موقع الحمرا الأثنين 19/05/2025 12:14
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. حتى يفتح باب الاجتهاد، الدم يصرخ: اوقفوا هذه الحرب اللعينة - جواد بولس/

حتى يفتح باب الاجتهاد، الدم يصرخ: اوقفوا هذه الحرب اللعينة - جواد بولس

نشر بـ 19/10/2024 18:18 | التعديل الأخير 19/10/2024 18:19

منعتنا وطأة الحرب الاسرائيلية ومشاهدها المفزعة من مناقشة تداعيات الأحداث الجارية منذ السابع من اكتوبر 2023  وتأثيرها المحتمل على مستقبل فلسطين والفلسطينيين؛ فالمطلب المشروع والملحّ حاليا هو اجبار أو اقناع إسرائيل بوقف عدوانها الدموي على غزة وعلى الأراضي اللبنانية؛ لتبدأ بعدها عملية لملمة الجراح ومواجهة المآسي، بالتوازي مع مخاضات العمليات السياسية التي ستمليها مطامع من سيديرونها وفق تدبيراتهم المبيّتة لرسم جغرافيا هذه المنطقة ومعادلات النفوذ فيها.   

 لقد هيمنت "مشاعر الانضباط  القبلي/ العرقي" داخل المجتمع الاسرائيلي بمقتضى المقولة الشهيرة "عندما تضج المدافع تسكت الاقلام" فشاهدنا كيف اصطفت معظم شرائح الشعب اليهودي وراء جيشهم ورفعوا  موحّدين شعار "معا سننتصر " في مشهد جيّرته حكومة نتنياهو لصالحها واستنفدته، بانتهازية مثلى، كرصيد سياسي، مكّنها من التمادي بعدوانها الوحشي على غزة واشعال الجبهة اللبنانية بجنون منفلت ما زالت موجاته تترامى أمامنا. 

أمّا بين العرب والمسلمين، هكذا بتعميم غير حذر، وداخل الأوساط العالمية المتعاطفة أو الداعمة للحق الفلسطيني، فقد بعثت العملية عند حدوثها مشاعر الفرح والرضا كتعبيرين مندفعين من باب الشماتة وتقريعا بالعنجهية الأمنية/العسكرية الاسرائيلية التي وصلت حالة من "السكر الالهي" غير المعقول وغير المقبول، كنت قد أسميته مرّة بفرح "الفقراء والغلابا".   

ولئن اختلفت، عندما طغت مشاعر النشوة والانتصار، دوافع تأييد العملية وصدقها، أو دوافع من أراد انتقادها وخجل وتردد، سنجد أن معظم المراقبين والمتابعين والمحللين السياسيين من خارج معسكر حماس، ما زالوا، على الرغم من مرور عام، يشعرون بالحرج ويمتعنون عن مناقشتها بعقلانية وبمنظور استراتيجي يقيّم ما ألحقته من تبعات سياسية أو انسانية، أو ما حققته من أرباح مقابل الخسائر؛ أو على الأقل، لتَبيّن وجهاتها ومآلاتها المحتملة، ضمن المعطيات التي تحققت على المستويين، الميداني/العسكري، والسياسي وتأثير كل ذلك على مستقبل المنطقة.

لا أعرف من سيقدم على مواجهة هذا التحدي وماذا ستكون غاياته، ولا من سيتجرأ على فتح  باب الاجتهاد الحر والموضوعي، وهذا كما نعرف أنه كان قد أغلق في الشرق منذ قرون ولم يستعد مكانته الطبيعية حتى أيامنا بشهادة الظلمة والاستبداد المتحكمين في شرقنا.

لقد استعادت معظم القوى السياسية ومعظم المحللين والمؤثرين على الرأي العام وعلى صناع القرار الاسرائيلي ذكرى مرور عام على عملية اكتوبر بمشاعر "اسبارطية"، وتأكيدهم على كون الحدث  نقطة تحوّل فاصلة في تاريخ اسرائيل والشعب اليهودي، وصاعقة أدّت الى تقويض أهم المسلمات الوجودية الراسخه في حياة ووجدان كل يهودي على وجه الارض. كان واضحا أن اسرائيل لن ترضى ولن تستسلم لانعكاسات هزيمتها، وانها ستحاول استعادة توازنها، فأطلقت حكومتها حربها الوحشية وكأنها لا تريد إلا السير على طريق الجثث والخرائب الفلسطينية من دون أي هدف سياسي معلن.  

لم يكترث نتنياهو للانتقادات الموجهة له من بعض الجهات الاسرائيلية، ولا للضغوطات من الخارج، خاصة تلك التي ادّعت أمريكا أنها  تمارسها عليه. وبعد أن نجح بترويج تفسيره على أن ما حدث في السابع من اكتوبر يثبت أن الفلسطينيين لا ولن يقبلوا بحق اسرائيل بالوجود، اعلن أن حربه الدائرة هي معركة صراع أو فناء.

نقف على حافة اليأس لكننا نحاول ، نحن المواطنين العرب في اسرائيل، البحث عن بواعث للامل؛ فرغم طغيان اجواء الفاشية والشوفينية العسكرية، بدأنا نسمع مؤخرا "دبيب" بعض الأصحاء الخارجين ببطء عن الشائع والمهيمن في الشارع اليهودي. لقد شرع هؤلاء بالتشكيك بمآرب حكومة نتنياهو وبانتقاد قرارها بالاستمرار في الحرب وبتصعيدها. على الرغم من قلة أعداد هذه المجموعات وخفوت أصواتها أرى فيها "فشة خلق" وبارقة أمل، وأتابع مواقفها باهتمام وأعرف أن لا الأنظمة في العالمين العربي والاسلامي، ولا شعوب تلك الدول ومثقفوها معنيون في فهم خلفيات هذه الصراعات الاسرائيلية الداخلية واحتمالات تأثيرها على مصير دولهم ومجتمعاتهم؛ فالشعوب في تلك الدول مغيبة ومقموعة ومدجّنة، أما ما يهمّ الحكام فينحصر في الابقاء على علاقاتهم الطيّبة والحميمية مع حكام اسرائيل.

