف الحرب في غزّة، تتّضح ملامح مشهدٍ سياسيّ جديد تحكمه مصالح ترامب الاستراتيجية أكثر ممّا تحكمه القيم الإنسانية أو التزام...

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

هل هناك أمل بالوحدة الفلسطينية هذه المرة؟ بقلم: هاني المصري

الثلاثاء 28/10/2025 17:58

من المحتمل أن تشهد القاهرة هذه الأيام حوارات جديدة بين الفصائل الفلسطينية في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول الوحدة الوطنية التي غابت منذ عام 2007، إذا تم...

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

د. غزال أبو ريا في افتتاح العام الأكاديمي الجديد: التعليم هو الاستثمار الحقيقي وبوابة لتحقيق الذات والمهنة

الأحد 26/10/2025 19:47

مع بداية العام الأكاديمي الجديد، وجّه المركز القطري للوساطة رسالة تربوية مجتمعية دعا فيها إلى تعزيز مكانة التعليم كقيمة إنسانية عليا وكركيزة أساسية لب...

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

العمل الجماعي عماد النجاح بقلم:د غزال أبو ريا

الأحد 26/10/2025 19:35

العمل الجماعي هو عماد النجاح في أي مجال من مجالات الحياة، وهو ليس مجرد عمل مجموعة من الأفراد معًا، بل هو تكامل للمهارات والخبرات لتحقيق هدف مشترك.

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

ثقافة السلام مقابل ثقافة الحرب بقلم: د. غزال أبو ريا

الأربعاء 22/10/2025 19:31

متى ستُشرعن ثقافة السلام في عالمنا، مقابل ثقافة الحرب والهدم؟

الأكثر قراءة

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّاء تعرّضها لحادث طرق وقع بين مركبتين

الأثنين 24/11/2025 13:38

الرامة: إصابة شابة (28 عامًا) بجراح جرّا...
الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب المنطقة الصناعية في كرميئيل

الأربعاء 12/11/2025 09:00

الرامة: مصرع مظهر حرب في حادث دهس قرب ال...
عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار في كوكب أبو الهيجاء

الخميس 30/10/2025 11:12

عرابة: مقتل راسم نعامنة بجريمة إطلاق نار...
حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر الأولى في نتائج البجروت المتميّزة على صعيد الدّولة

الأربعاء 29/10/2025 12:14

حين يصبح التفوّق والتّميّز هوية: البشائر...
كاتس يمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين

الأربعاء 29/10/2025 21:24

كاتس يمنع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى...

كلمات مفتاحية

مقالات خواطر شعر جولييت جبارين أبواب الأقصى موصدة بوجه المسلمين انفجار دكان حيفا رياضه محليه عرابه دوري إصابات بينها طفل بحالة حرجة مواجهات البيرة مستشفى العائلة المقدسة الناصرة عيد الأم سياحة مانشستر انجلترا سفر منوعات ترفيه سيارات مهرجان نيسان الراماوي الثاني الرامة طلب ابو عرار برافر
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development