أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن شركة بوينغ فشلت في اجتياز 33 من أصل 89 عملية تفتيش أجرتها إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA).
وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات التفتيش، بدأت بعد حادث طائرة 737 MAX تابعة لشركة Alaska Airlines في يناير.
ووفقا للصحيفة، استمرت عمليات التفتيش ستة أسابيع وشملت مؤسسات تابعة لشركتي Boeing وSpirit AeroSystems، التي تنتج هيكل طائرات Boeing 737 MAX.
ويشار إلى أن شركة بوينغ نفسها اجتازت 56 عملية تفتيش من أصل 89. وركز المدققون على "أجزاء كثيرة من طائرة 737 MAX، بما في ذلك الأجنحة وعدد من الأنظمة الأخرى" وتم كذلك التحقق من مدى فهم الموظفين لمبادئ مراقبة جودة الطائرات. وكشفت عمليات التفتيش عن 97 حالة عدم التوافق مع معايير الإنتاج.
وفشلت شركة Spirit AeroSystems في 7 عمليات تفتيش من أصل 13. تظهر وثائق إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أن المفتشين شاهدوا قيام بعض المختصين في الشركة باستخدام بطاقة بلاستيكية عادية لاختبار مدى إحكام إغلاق أبواب الطائرة، وكذلك تم استخدام الصابون السائل "كمواد تشحيم خلال العمل مع مواد التغليف".
وبوينغ 737 هي سلسلة من طائرات الركاب والنقل ذات الهيكل الضيق للمسافات القصيرة والمتوسطة. تم إنتاج الطائرة من قبل شركة بوينغ منذ عام 1967. أصبحت طائرة بوينغ 737 طائرة الركاب الأكثر شعبية في تاريخ الطيران المدني، وتم تسليم الطائرة رقم عشرة آلاف قطعة منها في 13 مارس 2018.
المصدر: تاس
[email protected]