موقع الحمرا الأثنين 19/05/2025 09:36
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. "يوم الاسير" قبل وبعد اكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس/

"يوم الاسير" قبل وبعد اكتوبر، يوم الوجع الفلسطيني / جواد بولس

نشر بـ 20/04/2024 13:44 | التعديل الأخير 20/04/2024 13:50

احتفى الفلسطينيون قبل يومين بيوم الأسير الفلسطيني الذي يحل في السابع عشر من شهر نيسان/ أبريل من كل عام ؛ وهي الذكرى التي يؤكد فيها شعب فلسطين وفاءه لأبنائه الذين ناضلوا خلال العقود الماضية، وما زالوا يناضلون، ضد الاحتلال الاسرائيلي، وسجنوا وضحوا بحرياتهم، وبحيواتهم احيانا، في سبيل تحقيق مشروع التحرر الوطني الفلسطيني واقامة دولتهم المستقلة.

أكتب مقالتي في هذه المناسبة وقلبي مقبوض بالغصّات؛ لعل اقساها وآخرها كان رحيل "اسير الميلاد والامل"، وليد دقة بعد سبعة وثلاثين عامًا قضاها خلف القضبان "كسيف الوطن المسلول"، حيث لم تقدر عليه، خلالها، مخالب السجن ولا سياط السجان، الى أن تمكن منه المرض وانهكه؛ فغاب وابقى لنا تراتيل "زمنه الموازي"، بينما ما زالت اسرائيل تحتجز جثمانه وجثامين 27 اسرى اخرين.

واتذكر، على ضفة الوجع الثانية، حلول الذكرى الثانية والعشرين لاعتقال القائد مروان البرغوثي الذي اختطفته قوات الاحتلال من داخل رام الله في الخامس عشر من نيسان/ابريل عام 2002 بعد ان سجّل مسيرة حافلة في النضال السياسي والميداني، واعقبها بموقف القائد القدوة خلال محاكمته، ثم مضى أسير اصراره صامدا على درب العزة، فكان رمز التحدي والوحدة والاتحاد.  

لقد حلّت هذه المناسبة هذا العام والشعب الفلسطيني يمر في ظروف مصيرية ومعقدة؛ زادتها تداعيات احداث السابع من اكتوبر الفائت تعقيدا وضراوة وغموضًا.

لا أحد يعرف متى وكيف ستوقف إسرائيل حربها المدمرة على غزة، ولا ما هي مآلات هذه الحرب وتداعياتها التي قد تتدحرج بخطورة وتهبّ نيرانها لتشمل مناطق ابعد من غزة وكامل التراب الفلسطيني، كما يظهر من عدة مؤشرات. كما ويشير حدسنا بما تضمره حكومتها الحالية التي لا يخفي معظم وزرائها نهمهم ورغبتهم باشعال المنطقة واغراقها "بأضغاث احلامهم" المبيتة، وقناعة بعضهم بان اسرائيل تعيش، هذه الايام، في عصر تحقيق نبوءة انبيائهم حول حتمية اندلاع حرب "اجوج وياجوج". انهم يحاولون بنيران حروبهم كتابة سفر التكوين من جديد حيث ستصبح الارض كما كانت "خربة وخالية وعلى وجه الغمر ظلمة"، ونهاية الحكاية، كما جاء في كتبهم. 

انها حرب مفتوحة ضد الفلسطينيين اينما تواجدوا، وفي سجون الاحتلال طبعا؛ فالحركة الاسيرة الفلسطينية" شكّلت في مسيرتها الكفاحية أحد أوضح محاور الاشتباك الدائم مع الاحتلال الاسرائيلي؛ وعكست، منذ البدايات، فهم المقاوم الفلسطيني لدوره في مسيرة التحرر: فلا مساومة مع الاحتلال من جهة، ومن جهة أخرى، لا صمود من غير تأطير كوادر الاسرى في جسم موحد، وتخطّيهم لهوياتهم "الفردية" "والفصائليه"، من دون أن يتنازلوا عن قناعاتهم الفكرية والسياسية المختلفة. 

