إستبشِروا بآلخَيرِ أيُّها آلعرَبُ ها قد جاءَنا آلعيدُ
إلتمَّ آلعربُ ففرحت قُلوبُنا وصِرنا بجهابذةِ آلعصرِ نُشيدُ
حَضروا مِن كُلِّ حَدبٍ وصَوبٍ حضَرَ آلشيخُ وحضَرَ آلعقيدُ
لكنَّ دعوةَ سُوريا ضاعَت فيا وَيحَك أيُّها آلبريدُ
نجتمِعُ ونلتئِمُ لِرَئبِ صُدوعٍ بآللسانِ نُهدِّدُ وبآلشِّعاراتِ نُبيدُ
تَصدُرُ قراراتٌ "صارمةٌ كالسّيفِ " وبها مِنَ آلمُفرَداتِ وَعيدُ
نَسِبُّ نلعَنُ نشتُمُ ونجِنُّ وما بالقراراتِ آلمُستجِدَّةِ جَديدُ
لَو نظَرتَ إلى أصحابِ السُمُوِّ لرأيتَ وُجُوهَ آلحاضِرينَ جَليدُ
مِن أوروبا جاءَهُم تحذيرُ ومِن آلولايات المُتَّحِدةِ تهديدُ
ترانا نُهدِّدُ نُنذِرُ ونزمجِرُ وحينَ يجدُّ آلجَدُّ رعاديدُ
أوَّلُ آلقراراتِ آلمتخذةِ نُعلِنُ ولاءُنا للولايات وأوروبا أكيدُ
لَو قتلونا وحرقوا أولادنا سنظلُّ نهواهُم ولهُم نَشِيدُ
لَو ذكَّرتهُم بفلسطينَ تباكَوا وقالوا هي آلقلبُ وآلوريدُ
ولو بآلخَطَىءِ ذُكِرَ الجولانُ قالوا يُقلَبُ نِظامُ آلأسدِ ونستعيدُ
آذانُ قادتِنا بآلفلينِ صُمَّت وذُرَّ في عُيُونِهِم شيدُ
كَم نَسمَعُ نشازاً بقِمَّاتِنا وما شنَّفَ آذاننا تغريدُ
نستبشِرُ خَيراً مِن كُلِّ قِمَّةٍ ومن قِمَّةٍ إلى قِمَّةٍ حَضيضُ
فبآلحضيضِ آلقادمِ لعلَّنا نلتقي ويرتقي ببلادِ آلعربِ رَشيدُ
يَقودُ آلرَّشيدُ أُمَّتُنا للصلاحِ فتخضَرُّ صحاري آلعُربِ وآلبيدُ
[email protected]