إختالَ اليراع بين اناملي وشعرت بجزر تلاه المَدُّ
وفجأةً غزى مُخِّي فِكرٌ وكأنَّ بَيني وبَينَهُ وَعْدُ
نبع فكري بابيات شعر بينها وبين العشق ود
أرسَلتُ قصيدةً الى حبيبتي إنتظرتُ وما عادَ إليَّ آلرَدُّ
قُلتُ لعَلَّها نَسِيَت وُعُودَها تاهَت مشاعِرُها وخانَها آلعَهدُ
شَعَرتُ بآلكَونِ يُطبقُ علَيَّ ويجثِمُ على صَدريَ آلبَدُّ
إستعدتُ توازُني وحثني ابائي كأنِّي آلصَّقرُ وكأنِّي آلفَهدُ
غَرَفتُ لها من خَوابيَ شِعري أبياتاً قوافيها قَطرٌ وشَهدُ
صَارَت كلِماتي أحلى آلكلام كحليبِ طِفلٍ شدَّهُ آلنَّهدُ
صِرتُ أُحلِّقُ بجناحَيَّ فِكري كأني كُنتُ مُكبَّلاً وفُكَّ آلقَيدُ
رَغمَ بَردِ آلشِّتاءِ وآلزمهَريرِ شَعَرتُ بدِفىءٍ وخَسِءَ آلبَردُ
غَدَت أكمامُ آلجنائنِ وُرُوداً ففاحَ آلرّندُ وتبسَّمَ آلوَردُ
لَو طاوَعَتني حبيبتي وحنت صارَ لها آلعَرشُ وآلمجدُ
ولو مانَعَت تشنَّجَ قلبي وشُلَّ عَن وظائفِهِ آلكَبِدُ
وإذا عانَدَت ثُرتُ وما استكنت أبرَقَت عُيوني و صَوتيَ آلرَّعدُ
ولَو عادَت صفَحتُ عنها وهجَرَ قلبيَ آلمكسورَ آلوَجْدُ
كُنتُ أسكَنتُها بُرجاً مُشيَّداً وما نالَ مِنها نِمرٌ وَوَردُ
عَفا آللهُ عَمَّا مَضى أعطَيتُها مُهلةً وبَدأ آلعَدُّ
فقَدتُ صَبري وثارَت جوارحي فكيفَ أهدأُ وبيننا سَدُّ؟
سحرتني بحُسنِها وقلبي بسمل وعَينٌ حسَدَتها عماها آلرَّمَدُ
إستجابَ آللهُ لِدُعائي ولبَّى فُزتُ بحبيبتي وصَدَقَ آلوَعدُ
ضَمَّتني إلى وسائدِ صَدرِها فصرت كطِفلٍ هَزَّهُ آلمَهدُ
تعانَقَت ألاجساد والأرواحُ تطابقت وخيَّمَ بخمائل رُبوعِنا آلسَّعدُ
[email protected]