قد يحسب البعض، مخطئين، بأن الكتابة عن اسرى الحرية الفلسطينيين، في "زمن الموت" الذي تعيشه فلسطين، فيه نزعة من طبع "النزق" والشت عن راهنية الدم ؛ فالأسير، هكذا يظن هؤلاء، مهما ادلهمت عليه الليالي وتنمّر بردها، ينام بمأمن من قصف الطائرات، ويصحو على همهمة غيمة كانت وسادته في الخيال. أحقا؟ 

يبلغ عدد الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 9600 اسير، من ضمنهم 3660 اسير اداري (المعتقلين بذرائع امنية وبدون تقديم لوائح اتهام بحقهم) وبينهم 22 امرأة و 40 طفلا (من تقل اعمارهم عن 18 عاما). ويبلغ عدد الاسرى الاشبال/الاطفال 200 اسير، اما عدد الاسيرات 80 اسيرة وعدد الاسرى المرضى يناهز 800 اسير، بينهم العشرات يعانون من امراض عضال او مزمنة وخطيرة . اما عدد من صنفهم الاحتلال كمقاتلين غير شرعيين فبلغ 849 ؛ وتوفي في السجون الاسرائيلية منذ السابع من اكتوبر 16 اسيرا.  

لقد رفع الاسرى شأن المصلحة الفلسطينية العليا الى مرتبة شبه "مقدسة"، ومضوا يشيدون، داخل السجون الاسرائيلية، كيانًا حرًا ألتزم أفراده بممارسة حياتهم اليومية بانضباط متفق عليه ووفق قيم نضالية وانسانية واخلاقية اثبتت جدارة تضحياتهم الفردية، وابهرت سجانيهم/ أعداءهم وفرضت عليهم التعامل مع الاسرى الفلسطينين، باحترام نسبي، كجسم واحد وليس كأفراد ضعفاء ومكسورين ومشتتين، كما كان الاحتلال يخطط له ويرغب بتكريسه. لم تكن تلك المسيرة سهلة؛ فلقد حاول السجان الاسرائيلي" تدجين" الاسرى الفلسطينيين بعد الاحتلال مباشرة حين قررت محاكمه ان تعاملهم "كجناة وارهابيين" وتفرض عليهم احكامها وفق ذلك المنطق. كان هدف المحاكم العسكرية ليس فقط معاقبة المناضلين الفلسطينيين وحسب، بل ردعهم وتيئيسهم وكذلك ردع اجيال المناضلين القادمة؛ وكان دور السجون هو النيل من "أرواحهم" والتحكم فيها وإبقاء كل واحد منهم مجرد "فريسة" لا أمل لها ولا حيلة إلا في "حضن السجان" ومننه. 

افشلت الحركة الاسيرة كل محاولات كسرها وصدت جميع مكائد الاحتلال الاسرائيلي ومؤامراته ضدها؛ بيد انه مع مرور السنين والتغييرات التي طرأت على الحالة السياسية والاجتماعية الفلسطينية وتراجع مكانة القضية الفلسطينية في المنطقة وتأثرها بقواعد لعبة الامم ومصالحها المتغيرة، حصلت بعض التصدعات داخل الحركة الاسيرة، مما ادى الى اضعاف مكانتها كحصن آمن ومنيع لجميع الاسرى داخل السجون، وتراجع دورها الوطني العام وشرعيتها في التأثير على المشهد الفلسطيني باعتبارها جبهة كفاحية موحدة وبوصلة ثابتة كانت ترشد من تاه، افرادا او قيادات او فصائل، الى المقدس الوطني الذي كان يختزله شعار: الوحدة ثم الوحدة وليبق العدو اولا واخيرا هو الاحتلال الاسرائيلي.

