لَستُ آبنُ جَلا أنا ولا حتَّى طَلاَّعَ آلثَّنايا
ما إِعتَمَرتُ عَمَامَةً أبداً حاسِرَ آلرأسِ كَما آلبرايا
مِثلُ عامَّةِ شَعبي أنا ورِجلايَ ما دَاسَت سَرايا
ما مَدَّيتُ يَدي مُستَجْدِياً وما قبِلتُ آلهَدَايــــــــــــا
تَقرَعُ كَلِماتي أبوابَ أَدمِغةً وشِعري صارَ مائي وَقِرايا
ما أنكَرتُ حَقّاً وواجِباً وبالحقِّ ما خِفتُ عِدايا
وكَم مِن صَبِيَّةٍ حسناءَ سُرَّت لَو نالَت رِضايا
ما هزَّتني عواصِفٌ هَوجاءُ ولا حتَّى عِظام آلقَضايا
نَاصَرتُ صاحِبَ آلحقِّ ولو تشظَّيتُ وصِرتُ شَظايا
أنا آلحُرُّ وآلعِصامِيُّ أنا وما نكَثتُ بآلعُهُودِ وبآلوصايا
يُعطيني كَفافَ يَومي خالِقي أشكُرهُ وأقولُ يا ربِّي كَفايا
ما نكَثْتُ بوَعدٍ قطعتُ فكَفَّ آللهُ عني آلرَّزايا
كَم نزَعتُ أنيابَ آلأفاعي إستلَيتُها وقُلتُ وَيحاً للحَيايا
ما أنكَرتُ فَضلَ أهلي وما خلَعتُ سِتْرِي ورِدَايا
ولا نَسيتُ فَضلَ أُمِّي آلتي ربَّتني مِنْ مَطلَعِ صِبايا
أموتُ على دينِ آلتَّوحيدِ قِمَّةُ سَعادَتي وأقصى مُنايا
[email protected]