موقع الحمرا الثلاثاء 26/08/2025 16:43
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. “كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية/

“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

نشر بـ 26/05/2025 18:59 | التعديل الأخير 26/05/2025 19:06
“كيف نعيش الأمل والفرح؟ تأملات في الصمود النفسي في زمن الألم والإعلام المنهك” بقلم: رانية مرجية

الملخص:

 

في زمن تكثر فيه الأزمات الصحية والنفسية والاجتماعية، وتلعب فيه وسائل الإعلام والسوشيال ميديا دورًا مزدوجًا بين التوعية والإرباك، تبرز الحاجة إلى خطاب إنساني يضع الأمل في مواجهة الألم، والإيمان في مواجهة الخوف. يحاول هذا المقال، من منطلق إعلامي وإنساني، أن يستعرض كيف يمكن للفرد أن يعيش الفرح والأمل في ظل المرض، الألم، والظلم، من خلال قوة الكلمة، فعل المشاركة، والتصالح مع الذات.


⸻
 

مقدمة:

 

“كيف نعيش الأمل والفرح، والمرض ينهش عظامنا، والظلم ينتشر من حولنا، والموت يحاصرنا من كل حدب وصوب؟”

سؤال وجودي تواجهه شرائح واسعة من الناس اليوم، لا سيما من يعانون من أمراض عضال مثل السرطان، أو من يعيشون ضغوطًا نفسية هائلة بسبب ظروف شخصية أو اجتماعية. هذا السؤال يأخذ بعدًا أكثر عمقًا حين نعيشه كأفراد في حقل الإعلام، حيث نكون شهودًا على كم هائل من المعاناة، وفي الوقت نفسه مطالبين بإنتاج خطاب يمنح الأمل.


⸻
 

أولًا: الإعلام بين الأمل والإرباك

 

من جهة، يستطيع الإعلام أن يكون وسيلة فعالة في دعم المرضى وبث الأمل عبر تسليط الضوء على قصص التعافي والتحدي. لكن من جهة أخرى، فإن التغطية المفرطة للحالات المأساوية، أو تسليع الألم، قد تسهم في نشر ثقافة الإحباط بدلًا من بث الطمأنينة.

هنا تظهر أهمية إعلام الأمل: إعلام يوازن بين نقل الواقع وتقديم إمكانيات النهوض، إعلام لا يتجاهل الألم، بل يحتويه ويمنح الناس أدوات لمواجهته.


⸻
 

ثانيًا: بين الألم والتعبير – الحديث شفاء

 

كثيرًا ما نكبت آلامنا، إما خوفًا من نظرة الآخرين أو اعتقادًا أن الصمت قوة. لكن الحقيقة أن التعبير عن الألم هو خطوة أولى نحو الراحة.

حين تقول إحدى النساء المصابات بمرض عضال: “ألمي فوق احتمال البشر”، فإنها لا تطلب فقط دواءً بل إصغاءً.

والسؤال: كيف نعبر عن هذا الألم؟

قد يكون عبر ترنيمة، أو صلاة، أو أغنية، أو حتى عبر حديث بسيط مع صديق مقرب. هذه الأفعال ليست ترفًا نفسيًا، بل هي أدوات مقاومة وجودية.


⸻
 

ثالثًا: جسد عليل… وروح تقاتل

 

المرض، خاصة في حالاته المزمنة أو المتقدمة، لا يؤثر فقط في الجسد، بل يطال النفس والعلاقات والقدرة على الإنتاج. أعراض مثل الغثيان، الهبوط، والإرهاق، تُضعف من قدرة الشخص على أداء عمله أو التفاعل مع محيطه.

لكن وسط هذا كله، يظل السؤال مفتوحًا: هل نستطيع أن نعيش لحظة فرح حقيقية رغم هذا الألم؟

الإجابة ليست سهلة، لكنها ممكنة. الفرح هنا لا يعني الغياب التام للألم، بل القدرة على إيجاد “فسحة أمل” وسط كل ذلك – لحظة تأمل، حضن دافئ، ضحكة غير متوقعة، أو نظرة مليئة بالحب من طفل.


⸻
 

رابعًا: التصالح مع الذات… بداية الطريق

 

واحدة من أقسى نتائج الألم المزمن، هي فقدان الإنسان للصلح مع نفسه. يشعر أنه منهك، مقهور، ناقص. وهنا تأتي أهمية الخطاب الروحي والنفسي المتصالح: أن نقبل أننا لسنا كاملين، أن نمنح أنفسنا إذنًا بالضعف، أن نعيش اللحظة كما هي، لا كما نريدها أن تكون.


⸻
 

خاتمة:

 

وسط عالم مثقل بالضجيج، وواقع يفيض بالألم، تظل قوة الأمل فعلًا ثوريًا. أن نبتسم ونحن نواجه الألم لا يعني أننا نتجاهله، بل أننا نرفض أن نُهزم به.

وكمتخصصة في الإعلام المجتمعي، أؤمن بأن الكلمة الطيبة، والمحتوى المسؤول، والرسالة المتزنة، قد تكون سببًا في تغيير حياة إنسان، أو على الأقل، في تخفيف عبء يومه

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

هل يمكن تحقيق الوحدة وإعادة بناء القائمة المشتركة؟ د. أحمد كامل ناصر

الأثنين 25/08/2025 20:43

كلنا نعيش على شاطئ واحد، نتشارك نفس الرمل ونواجه ذات البحر، لكن كل واحد منا يبني مركبه في زاوية منعزلة، يظن أن الريح ستدفعه وحده نحو برّ النجاة.

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...

كلمات مفتاحية

مكياج ألوان الشمس توم فورد الكستناء فوائد اهمية صحة رياضه رياضة عالمية ريال مدريد الرجل الشبح عقرب أصفر يلدغ فتى النقب حالته خطيرة الرجال النساء مدارس مدرسه ساجور كنيسة رقاد العذراء القدس كفرمندا شجار ارتفاع كبير الاضرار الاقتصادية نتيجة الجرائم
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development