ألحياةُ مسرَحٌ ولنا أدوارُ ألحلوةُ آلآمالُ وآلمُرَّةُ آلآلامُ
كم كتَبتُ وما زِلتُ يَشهَدُ لي آلحِبرُ وآلأقلامُ
وكَم أورَيتُ في شِعري كما أخفى آلكَواكِبَ آلغَمامُ
ووصَفتُ كُلَّ ما دارَ بخِلدي وما ذكَّرتني بهِ آلأَحلامُ
حاوَرتُ نَفسي وناجَيتُ روحي وكأنَّ بيني وبينَها إلتِزامُ
حِوارٌ هادِفٌ وجِدالٌ حضارِيٌ لا يُلطخُهُ بالدَّمِ آلإِجْرامُ
مثلُ نِقاشِ آلصُلاَّحِ للإصلاحِ أصيلٌ وما مَسَّ عِرضَهُ آلحرامُ
عَصَرتُ عُصارَةَ مُخِّي وأفكاري فوجدتُ بها تجهُّمٌ وآبتِسامُ
إنَّ شِعري مِرآةٌ لجَوهري والصَّادقُ أبداً لا يُلامُ
غَزَلتُ من خُيوطِ آلحريرِ قصائدي هديةٌ من خالِقي وإلهامُ
أنا مُناصِرٌ لمكسورِ آلجناحِ عاديتُ آلصقورَ فناصَرَني آلحمامُ
قدْ تكونُ قَطَراتُ آلحِبرِ بلسماً وقد تكونُ آلموتُ آلزُّؤامُ
بَعضُ ما نكْتُبُ يَخلِدُ ومن أجسادِنا تبقى آلعِظامُ
من لا يورِثُ آلعالمَ إرثاً يصيرُ بتِعدادِ آلبشرِ أرقامُ
ومن تأمَّلَ آلناسَ رأى حياةَ آلبشر مسرحياتٌ وأفلامُ
منهُم من يعيشُ آلعمرَ نَكرةً ومنهُم نورُ مناراتٍ وأعلامُ
ألبعضُ يموتُ حتفَ أنفهِ وآلبعضُ يختالُ في يَدِهِ آلحُسامُ
ومَن يُتقِنُ دَورَهُ في آلحياةِ يَلمَعُ على صدرِهِ آلوِسامُ
سُلوكُ آلإنْسانِ مِرآةٌ تَكشِفُهُ ولصاحِبِ اللَّحدِ يَشْهَدُ آلرُخامُ
[email protected]