من المؤسف ان حالة الضعف التي بدأت علاماتها تظهر على جدران زنازين الحركة الاسيرة وبوادر التشرذم لم تدار ولم تداو من قبل من كانوا امناء على سلامتها ومناعتها؛ فبالرغم من ان جميع القوى الوطنية والاسلامية شعرت بها وقدّرت مخاطرها القاصمة لم تواجهها بل قام بعضهم بتبنيها وبتزويدها بفتائل الاشتعال. لقد كان وما زال الانشقاق بين حركتي فتح وحماس اقوى من دوافع ودواعي التغلب على الفرقة على مستوى الوطن وداخل السجون ايضا، فساهمت تلك الانشقاقات باقناع الاحتلال ان الحركة الاسيرة اصبحت "فريسة" سهله راح يطاردها بكل غرائزه الدموية ونهمه الذي لا يعرف شبعا.   

لقد كان متوقعًا او طبيعيًا ان يتغير الوضع الداخلي الفلسطيني بعد السابع من اكتوبر، لكن ذلك لم يحصل، وبقيت احوال "الفلسطينيتين"، فلسطين منظمة التحرير وفلسطين الاسلامية، على ما كانتا عليه، او انها صارت اسوأ؛ فغزة، بعد السابع من اكتوبر، صارت تبدو ابعد عن رام اللة واحوال الحركة الاسيرة اخفاها الغبار.  

لننتظر ونتمنى؛ عسى الايام تزوّدنا بالاحسن.

جاءت ردات الفعل الاسرائيلية بعد السابع من اكتوبر مجنونة؛ ولم تترك للاسرى فرصة حقيقية  لترجمة تداعيات المشهد وتوظيف الراهن الفلسطيني كمؤثر مستجد يستدعيهم لاعادة النظر في واقعهم الذي كان ملتبسا قبل ذلك التاريخ. لقد انهالت الضربات على الاسرى بصورة غير مسبوقة ببشاعتها ووحشيتها وحولت حياتهم الى جحيم طال جميع مرافق حياتهم، واستهدف مكانة  قياداتهم والاعتداء الجسدي الخطير عليهم وعزلهم المطلق عمّا يجري في الخارج، وتفكيك البنى القيادية الهرمية بينهم، حتى بات التواصل العادي بينهم شبه معدوم .

لم تكن مخططات حكام اسرائيل الجدد قبل السابع من اكتوبر مختلفة عن مخططاتهم اليوم؛ لكنهم شعروا، بعد السابع من اكتوبر، بأن السيف قد وقع وبأن فرصتهم صارت ناجزة وممكنة. ولم  يتعظ الاسرى الفلسطينيون قبل السابع من أكتوبر من اهوال الفُرقة ومن الاحترابات الداخلية ومن سياسات طأطأة الرأس، ولم يتعظوا بعده؛ فلو فعلوا، لو،  لكانت اوضاعهم  اليوم مختلفة، ولكان ثرى فلسطين يحتضن جثامين من سقطوا في الاسر، والمرضى لا ينتظرون مصير رفيقهم وليد ومن رحلوا قبله وكان، وكان .. 

اقول هذا بحسرة وبوجع وبملامة، لا استثني منها احدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؟ - جواد بولس

ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؟ - جواد بولس

الأحد 02/03/2025 16:06

قد يعتقد البعض أن التعاطي مع هذا السؤال سابق لأوانه؛ فحكومة بنيامين نتنياهو، رغم ما تواجهه من مناكفات داخلية بين الأحزاب الشريكة فيها، أو داخل معسكرات...

الأكثر قراءة

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط  في معارك شمال غزةر

السبت 19/04/2025 21:01

مقتل الجندي غالب سليمان النصاصرة من رهط...
المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...

كلمات مفتاحية

الالاف القدس تظاهروا نصرة للمدارس الاهلية مايا دياب اظافر انستغرام اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه دوري شطرنج عيلبون مستوطنين الضفة مشتبه مجد الكروم بطعن شاب خلفية نزاع مالي اخبار محلية التحريض فيسبوك الشرطة اخبار محلية الأردن يمتلك أسلحة مواجهة اسرائيل الجدار الفياغرا إندلاع حريق حرش القفزة الناصرة مصري يفتح قبر والديه يجلس معهما
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development