يوجد في اسرائيل العشرات من معاهد الدراسات والابحاث المختصة في شؤون الامن والاستراتيجيات والعلوم السياسية والعلاقات الدولية وما شابهها؛ ويعمل، ضمن كوادر باحثيها، المئات من الاكاديمين المتخصصين وبينهم الكثيرين من قادة الجيش السابقين ومن شغلوا مناصب عالية في المنظومة الامنية على تفرعاتها. لقد كان لافتا ما قرأناه في أوراق عمل وتحليلات ودراسات انتجتها بعض تلك المعاهد خلال العام المنصرم؛ فبعضهم بقوا واقفين الى جانب نتنياهو وطالبوه، ولا زالوا يطالبونه، بأن يستمر في حربه بكل القوة ويحثونه على ضرب ايران كذلك. وبعضهم يعارضون سياسته ويطالبونه بوقف الحرب والشروع بالمفاوضات من أجل التوصل الى حل سلمي ثابت مع لبنان وحل مع الفلسطينيين، يضمن ارجاع الرهائن من غزة. انها اختلافات جذرية ولافتة ويتوجب على صناع القرار الفلسطيني ألا يغفلوها.

يعتقد أصحاب المدرسة المؤمنون بفلسفة القوة والبطش، أن أمام اسرائيل فرصة تاريخية لن تتكرر، يجب استغلالها من أجل القضاء على حماس ومن يأويها في غزة، والقضاء على حزب الله وتدمير القرى الموجوده بمحاذاة الشريط الحدودي حتى عمق أربعة كيلومترات منه؛ كما ويطالب هؤلاء أيضا بضرورة محاربة النظام الايراني حتى اسقاطه. يفترض أصحاب هذه المدرسة على أن لا مكان في الصراع الشرق أوسطي لقواعد الديبلوماسية الواقعية أو الليبرالية، وأنه على اسرائيل أن تعتمد سياسة القوة العسكرية واستعمالها بأعنف صورها وبدون محاذير ديبلوماسية أو اخلاقية، فالعالم، كما يفترض هؤلاء، لا يحترم الا القوي ويبجل انتصاراته؛ والعالم لا يكيل بمكاييل القيم والاخلاق وما يسمى"بالمجتمع الدولي"؛ هو عبارة عن هيكل وهمي هلامي يُصدر "نباحا" لكنه لا يؤذي. يؤمن أصحاب هذه المدرسة بأن قوة اسرائيل العسكرية هي ما سيحسم الصراعات حتى تتمكن من فرض شروطها على طاولات أية مفاوضات ستتم. 

يدعم أصحاب هذه النظرية موقفهم بحجة تفيد أن عملية حماس في السابع من اكتوبر اسقطت عمليا صحة نظرية "الاحتواء" التي اعتمدتها حكومة نتنياهو لعقدين مع حماس في غزة ولوقت أطول في الضفة الغربية، اذ برهنت تلك العملية أن لا أمان من جانب "الاعداء" الفلسطينيين. ويدعمون موقفهم كذلك بالاستناد الى فشل نظرية "الردع المتكافىء" التي سادت طيلة سنوات مع حركة حماس على الحدود مع غزة، وطبقت وفق معادلات متفق عليها ضمنيا أو من خلال الوسطاء، مع حزب الله في لبنان. 

آمل أن يتوسع النقاش داخل اسرائيل وأن يحتدم أكثر، عساه يؤدي الى ايقاف الحرب على غزة ولبنان؛ وأتمنى أن تحين الفرصة والظروف ليستطيع مجتمعنا الفلسطيني ايضا تناول أحداث العام المنصرم بكل مسؤولية ورصانة وباجتهادات صريحة وموضوعية؛ لأني اعتقد أن النأي عن التعاطي مع التفاصيل وإن كان مردّه حتى الآن هول وفظاعة مشاهد القتل والدمار الذي ما زالت اسرائيل تنتجهما، يضر بالقضية ولا يؤمن النهايات السعيدة. فالدماء المراقة تصرخ: "الهي الهي لماذا تركتنا"؛ فأين المنطق ومن أين تأتينا الحكمة ومن يمد لنا حبال النجاة . في غزة وفي لبنان تسقط الضحايا وأرواحها تطالب: أعيدوا لأطفالنا الطفولة وأعطونا الحياة. أوقفوا هذه الحرب اللعينة.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؟ - جواد بولس

ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؟ - جواد بولس

الأحد 02/03/2025 16:06

قد يعتقد البعض أن التعاطي مع هذا السؤال سابق لأوانه؛ فحكومة بنيامين نتنياهو، رغم ما تواجهه من مناكفات داخلية بين الأحزاب الشريكة فيها، أو داخل معسكرات...

الأكثر قراءة

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط  في معارك شمال غزةر

السبت 19/04/2025 21:01

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط...
المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه غرق جثه حملة مشتريات عيد الاضحى بيست سنتر المغار الابراج حظك اليوم مدرسة العين سخنين درس اخر لام اوزيل مؤيد نجيدات انتحال ضبط مشتبه طمرة قاد بدون رخصة للمرة الثانية حادث طرق دامي النقب مصرع شخص الفستان أزرق أسود أبيض ذهبي اوباما العبادي الحرب داعش
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development